اقتباسات من رواية غاوية القرية لجلبرت كيث تشسترتون

اقرأ في هذا المقال


رواية غاوية القرية

  • تحدث جريمة قتل لأحد الرجال في قرية نائية، وبسبب قلة الدلائل الجرمية تقيّد ضد مجهول، وبعد مدة من الزمن يأتي طبيب يدعى “مالبورو” بالاستعانة بصديقة المحقق الأب براون من أجل كشف ملابسات القضية.
  • يأتي براون إلى مكان الجريمة ويبدأ بالبحث عن الأدلة والتحقيق مع أهالي القرية، حيث يتوصل إلى عدة معلومات منها ما يتعلق بامرأة يدعي البعض بأنها كانت على علاقة مع ذلك القتيل، وبشاب ينفق على والده القس ببذخ كبير، ومع هذا فهو عاق لوالده.
  • يتوصل براون بعد جمع الأدلة وبخبرته ونفاذ بصيرته من أن يتوصل إلى الجاني الحقيقي الذي هو ذلك الشاب الذي أراد ان يلصق تهمة القتل بتلك المرأة، وذلك بسبب أنها منعته من نفسها، حيث كان هدفه الانتقام منها بطريقة دون لفت النظر إليه.

مواضيع رواية غاوية القرية

  • غاوية القرية

اقتباسات من رواية غاوية القرية

  • “بعد ذلك بعام أو اثنين، أعيد فتح القضية على نحو غريب؛ إذ قادت سلسلةٌ من الأحداث شخصًا يُدعى الطبيب مالبورو -ويناديه أصدقاؤه المقربون بـ «مالبريي» (أي شجرة التوت) في إشارة مناسبة إلى طابع خصب ومثمر شبيه بالفواكه في هيئته الدائرية القاتمة ووجهه الأُرجواني بعض الشيء”.
  • “هنا اكتسى وجه الأب براون بلمعان خاطف وتشنج ناجمين عن انفعال نادرًا ما يعتريه. وقال: «من المفترض أنها أرملة، كما أن ابن القس من المفترض أن يكون ابن القس، كما أنه من المفترض أن المحامي محامٍ ومن المفترض أنك طبيب. لماذا لا يصدقون أنَّها أرملة حقًا بحق السماء؟”.
  • “كان الأب براون متيقنًا من أن الآنسة كارستريز-كارو، التي زارها تاليا ستركز في حوارها معه على وصف ابن القس بأبشع الصفات، ولكن لأنها خصصت حديثها لاتهامه بكل الرذائل الخاصة التي كان الأب براون متيقنًا تمامًا من أن الشاب لم يأت بها؛ فقد أرجع كلامها إلى مزيج شائع من التشدد والنميمة“.

المصدر: جلبرت كيث تشسترتون، غاوية القرية، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2020


شارك المقالة: