مخطوطة كتاب الفتن

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المخطوطات وثائق تاريخية مدونة على العديد من الوسائل القديمة مثل: الرق والورق، ويمكن اعتبارها مصدراً موثوقاً لنقل الأحداث والأخبار والأحوال الشخصية والسياسية للعصر الذي تمت كتابتها به، ومن أحد هذه المخطوطات التي تم أخذ العديد من الكتابات والمعلومات عنها وتوثيقها وتحديث عدة نسخ منها هي مخطوطة كتاب الفتن.

معلومات عامة عن مخطوطة كتاب الفتن

  • مصدر المخطوطة: مكتبة الأستاذ الدكتور محمد بن تركي التركي.
  • أصل النسخة: مكتبة دار الإفتاء السعودية.
  • عنوان المخطوطة: مخطوطة كتاب الفتن.
  • اسم المؤلف: نعيم بن حماد بن معاوية.
  • تاريخ الوفاة: 229 هـ \488 م.
  • اسم الشهرة: المزوري.
  • عدد الأوراق: 206.

محتوى مخطوطة كتاب الفتن

تعتبر هذه المخطوطة من المخطوطات الدينية والتاريخية التي تنقل فتن آخر الزمان وأيضاً الحروب التي حدثت والتي سوف تحدث بفعل الفتن، ولقد تم الحصول على النسخة الأم عن طريق تجميع صور لمخطوطتين تواجدتا في كل من لندن وإسطنبول، وقد تمت كتابة هذا الكتاب واستحداثه من المخطوطة الأصلية لصحيح بخاري للتنبيه عن الفتن التي سوف تحدث، إذ كما نعلم جميعاً بأنه هذا سيكون عصر الفتن.

وقد تمت كتابة هذا الكتاب من قبل أهل العلم لتنوير الناس والمسلمين في الحياة الشخصية والفردية والأجتماعية؛ حتى يكونوا على بيان وإرشاد من الأحداث، وتعد هذه المخطوطة من المخطوطات التي يمكن الاعتماد عليها؛ وذلك لأنه قد تمت كتابة هذه المخطوطة باعتماد كبير من القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المنقولة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأيضاً من البخاري والمسلم وأبن كثير.

ومن المعلومات التي يتداولها هذا الكتاب، دلالات الحديث والتي شملت شرح كافي عن الفتن التي تحدث بآخر الزمن وأشراط الساعة وأنواع الفتن مثل: فتن المسيح الدجال وفتنة الممات والمحيا والقبر، كما تبين كيف من الممكن للإنسان بالخروج من هذه الفتن وتفاديها وما يتوجب عليه حفظه من الأحاديث والقرآن الكريم.

وقد تمت تسمية المخطوطة بمخطوطة الفتن؛ وذلك لأنها تبين حال الإنسان بما يريده من خير أو شر وما يختاره وكيف يتجنب افتتانه بأمور الحياة الدنيوية لكي ينجو في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة.


شارك المقالة: