إلياس ندور

اقرأ في هذا المقال


من هو إلياس ندور؟

إلياس عبدالله ندور، يُعتبر أحد الأدباء العرب من القرن العشرين والذين عملوا على رفعة الأدب العربي في هذا القرن، كما ويعتبر من أكبر الكتّاب والمؤلفن العربي الذين كتبوا الكثير من الكتب التي كانت تختص بالأدب العربي على حدٍ سواء، ومن أكبر القامات الشعرية الذي يرجع أصله إلى الجمهورية العربية السورية، ومن أشهر المدرسين الذين درسوا الأدب العربي واللغة العربي في إحدى المدارس التابعة للجمهورية العربية السورية آنذاك.
كما ويعتبر الشاعر والأديب والمؤلف العربي السوري الشهير إلياس ندور من الأشخاص الذين توجهوا كثيراً من أجل العمل في الصحافة وبهذا أصبح من الصحفيين البارعين في البقعة السورية آنذاك.
ولد الشاعر العربي والمؤلف الشهير إلياس ندورفي عام ألف وتسعمائة واثني عشر للميلاد، في منطقة ساعين غربية التي تعتبر إحد القُرى في الجمهورية العربية السورية والتي كانت تتبع لمحافظة طرطوس، وأمّا عن ميعاد الوفاة، فقد ذكر المؤرخين العرب الذين أرخوا لحياة الشاعر العربي إلياس ندور أن وفاته قد وقعت في عام ألف وتسعمائة وثمانين للميلاد، هذا عمر عمر كان ما بين السابعة والستين عاماً وحتى الثمانية والستين عاماً في العاصمة السورية دمشق.
وكتب الشاعر العربي والمؤلف الشهير إلياس ندور الكثير من القصائد الشعرية التي نظَّم أبياتها بعناية تامة، كما وذكره العديد من الأدباء والمؤرخين العرب الذين كتبوا في الأدب والأدباء أو الشعر والشعراء، ومن أبرزهم عبد العزيز البابطين الأديب الشهير، حيث ذكر في معجمه أنَّ الشاعر العربي الشهير إلياس ندور قد كان يكتب في العديد من المجالات الشعرية والتي كان أبرزها وصف الطبيعة والبيئة المحيطة حوله كما وكتب الكثير من القصائد التي كانت تصف ربوع الريف الذي كان يلتف حول قريته، كما وكتب في الغزل والوطنية على حدٍ سواء.
ومن أبرز ما ألّفه الشاعر العربي السوري الشهير إلياس ندور هو ديوان شعري أسماه لحن الماضي، والذي أصدره في عام ألف وتسعمائة وتسعة وسبعين للميلاد، كما وعمل على نشر الكثير من المؤلفات والقصائد الشعرية في العديد من المجلات العربية والمحلية في الجمهورية العربية السورية والعالمية، كما وعمل على ترجمة الكثير من الكتب التي كانت ترعى الأدب الفرنسي في العديد من المجلات والتي كان أبرزها مجلة القيثارة.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: