اقرأ في هذا المقال
- اسم حاتم الطائي ونسبه
- من هو حاتم الطائي؟
- حياة الشاعر حاتم الطائي
- سفر الشاعر حاتم الطائي
- إسلام الشاعر حاتم الطائي
- أبناء وإخوان الشاعر حاتم الطائي
- ذكر حاتم الطائي في مواضع الحديث النبوي الشريف
اسم حاتم الطائي ونسبه:
هو حاتم بن عبدالله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم، بن أبي أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي، يعرف بأبي سفّانة وأبا عَدي، أُمه هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، التي كانت أيضاً تُعرف بالكرمِ والسخاءِ والعطاءِ، حتى أنَّ إخوتها قاموا بحبسها؛ وذلك بغية عدم الترف والتبذير والإسراف في الكرم هذا.
من هو حاتم الطائي؟
شاعر وأديب عربي من العصور قبيل الإسلام “العصر الجاهلي“، كان أحد أُمراء قبيلة طيء، يُعرف بكرمه وجودة الأشعار التي كتبها، حيث قال عنه أكرم العرب، حتى نجد أنَّ الكريم حالياً والسخي يقال له هذا كرمه كرمٌ طائيٌ من نوعه، ويعتبر من أشعر شعراء العرب في العصر الجاهلي.
حياة الشاعر حاتم الطائي:
يعود أصل الشاعر حاتم الطائي إلى قبيلة كانت تُدعى بقبيلة طيء، نشأ الشاعر على غرار أمه وترعرع على الكرم والجود والسخاء، كما يُعتبر من أبرز الشعراء الشهيرين بالشهامة والكرم، حيث عُدَّ مضرباً للمثل في الجود والسخاء.
سفر الشاعر حاتم الطائي:
عُرف عن حاتم الطائي الشاعر الشهير بأنه كان أحد الأشخاص كثيري التنقل والسفر، بين بلدان الدول العربية في العصر الجاهلي، حيث زار بلاد الشام وفيها تزوج امرأة تسمى بماوية بنت حِجر من الغساسنة. وقطن الشاعر حاتم الطائي هو وقومة وعشيرته في منظقة “أجا وسلمى”، التي هي عبارة عن جبلين يطلق عليهما أيضاً جبال شمّر، بالتحديد في منطقة حائل التي تقع في الشمال من السعودية.
إسلام الشاعر حاتم الطائي:
المعروف أنَّ الشاعر حاتم الطائي ولد في فترة أو عصر ما قبل الإسلام، أي في العصر الجاهلي، حيث كان يتبع الديانة المسيحية وبهذا أدركت ابنته سفانه الإسلام مع أخواها عدي، حتى أنَّهما أسلما.
أبناء وإخوان الشاعر حاتم الطائي:
أنجب الشاعر حاتم الطائي من الأولاد سفّانة وعدي وشبيب وعبدالله. ولم يذكر عن إخوان حاتم الطائي الكثير، لكن ذُكر أنَّه كان له أخ من الرضاعة كان يسمى بعبد الله الثقفي.
ذكر حاتم الطائي في مواضع الحديث النبوي الشريف:
ذُكر الشاعر حاتم الطائي في العديد من المواطن في حديث الرسول عليه السلام ومنها: عن عدي بن حاتم قال قلت يا رسول الله إنَّ أبي كانَ يَصِلُ الرحم ويفعل ويفعل فهل له في ذلك “أي من أجر”؟ قال: “إنْ أباك طلبَ شيئاً فأصابه”. بمعنى أنَّه كان مشهوراً وكثير الذكر على ألسنة الناس.