فعل الأمر
ويُبنى على ما يجزم به مضارعه، أي يُبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء، أو اتصلت به نون النسوة، كما أنَّه يُبنى على حذف حرف العلّة إنْ كان مُعتلّاً، كما يُبنى على حذف حرف النون من آخره إذا اتصلت بألف الإثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، وكذلك يُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، فنقول:
ذاكرْ تنجحْ: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنتَ.
ذاكِرنْ تنجحنْ: فعل أمر مبني على السكون، نون النسوة ضمير مبنى على الفتح في محل رفع فاعل.
اسعَ في الخير: فعل أمر مبنى على حذف حرف العلّة وهو الألف، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنتَ.
اسعيْنَ في الخير: فعل أمر مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة، نون النسوة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
ذاكروا تنجحوا: فعل أمر مبني على حذف حرف النون، واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الفعل المضارع
حالات إعراب الفعل المضارع:
- يُبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة، فنقول:
الطالبات يكتبْنَ: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. - يُبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، أي لم يفصل بينها وبينه بفاصل، سواء أكانت النون خفيفة أم ثقيلة، نحو قولنا:
والله ليفُلحنَّ المجدُّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.
لأسعيَنْ في الخير: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة المباشرة.
وإذا لم تكن النون مباشرة، لوجود فاصل بينها وبين الفعل، مثل ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، فلا يكون الفعل مبنياً، بل يكون معرباً، وذلك على النحو التالي:
لتنجحانِّ أيُّها المُجدَّانِ.
أصل هذا الفعل هو: تنجحانِ+ نّ، فاجتمعت ثلاث نونات، نون الفعل التي هي علامة إعراب في الأفعال الخمس، ونون التوكيد الثقيلة التي هي نونان ، بحيث حُذفت نون الفعل للتخفيف، حيث نقول في إعرابه:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لالتقاء الأمثال، والألف ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.