أمثال عالمية عن المجاملة في العلاقات الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن المجاملة في العلاقات الاجتماعية:

تُعتبر المجاملة من أفعال الكلام الذي يقوم الشخص من خلاله بالتعبير عن الوجه الإيجابي، وكان أشهر من تحدث حول موضوع المجاملة هو العالم والباحث (براون ولفنس) حيث قال (الصورة الذاتية الإيجابية للشخص أو الشخصية)، كما تتمثل المجاملة في الرغبة الكامنة داخل الشخص من الناس الآخرين في محاولة لتقدير وتوكيد الذاتية.

1. المجاملة لا تكلف شيئاً (Courtesy costs nothing):

يرتبط أي مجتمع من المجتمعات بنسيج من العلاقات الكثيرة، حيث أن تلك العلاقات تكون مليئة بالانتماءات الفردية وصلة القرابة التي يمتد أثرها إلى داخل البيئة الاجتماعية، وذلك ما يُجبر العديد من الأشخاص على إقامة وبقاء الود في تلك العلاقات، بالإضافة إلى توخي الحذر والتروي مع من يناظرهم في العلاقة وإظهار المشاعر التي يضفي عليها التقدير والاحترام.

أشار المثل الإنجليزي المذكور في مضمونه إلى أهمية المجاملات في إمكانية بقاء العلاقات ودوامها، حيث أوضح المثل الإنجليزي أنّ الإنسان لا يخسر شيئاً حينما يقوم بمعاملة الناس بأسلوب لطيف ومؤدب، فالكلام الطيب هو أجمل ما قد يخرج من الإنسان.

2. المجاملة من جانب واحد لا تستمر طويلاً (Courtesy  on one side only lasts not long):

لا يختلف شخصان على أنّ المجاملة تُعتبر لون من ألوان الاتيكيت اللفظي، حيث تتقنه العديد من المجتمعات الدولية، حيث أنه من السلوكيات المحببة التي يقومون من خلالها هندسة العلاقات الاجتماعية، كما يصفها الكثير من الناس على أنها تدل على مدى التطور الثقافي لأي مجتمع؛ وذلك للرونق التي تضفيه على مسمع الشخص المقابل، والذي يشعره بالاطمئنان والرضى، مما يجعله يبادل الشيء ذاته.

وهذا ما أشير إليه في مضمون المثل الإنجليزي، إذ لا ينبغي على الإنسان أن يقابل السيئة بمثلها، بل يجب أن يردها بأفضل منها، وهذا ما يجعل الفرد سرعان ما يرتد عن سيئته ويغيرها في حالة لقى المجاملة في المقابل، فهناك العديد من الفئات التي تقوم بمجاملة الناس من خلال الهدايا كتعبير لهم عن مدى احترامهم وتقديرهم، ولكن في حال لم يلقَ المجاملة المطلوبة من رد للهدية، فإنه لا يعود إلى تكرارها مع ذات الشخص، ولذلك حث المثل الإنجليزي على المجاملة في رد الهدية كنوع من الشكر والعرفان.


شارك المقالة: