خصائص الأدب في العصر الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


الأدب الجاهلي هو الذي يرجع إلى أهل المشرق قبل بدء الإسلام، ومن خلاله تمكنوا من التعبير عن عواطفهم وأفكارهم، وفي هذا المقال سنوضح ونذكر خصائص وسمات كل شكل من أشكاله. 

الأدب في العصر الجاهلي

تم تأليف الأدب الجاهلي بأقلام أهل المشرق قبل بدء الإسلام، مُحملينه مشاعرهم ومعبرين عن أفكارهم بواسطته مستخدمين فيه ألفاظًا تُثير المستمع وتجذب اهتمام المتلقي سواء أكان كلامًا منظومًا أم نثرًا.

إن النثر القديم قد ذاع في ذلك الوقت على هيئة خطب ووصايا وكذلك حكم وامثال وغير ذلك ورغم انتشاره وكثرته لم يصلنا منه الكثير بسبب قلة التدوين واعتمادهم على المشافهة في نقله ولقد اتسم بالعديد من الصفات نذكر منها:  

1- أصالة المحتوى.

2- صدق المشاعر.

3- كان يعج بالعديد من الحكم والأمثال.

4- تجنب التصنع والتكلف.

5- وضوح التعبير واستخدام مفردات واضحة سهلة. 

6- اتسامه بالفطرة البدوية.

7- عدم الإسهاب بالتصوير الفني.

أنماط النثر الجاهلي

1- الخطب: تُعد من أشهر الأنواع في النثر القديم ومن أشهر خطباء ذاك الوقت قيس بن عاصم وعمرو بن كلثوم وابن سنان وغيرهم.

2- الوصايا: انتشرت بشكل كبير في ذلك الوقت وجاءت على هيئة أنماط أدبية تتضمن النصح والإرشاد المستخلصة من تجارب شخصية.

3- الأمثال: هي عبارة عن كلام مختصر يعبر عن حكمة أو وصف لحدث معين وتفرد بسهولته وسرعة حفظه وانتشاره بين الناس.

أشهر أدباء النثر في العصر الجاهلي

1- لبيد بن ربيعة.

2- أكتم بن صيفي التميمي.

3- ربيعة بن حدار.

4- قيس بن ساعدة.

أهمية الأدب في العصر الجاهلي

1- توفير كمية هائلة من المواد التي ساعدت في الحفاظ على التراث القديم.

2- يكشف مدى تمكن أهل المشرق القدامى من الأدب رغم جهلهم.

3- نقل الصور الصادقة المتقنة للأجيال القادمة.

4- يوضح مدى ذكاء وبلاغة أهل المشرق القدامى من خلال لغتهم وتمثيلهم للأفكار.

5- وصف الواقع وأنماط معيشتهم مما يمكن المتلقي من فهم حياتهم وأساليب معيشتهم.


شارك المقالة: