رواية الخفاش الذهبي The Gold Bat Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب بي جي وودهاوس، وتم العمل على نشرها عام 1904م، وقد تناولت في مضمونها الحديث عن شابين قاما بوضع مادة القطران ومجموعة من الريش على أحد التماثيل التي لها مكانة مميزة في البلاد؛ وذلك من أجل الانتقام من أحد المسؤولين بسبب قيامه بالحديث عن موطنهم بشكل سلبي.

الشخصيات

  • السيد يوستاس بريجز
  • أوهارا طالب مدرسة
  • الطالب مورياتي
  • تريفور كابتن فريق
  • الطالب باري
  • راند براون قائد فريق
  • الطالب رينفورد
  • الطالب هارفي
  • ميلتون حاكم مباراة
  • ميل حاكم مباراة سابق
  • السيد ليذر تويج
  • السيد روثفن
  • كلوز صديق تريفور

رواية الخفاش الذهبي

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في يوم من الأيام حينما أدلى رئيس البلدية المحلي ويدعى السير يوستاس بريجز بتصريحات سلبية حول جمهورية إيرلندا، إذ على إثر ذلك تسلل طالبان أيرلنديان ملتحقان في واحدة من المدارس والتي تعرف باسم مدرسة وريكين وهما الأول يدعى أوهارا والثاني يدعى مورياتي بعد منتصف الليل من أجل القيام بوضع مادة من القطران والريش لأحد التماثيل في المدينة، ومن أجل أنهما استخدما الأوراق بدلاً من الريش، لم يتم إلقاء القبض عليهم، لكن أوهارا في ذلك الوقت أدرك أنه أثناء الهروب فقد مضرب كريكيت الذهبي الصغير والذي كان قد استعاره من أحد أصدقائه المقربين ويدعى تريفور.

حيث أنه في يوم من الأيام في السابق فاز تريفور بالمضرب، والذي يبلغ طوله حوالي بوصة واحدة ككأس منذ أن كان كابتن في أحد الأفرقة والذي يعرف باسم فريق الكريكيت، وقد كان ذلك الفريق هو الفائز في آخر كأس للكريكيت، ومن المفترض أن يتم إعادته إلى المدرسة ووضعه إلى جانب الكؤوس التي حصل عليها فريق الكريكيت على مدار عدة سنوات، وفي تلك الأثناء حينما سمع تريفور بما حدث شعر بالقلق من إلقاء اللوم عليه بحادثة التمثال إذا تم العثور على الخفاش الذهبي بالقرب من التمثال.

وفي ذات الوقت كان هناك مكان شاغر في أحد الأفرقة في مدرسة الرجبي في لعبة كرة القدم، وفي ذلك الوقت كان تريفور كونه قائد الفريق في مدرسته يعتبر ممن له الأولوية بهذا المنصب، لكن الإدارة تفضل طالب يدعى باري، وهو أصغر من تريفور سناً، ولكنه مع ذلك كان أكثر مهارة.

وفي يوم من الأيام تم العثور على رسالة تخص أحد الحكام السابقين يدعى ميل، وتشير تلك الرسالة إلى أنه كان مصير الحكم كان على يد مجموعة تطلق على نفسها اسم الرابطة، وهو الاسم ذاته الذي استخدمه مجتمع من الطلاب قبل عدة سنوات في التنمر على الآخرين للحصول على ما يريدونه، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي طردوا به الطلاب من المدرسة، ثم بعد ذلك تم إحياء المجتمع المدرسي من جديد، وبعد أيام قليلة تلقى تريفور رسالة تحذره من أن الدوري لا يرغب في أن يلعب مع باري كقائد لفريق الرجبي المدرسي، ولكن تريفور كان يعلم أن الفريق سوف يتعامل مع باري بشكل أفضل من التعامل معه مما لو كان هو القائد، مما جعله يتجاهل الرسالة.

وعلى إثر تجاهله لرسالة تم تحطيم مجموعة من الدراسات التي كان يقوم بها تريفور كذلك من قبل الرابطة، وقد كان في ذلك الوقت لدى قائد فريق ويدعى راند براون دافع لمحاولاته في إخراج باري من الفريق، ولكنه لم يكن بإمكانه التسبب بالأذى لتريفور؛ وذلك لأنه كان يلعب لعبة الركبي في ذلك الوقت، وفي ذلك الوقت حاول أوهارا معرفة مكان التقاء الرابطة، كما أنه اعتقد أنه نجح عندما رأى شخصين في قبو يُستخدمان لتخزين الكراسي الإضافية، لكن اتضح أنهما فقط الطالبان الأصغر سنًا منه وهما الأول يدعى رينفورد والآخر يدعى هارفي، واللذان تبين فيما بعد أنهما يحتفظان سراً بشخصين في مكان مفعم بالأوساخ في الطابق السفلي.

وفي يوم من الأيام أفسدت العصبة مجموعة من الدراسات التي قام بها أحد حُكام المباريات ويدعى ميلتون، إذ رأى شخص يدعى ليذر تويج وهو شخصية ذو بشرة بيضاء أنه تتم الإشارة إليها في الدراسات التي أصدرها ميلتون والتي ربما تكون شخصية مسؤولة، بينما اعتقد ميلتون أن وصف الشخصية يناسب راند براون، إذ أن راند براون أهانه ذات يوم في السابق في ملعب الرجبي.

ولمرة أخرى تلقى تريفور رسالة من العصبة، وفي هذه المرة تم تحذيره من امتلاكهم للمضرب الذهبي، وفي ذلك الوقت كان باري قد قام باللّف على كاحله وأوضح أنه لا يمكنه اللعب في المباراة التالية، والتي كانت مباراة مهمة ضد مدرسة أخرى منافسة وتعرف باسم مدرسة ريبتون، ولذلك وقع الاختيار على تريفور للعب بدلاً من ذلك، وهنا بدأت الشكوك تدور في أن تريفور هو ذاته راند براون وأنه في الحقيقة عضو من أعضاء العصبة، وأنه يقوم بالعديد من الدراسات من أجل الخفاش الذهبي، ولكن راند براون نفى مشاركته في الدوري بينما شارك تريفور، وطوال تلك الفترة وتريفور يبحث عن الخفاش، ولكن لا يعثر عليه.

وفي المباراة التالية لعب راند براون بشكل سيء، مما تم منح باري مكانة دائمة في الفريق، وفي تلك الأثناء قام كل من أوهارا وموريارتي بالتحقيق في القبو مرة أخرى، ولكن لم يجدا سوى العديد من الطلاب يدخنون سراً، وهنا تم إلقاء القبض على الطلاب الذين يتناولون السجائر، وبالكاد تمكنا أوهارا وموريارتي من الهرب من باب الطابق، وبعد تلك الواقعة تم الاحتفاظ بالطابق السفلي مغلقًا تماماً، ولذلك أوعز إلى كل من أوهارا رينفورد وهارفي نقل القوارض إلى مكان آخر خلف الملاعب الخمسة.

وفي ذلك الوقت طلب مدير المدرسة إلى تريفور من أجل أن يبحث في أحد المنازل والذي يعرف باسم منزل السيد دكستر عن التبغ المخفي، وأثناء البحث مع صديقه كلوز وجدا الخفاش الذهبي المفقود في أحد الأدراج في المكتب الذي يعود ملكيته لشخص يدعى روثفن، والذي بدوره اعترف بأنه تعرض للابتزاز من قبل راند براون لتشكيل الرابطة معه، وهنا نوى تريفور على إجراء تسوية النزاع مع راند براون من خلال مبارزة، ولكن أوهارا وهو من البارعين في الملاكمة عرف أن تريفور لا يعرف في الحقيقة كيف يقاتل ويرتب مباراة ملاكمة بينه وبين راند براون ومن ثم مع بريفود.

وقد جاء موريارتي كبديل لأوهارا، وتجري المبارزة تحت إشراف لجنة تتكون من خمسة من الحكام، وافق تريفور والذي حين حان موعده بالقتال بعد فوز أوهاو تحيل وسار من إطعام القوارض حول المدرسة، وفي تلك الأثناء تم الكشف أن راند براون غادر المدرسة، وفي أحد الأيام عثر السير يوستاس بريجز على المضرب الذهبي الصغير بالقرب من التمثال، وقدمه لطالب ادعى أنه ملكه، إذ أن تريفور أنكر أمام السير يوستاس بريجز أنه كان مضربه، وادعى أن مضربه كان في درجه.

العبرة من الرواية هي أن لكل إنسان شيء خاص يعني له الكثير، ولكن في حال تسبب ذلك الشيء الخاص بالمآسي لصاحبه، فإنه من المؤكد أنها سوف تختفي مكانته لدى صاحبه.

مؤلفات الكاتب بي جي وودهاوس

  • رواية اكتمال القمر Full Moon Novel

شارك المقالة: