اقرأ في هذا المقال
- خصائص شعر النابغة الذبياني في المدح
- خصائص شعر النابغة الذبياني في الاعتذار
- الخصائص الموضوعية والفنية في شعر النابغة الذبياني
النابغة الذبياني هو أبو أمامة زياد بن معاوية من أدباء الجاهلية واحتل منزلة رفيعة في عكاظ وسمي بالنابغة لمهارته في نظم الشعر وهو كبير السن بعد أن أعرض عنه في صغره.
خصائص شعر النابغة الذبياني في المدح
1- تميزت أبيات الثناء عنده بالجمال وروعة الصياغة.
2- البعد عن التصنع ونظم أبيات الثناء دون عناء وتكلف.
3- زاده هدف التكسب من الإسهاب والتعمق في المدح، ومثال على هذا قوله:
فإنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ
إذا طلعت لم يبدُ منهنَّ كَوكَبُ
ولستَ بمستبقٍ أخاً لا تَلُمُّهُ
على شَعَثٍ، أي الرجالِ المهَذَّبُ؟
خصائص شعر النابغة الذبياني في الاعتذار
1- قدم من خلال قصائد الاعتذار أجود وأتقن الأبيات في ذلك العصر.
2- كانت مفرداته في هذا النوع تتميز بالسهولة واللطف كي يستحسنها المُتلقي ويقبل اعتذاره.
3- تفنن في أساليب الاعتذار مع بعده عن التكليف.
4- سهولة ووضوح المعنى حيث يفهم المستمع لأبياتهِ ما المغزى الذي دفعه لهذا الاعتذار، ومثال على اعتذاره ما نظمه مخاطبًا به ملك الحيرة النعمان بن المنذر:
فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ
وما هريقَ على الأنصابِ من جسدِ
والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها
ركبانُ مكة بينَ الغيلِ والسعدِ
الخصائص الموضوعية والفنية في شعر النابغة الذبياني
1- امتاز أدب النابغة بالواقعية حيث يعتمد على سرد الأحداث والمجريات التي تحدث أمامه كما هي ومثال على هذا ما نظمه عندما التقى بالنعمان:
لقد قلت للنعمان يوم لقيته
يُريد بني حُنُ ببرقة صادر
2- التقييد والتقليد في الأسلوب والمعاني التي اتصفت بالحقيقة والبعد عن المبالغة، والالتزام بالمقدمة المعتادة عند الجاهليين، ومثال على سيره على نهج رواد الأدب ما نظمه مصورًا الحمار الوحشي حيث أنشد:
كَأَنَّ قُتودي وَالنُسوعُ جَرى بِها
مِصَكٌ يُباري الجَونَ جَأبٌ مُعَقرَبُ
3- حسن التصوير وخصوصًا في وصف البيئة ومظاهرها واستثمارها في أبياته ومثال عليها:
صَفَحتُ بِنَظرَةٍ فَرَأَيتُ مِنها
تُحَيتَ الخِدرِ واضِعَةَ القِرامِ