تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة ريتشيل ميد، وتم العمل على نشرها عام 2010م، وتناولت في مضمونها الحديث حول فتاة تم إلقاء تهم باطلة عليها، ولكن في النهاية بمساعدة مجموعة من زملائها تمكنت من إثبات براءتها.
الشخصيات
- الفتاة روزماري هاثاواي
- ليزار زميلة روز
- الملكة تاتيانا حاكمة قبيلة
- ميخائيل زميل روز
- إدي زميل روز
- أدريان زميل روز
- آبي زميل روز
- ديمتري زميل روز
- كريستيان زميل روز
- السيد سيدني سيج
- مجموعة القوارد
- الفتاة سونيا كارب
- فيكتور داشكوف زميل روز
- ربرت شقيق فيكتور
- جيليان ماسترانو شقيق ليزا
- إريك دراغومير والد ليزا
- الفتاة هالاتها
- السيد أمبروز عشيق الملكة
- دانييلا والدة أريان
- الفتاة ميا
- السيدة تاشا
رواية التضحية الأخيرة
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه في يوم من الأيام في مدينة نيويورك كانت تقيم فتاة تدعى روزماري هاثاواي، وذات يوم تم إلقاء القبض على روز وزجها في السجن، ومن داخل الزنزانة كانت تفكر روز في التهمة الموجهة إليها وهي قتلة ملكة تدعى تاتيانا حاكمة إحدى القبائل والتي تطلق على نفسها لقب موروي، وفي تلك الأثناء استخدمت روز ما يعرف بالسند لتسلسل إلى ذهن إحدى صديقاتها وتدعى ليزا؛ وذلك من أجل الاطلاع على ما يجري داخل المحكمة من ترتيبات لمحاكمتها.
وفي لحظة من اللحظات أثناء جنازة الملكة تاتيانا حدثت فوضى تسبب بها مجموعة من زملاء روز؛ والسبب في إحداث تلك الفوضى من أجل محاولة تهريب روز من السجن، وبالفعل سرعان ما خرجت روز من السجن بمساعدة زملائها وهم يدعون ميخائيل، إدي، أدريان، آبي وديمتري، وهنا على الفور أخذ ديمتري روز بسيارته وساروا لساعات طويلة حتى وصلا إلى أحد المنازل والذي تعود ملكيته لسيد يدعى سيدني سيج، وهو خيميائي التقت معه روز في السابق في دولة سيبيريا وانطلق السيد سيدني معهما وسافروا جميعاً حتى وصولوا إلى إحدى الولايات والتي تعرف باسم ولاية فرجينيا الغربية.
وأول ما وصلوا إلى هناك علمت روز أنها سوف تبقى في فندق حتى يتمكن أصدقاؤها في المحكمة من تبرئتها، ولكنها حاولت الهروب وأصرت على المغادرة والمساعدة في إثبات براءتها، ولكن بعد أن أوقف ديمتري هروبها، أقنعاه روز والسيد سيدني بالبحث عن أخ ليزا غير الشقيق؛ وذلك من أجل ضمان براءة روز، وهنا عرفهم السيد سيدني على مجموعة يطلق عليهم اسم القوارد، من أجل مساعدتهما وهي مجموعة غريبة تتضمن مجموعات من أفراد قبيلة موروري ومصاصي دماء وبشر.
وفي وقت لاحق اكتشفوا الشخص الوحيد الذي يمتلك المعلومات اللازمة للعثور على شقيق ليزا هي فتاة تدعى سونيا كارب والتي كانت ذات يوم معلمة في أكاديمية سانت فلاديمير الملتحقين فيها روز وزملائها، ولكنها في الوقت الحالي تحولت وأصبحت شبح، وفي ذلك الوقت غزا زميل روز ويدعى فيكتور داشكوف وشقيقه ويدعى روبرت عقل روز، وقاداها إلى منزل سونيا الواقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة كنتاكي، وهناك قام روبرت بتحويلها لتصبح من أفراد قبيلة موروي عن طريق وضعها بحلّة فضية مليئة بالروح.
وفي ذلك الوقت قادتهم سونيا إلى منزل شخص يدعى جيليان ماسترانو الواقع في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ميشيغان، والذي تم الكشف عن أنه ابن غير الشرعي لسيد يدعى إريك دراغومير والد ليزا، وبعد مرور وقت قصير من وصولهم اقتحم مجموعة القوارد منزل الشاب ماسترانو، مما أجبرهم على التشتت والفرار مرة أخرى وخلق الفرصة لفيكتور وروبرت لاختطاف جيليان باستخدام قدراتهما الروحية، وفي تلك اللحظة تمكنت سونيا من تحديد المكان الذي اختبئ فيه جيليان وشقيقه ونقلت المعلومات إلى روز، كما كشفت سونيا لروز أن فتاة تدعى هالاتها وديمتري في حالة حب، وهذا الخبر أربك روز بسبب عدم معرفة حقيقة مشاعر ديمتري تجاهها.
وبالعودة إلى المحكمة حاولوا ليزا وكريستيان وأدريان البحث عن قاتل تاتيانا، وأثناء بحثهم اكتشفوا معلومات مقلقة عن الملكة وعشيقها ويدعى السيد أمبروز ووالدة أدريان وتدعى دانييلا، وأثناء وجود ليزا في المحكمة رشحت نفسها لمنصب الملكة، على الرغم من كونها غير مؤهلة نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني، كما تتضمن عملية تنصيبها عدة إجراءات وسلسلة من الاختبارات لإثبات أنها تستحق العرش، كما أنه بعد وفاة الملكة أصبح هناك جدل كبير بين أفراد قبيلة موروي حول ما إذا كان بإمكان ليزا أن تكون ملكة بالفعل.
وفي أثناء ذلك سرعان ما وجدوا روز وديمتري وسونيا الشقيقان فيكتور وروبرت وقاتلوهم لاستعادة جيليان، وبينما تتعارك روز مع فيكتور قتله عن غير قصد في حالة من الغضب الناجم عن الروح، مما أصابها بالذهول، وعندما عادت المجموعة إلى فندق حاول ديمتري مواساتها وإخبارها ألا تلوم نفسها، وبعدها غادروا الأربعة للقاء ميخائيل بالقرب من المحكمة، وحينما التقوا مع ميخائيل صرح هو وروز أنهما حصلا على معلومات من سيدني ومجموعة من الكيميائيين يؤكدون من هو القاتل.
وفي لحظة من اللحظات في المحكمة وأمام المجلس وتجمع أفراد قبيلة موروي قدمت روز جيليان كفرد من سلالة دراغومير، بحجة أن هذا يمكّن ليزا من أن تصبح ملكة، ثم تم الكشف للجميع أن تاشا هي التي قتلت الملكة؛ وذلك لأنها كرهت سياسات تاتيانا بشأن مصاصي الدماء وقبيلة موروي، كما أوضحت روز أنها لاحظت أن تاشا تسعى من أجل الارتباط بديمتري طوال الوقت ولهذا السبب قامت تاشا بمحاولة قتل روز، وعندما حاول الأوصياء الإمساك بتاشا، أخرجت مسدسها واحتجزت فتاة تدعى ميا كرهينة.
وهنا اسرعت ليزا إلى الأمام في محاولة لإجبارها على التوقف، لكن تاشا اتخذت قرارًا متسرعًا بإطلاق النار على ليزا، مما دفع روز للقفز أمام ليزا وتلقي الرصاصة بدلاً منها، وأخر ما لمحته روز وجود ليزا وديمتري يقفان فوقها وهي تفقد الوعي، وبعد مرور بضعة أيام استعادت روز وعيها ووجدت نفسها في إحدى غرف قصر وديمتري إلى جانبها.
وفي النهاية أخبرت روز ديمتري أن كلاهما قد تلقيا عفوًا كاملاً، وبعد مرور فترة وجيزة فازت ليزا في الانتخابات الملكية، وذلك بفضل كون جيليان جزءًا من سلالة عائلة دراغومير مما جعلها مؤهلة للعرش، وانتهت الأحداث بتتويج ليزا، وعندما تتوج ليزا كملكة جديدة تشارك ليزا نظرة روح الدعابة مع روز في الحشد، بعدها روز شعرت بفرحة عارمة وسعادة أكبر من أي وقت مضى بانتصار حبها وزواجها من ديمتري وتتويج زميلتها ليزا كملكة، وأخيراً أخبرت روز ديمتري أنها تتوقع أن المستقبل أمامهم سوف يكون جيدًا.
العبرة من الرواية هي أن ما دام الحب حقيقي وقوي بين الطرفين، لا يمكن لأي شخص أن يفصل بينهما، مهما تكاثرت حولهم الأعداء.
مؤلفات الكاتبة ريتشيل ميد
- رواية روح منضم Spirit Bound Novel
- رواية وعد الدم Blood Promise Novel
- رواية وعد الدم Blood Promise Novel