من هم مرتكبي الجرائم الإلكترونية؟

اقرأ في هذا المقال


مرتكبي الجرائم الإلكترونية:

  • القراصنة الهواة: ويقصد بهم الأشخاص الذي يستهدفون المعلومات والحسابات الآلية ويكونون من فئة الشباب البالغين ومعظمهم يكون من الطلبة. وبالتالي يقومون هؤلاء الأشخاص بالدخول إلى أنظمة الحاسب الآلي بطرق غير مصرّح لهم الدخول إليها، فَهُم بذلك يكسرون الحواجز الأمنية لأغراض عدّة منها الخبرة أو حتى الفضول.
  • القراصنة المحترفين: ويقصد بهم الأشخاص التي تكون أعمارهم محصورة ما بين 25-45 سنة؛ بحيث يحتلّون مكانة في المجتمع الجرائمي بالإضافة إلى اختصاصهم في مجال التقنية الإلكترونية؛ بحيث يتسمون بالخطورة وتكرارهم للجرائم مرة أخرى.
  • طائفة الحاقدين: ويقصد بهم الأشخاص المنتقمون فمعظمهم يكونون ضد أصحاب العمل والمنشآت التي عملوا بها فهم يسعون إلى الانتقام من المدراء في العمل، بالإضافة إلى أنَّ هذه الطائفة تكون أقل خطورة مقارنة بغيرها من الطوائف.
    ويكمن الهدف وراء هذه الطائفة هو التعمد في إخفاء وإنكار الأفعال والأنشطة، التي يقومون بها مستخدمين بذلك تقنيات متخصصة في زراعة الفيروسات والبرامج المضرّة؛ بهدف تخريب الأنظمة المعلوماتية، حيث أنَّ هذه الطائفة لا تهدف إلى إثبات قدراتهم ومهاراتهم الفنية ولا أيضاً يهدفون إلى تحقيق مكاسب مادية، أو حتى سياسية.
  • طائفة المتطرفين.
  • طائفة الفكريين: فهم عبارة عن أشخاص يستعملون شبكة الإنترنت في نشر، بث، استقبال إنشاء المواقع التي من شأنها تسهّل عملية الانتقال والترويج لكافة المواد الفكرية التي تساهم في تغذية الطرف الفكري. وقد يقوم المفكرين باستعمال الشبكات الإعلامية الإخبارية وكافة المواقع الإلكترونية؛ بهدف تحقيق أغراض دعائية تحقق مصالحهم.
  • طائفة المتجسسين: ويقصد بهم الأشخاص الذي يسعون إلى العبث أو اتلاف المحتويات الشبكية، التي تشكّل خطراً كبيراً، من مثل إرسال أسرار العمل في إحدى الشركات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الشركات المنافسة، فهي تهدف في المقام الأول على الحصول على قاعدة بيانات معلوماتية عن الاعداء والاصدقاء.
  • طائفة مخترقي الأنظمة: حيث يكون هؤلاء الأشخاص يقومون بتبادل المعلومات فيما بينهم؛ بهدف معرفة نقاط الضعف في الأنظمة المعلوماتية مستعملين بذلك النشرات الإعلامية الإلكترونية؛ من مثل مجموعات الأخبار.
    وبالتالي يقومون هؤلاء الأشخاص بعقد وتولي المؤتمرات لجميع مخترقي الأنظمة المعلوماتية، مع أهمية وجود خبراء؛ وذلك بهدف المشاركة والتشاور حول وسائل الاختراق وآلياتها.

المصدر: كتاب الجرائم الإلكترونية الواقعة على العرض-بين الشريعة والقانون المقارن\هيثم البقلي.كتاب الإرهاب والجريمة الإلكترونية\ د.غادة نصار.كتاب الجرائم الإلكترونية\ عبد العال الديربي.


شارك المقالة: