هنالك حاجة كبيرة جدّاً لترجمة الكلام بين الناس طوال الوقت، وممّا أصبح معروفاً أن هنالك ترجمة ليست مكتوبة أو منطوقة، بل ترجمة تستخدم لغة جديدة وهي لغة الإشارة، وهي اللغة الخاصّة ببعض الإشارات المعتمدة الدالّة على رموز ومعاني معيّنة، من هذه الدول من يعتمد تلك اللغة كلغة خاصّة للصم والبكم، بالإضافة إلى أن هنالك فئة من الناس من يستخدمها، وهنالك دول لا تعتمدها بل تعتمد الترجمة المكتوبة أو المنطوقة فقط، سنحكي عزيزي القارئ في هذا المقال عن أهم السمات الخاصّة بلغة الإشارة.
سمات ترجمة لغة الإشارة
هنالك العديد من السمات الخاصّة بلغة الإشارة والتي تميّزها عن باقي اللغات والأساليب الأخرى لنقل الكلام، وأهم هذه السمات اللغوية هي ما يلي:
- أهم سمة من سمات هذه اللغة هي التزامن، أي أن لغة الإشارة تقوم مباشرةً بنقل الكلام عن طريق الإشارة بالتزامن مع الكلام، وذلك يعتمد على عدّة عناصر وهي: الموضع، الحركة، كيفية التعامل مع المعلومات.
- من الممكن أن يتم استخدام هذه اللغة لقضايا أكثر تعقيداً من القضايا التي يتم ترجمتها بأساليب أخرى؛ فهي ذات سمات وامتيازات خاصّة بها فقط، بالإضافة إلى كونها ترجمة مرئية وليست منطوقة يمكن أن تستخدم حتى للمواضيع الغير ملموسة.
- عندما يكون هنالك أي تطوير أو تغيير من التغييرات الذي سيحدث لهذه اللغة، فإنّ هذا التغيير يمشي في مسار خاص بها، ويختلف عن اللغات التي يتم نطقها باللسان.
- لكل منطقة من المناطق قواعد خاصّة بلغة الإشارة؛ فلا تكون الإشارات المعتمدة هي ذاتها في كل بلد، بل تعتمد على قواعد النحو الخاصة بها.
- من الممكن أن تحتوي هذه اللغة على أكثر من لغة واحدة معتمدة، بالإضافة إلى أنّه يمكن اعتماد واحدة من هذه اللغات في أكثر من بلد.
- من سمات هذه اللغة أنّها قد تحتاج في بعض الأحيان أن تقترض بعض الكلمات من اللغات المنطوقة؛ وذلك من خلال أنّها تقوم بتمثيل الكلمة باستخدام أصابع الكف، ويكون هذا عند الضرورة فقط.
- تعتمد لغة الإشارة على مبدأ الترتيب التسلسلي في ترجمة الكلام، تماماً كباقي اللغات العادية.
- تستخدم هذه اللغة أعضاء في الجسم غير اللسان وهي: العيون، الحواجب، الفم، الخد، الرأس، الجسم، للتعبير عن الكلام.