الأديب أحمد أمين

اقرأ في هذا المقال


التعريف به:

وهو الأديب أحمد أمين إبراهيم الطبّاخ، مصري الأصل، يُعدُّ أحد أعلام الفكر العربيّ الإسلاميّ. ومن أبرزهم في النصف الأول من القرن العشرين.
ويُعدّ أوضح من دعا إلى التجديد الحضاري الإسلاميّ، كما أنَّ الأديب أحمد أحميد ولد في في القاهرة لعام ألف وثمانمئة وست وثمانون، بالجمهوريّة العربيّة المصريّة، كان والده مدرّساً في الأزهر، حيث بقي والده ورائه حتى أتم حفظ القرآن الكريم. والتحق بمدرسة أم عبّاس الابتدائيّة النموذجيّة وعندما أتم الرابعة عشر من سنه التحق بالأزهر من أجل إتمام تعليمه الجامعي.
كان الأديب والشاعر أحمد أمين أحد أصحاب التيّار الفكري الإسلامي المستقل والقائم على الوسطيّة والاعتدال. وعمل الأديب أحمد أمين على إنتاج العديد من الكتب والمؤلفات العظيمة، التي كان له أثر واضح وبالغ الأهميّة في الأدب العربي المعاصر، حيث تعرّف على العديد من الشباب المهتمين بالثقافة والفكر وذلك لعام 1914 ميلاديّة، حيث عمل على إثراء الثقافة العربيّة وقدّم روائع الفكر الأوروبي في العديد من صنفات المعرفة بالتأليف والترجمة.
وعمل الأديب أحمد أمين في عام 1926 ميلاديّة مُدرّساً لمادة النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة الأزهر؛ وذلك بتوصية من الشريف طه حسن، بعدها رشّح منتخباً لعمادة كلية الآداب. وعلى الرغم من أنَّه لم يحصل على درجة الدكتوراة في الأدب.
وعمل الأديب أحمد أمين مدرّساً للغة العربيّة في العديد من المدارس بطنطا والإسكندريّة والقاهرة. وبعدها أجرى امتحان القبول في مدرسة القضاء الشرعي، كما أنَّه اجتازها بنجاح وبعد أربع سنوات تخرّج منها، كما عُيّن فيها مُعلِّماً.
وكتب الأديب والشاعر أحمد أمين في العديد من أركان الحقول العربيّة والمعرفيّة. وكان من أبرزها الفلسفة والأدب والنقد والتربيّة والتاريخ.

أبرز مؤلفاته، هي:

  • فجر الإسلام.
  • ضحى الإسلام.
  • ظهر الإسلام.
  • موسوعة الحضارة الإسلاميّة.
  • الشرق والغرب.
  • إلى والدي.
  • الصعلكة والفتوة.
  • والمهدي والمهدويّة.
  • النقد الأدبي.
  • حياتي.
  • زعماء الإصلاح في العصر الحديث.
  • فيض الخاطر”بأجزائه العشرة”.
  • قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصريّة.
  • قصة الفلسفة اليونانيّة.
  • كتاب الأخلاق.
  • هارون الرشيد.
  • يوم الإسلام.
  • مبادئ الفلسفة “كتاب مترجم”.
  • الإمتاع والمؤانسة “كتاب محقق”.

كما بقي الأديب أحمد أمين ومنبعثاً على البحث والقراءة والكتابة طوال حياته، ذلك حتى انتقل إلى رفيقه الأعلى وإلى رحاب الله تعالى عام ألف وتسعمئة وأربع وخمسون، بعد أن ترك العديد من التراث الفكري الغريز الفريد.


شارك المقالة: