رواية شركاء في الجريمة - Partners in Crime Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الرواية من الروايات التي تم نشرها في البداية ضمن مجموعة قصصية للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، ثم بعد ذلك تمت التوسعة بين أحداثها لتصل إلى ما يقارب الخامسة عشر فصلاً، وقد لاقت استحساناً وصدى واسع حال صدورها، وهذا ما ساهم في حد انتشارها إلى حد كبير والسعي في ترجمتها إلى الغالبية العظمى من اللغات العالمية ومن ضمنها اللغة العربية.

نبذة عن الرواية

تم العمل على نشر الرواية لأول مرة من قِبل إحدى الشركات الشهيرة بالنشر في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعرف باسم شركة دود وميد سنة 1929م، ثم بعد ذلك تم نشرها من قِبل شركة وليام كولنز وأبناؤه في المملكة المتحدة في شهر سبتمبر من العام ذاته، وقد تناولت الرواية في مضمونها الحديث حول المغامرات التي عاشها بطلا الرواية وهما يعملان محققان وقد تم ذكرهم لأول مرة في رواية العدو الغامض في عام 1922م.

لاقت الرواية استقبالًا جيدًا من قِبل جمهور القراء بعد النشر، ووصفها مجموعة من المراجعون بأنها الرواية الأكثر تشويقًا وأنها تتضمن قصص ساخرة ظريفة، كما تمت الإشارة إلى أنها مسلية بما فيه الكفاية، وعند التطرق إلى الحديث حول محور الرواية أشاد بها قائلًا: من خلال امتلاك محققين اثنين ينجحان بالتناوب في العادة، حيث قدمت الكاتبة شخصيات مصابة بالإحباط وقليلة الذكاء، وقيل أيضًا إن مهارتها الأدبية كافية لأسلوب القصص البوليسية المعروف.

رواية شركاء في الجريمة

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية حول الشخصية الرئيسية وهي سيدة تدعى توبنس، حيث أنها في أحد الأيام بدأت بشكوى من الرتابة في حياتها، ولكن في يوم ما فُتح باب الحظ لها ولزوجها الذي كان من الأشخاص المهووسين في القراءة والمطالعة، وعلى وجه الخصوص كانت اهتمامه يتركز حول الروايات البوليسية، وقد كان حينما قدم لهم أحد رؤساء الوكالات العالمية والذي يدعى السيد كارتر فرصة عمل لهم للعمل في وكالة التحريات الدولية بدل من شخص يدعى السيد ثيودر بلانت، والذي كان في ذلك الوقت محتجز.

وحينما يبدأ العمل في تلك المهمة كانا يتظاهران كل مرة بأنه يقوم بالعمل بشكل دؤوب مع عناصر الشرطة التابعة إلى سكوتلاند يارد، كما كانا يمثلا في كل قضية دور أحد الشخصيات المهمة من رجال التحري المشهورين في الروايات البوليسية، وفي إحدى القضايا بدأوا بتمثيل دور شيرلوك هولمز، إلى أن انتهى به الأمر إلى تمثيل دور المحقق البلجيكي هيركيول بوارو، وقد كانت القضية الأولى التي أمسكا بها مختلقة من وجهة نظرهم، إذ جعلت الوكالة شهيرة ومميزة بين كافة الوكات الأخرى، بينما بقية القضايا فقد كانت قوية وخطيرة إلى حد كبير، كما كانت هناك قضية تشير في مضمونها إلى إحدى السيدات المفقودة التي يسرد أحداثها إلى زوجته، وتمر الأيام وينتهي بهم الأمر إلى التقاعد والتفرغ من أجل إنجاب طفل.


شارك المقالة: