ملخص كتاب أعلام المهندسين في الإسلام لأحمد تيمور

اقرأ في هذا المقال


كتاب أعلام المهندسين في الإسلام

يتناول الأديب المصري أحمد تيمور باشا في هذا الكتاب الحديث عن أشهر المهندسين في التاريخ الإسلامي ومنذ بداية صدر الإسلام، حيث يتحدث عنهم وعن مساهماتهم وإنجازاتهم الحضارية التي قدموها والتي منها لا زال شامخاً لغاية يومنا هذا، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1957)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2011)، هذه المؤسسة التي أعادت طباعة ما يزيد عن ألفين وسبعمائة كتاب عربي وأجنبي، والتي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها الأدبية والثقافية والفنية.

مواضيع كتاب أعلام المهندسين في الإسلام

  • مقدمة
  • أسماء الأعلام مرتبة على العصور بحسب الإمكان
  • فن التصوير عند العرب
  • العرب الذين أحكموا صناعة النقش والدهان والرسم والزخرفة
  • مصطلحات هندسية في البناء
  • مصطلحات هندسية

ملخص كتاب أعلام المهندسين في الإسلام

  • يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن أشهر وأهم الأعلام المهندسين في مختلف العصور الإسلامية، حيث بدأ ذلك من عهد الخلفاء الراشدين وصولاً إلى عهد الخلافة في زمن الدولة العثمانية، حيث تعرض إلى الحديث عنهم وعن أخبارهم وما نقل عنهم وإبداعاتهم ومساهماتهم التي قدموها في مختلف مجالات الهندسة.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن الخصائص الحضارية التي ميزت الحضارة العربية الإسلامية على مرّ الزمان، حيث ركز في ذلك إلى التطرق إلى فن التصوير والإنشاء العمراني الذي كان للمهندسين أكبر الدور والأثر في ظهوره على الشكل الذي خرج عليه، والذي كثيراً منه ما زال شاهداً وقائماً لغاية يومنا هذا.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أهم ما كان يميز العمارة في الإسلام، حيث تحدث عن الرسومات والنقوش والزخرفة وغيرها الكثير من الجوانب التي عنيت بإظهار العمارة الإسلامية بأجمل شكل وهيئة، كما تعرض المؤلف إلى ذكر كثيراً من المصطلحات الهندسية التي تم استخدامها من قبل المهندسين المسلمين.
  • تحدث الكتاب عن أهم وأشهر أنواع الأحجار والمواد والمعادن التي تم استخدامها في فن العمارة الإسلامية، حيث كان المهندسين يولون هذا الأمر أهمية بالغة وكبيرة من أجل أن يخرج عملهم بالشكل المطلوب دون أن يكون فيه أي نقص أو خلل أو عيب، لأن هذا الشيء بالنسبة لهم هو ما كان يميزهم ويجعل من أسمائهم مطلوبة من قبل الحكام والأمراء.

مؤلف كتاب أعلام المهندسين في الإسلام

لقد كانت ولادة الأديب والمفكر المصري أحمد إسماعيل باشا المعروف بإسم أحمد تيمور في عام ألف وثمانمائة وواحد وسبعين، وتحديداً في السادس من تشرين الثاني، حيث كانت ولادته في حي من أحياء مدينة القاهرة لأم من أصل تركي وأب من أصل كردي، ويذكر أن حضانته كانت بعد وفاة والده إسماعيل باشا الذي كان رئيسًا لديوان الخديوي إسماعيل لأخته الكاتبة المصرية المشهورة عائشة التيمورية.

وما يجدر ذكره أن عائلته كانت تطلق عليه اسم أحمد توفيق أثناء طفولته، وبعدما كبر والتحق بالمدرسة أصبح يعرف بإسم أحمد تيمور، حيث رافقه هذا الاسم طيلة حياته إلى أن توفي في عام ألف وتسعمائة وثلاثين، وأما أكثر الأحداث المؤلمة التي أثّرت عليه خلال حياته فكان الأول وفاة زوجته في عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين بعد زواج دام لعشرة أعوام، وأما الحدث المؤلم الثاني الذي تعرض له فهو وفاة ولده محمود بعد وفاة زوجته بثلاثة أعوام، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة واثنان.

اقتباسات من كتاب أعلام المهندسين في الإسلام

  • “عمر الوادي: نسبة إلى وادي القرى الذي بين المدينة والشام. وكان من قدماء المهندسين الإسلاميين، ذكره ياقوت في «معجم البلدان» في كلامه على هذا الوادي فقال ما نصه: «عمر بن داود بنً زاذان مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه المعروف بعمر الوادي المغني، وكان مهندسًا في أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك ولما قُتل هرب، وهو أستاذ حكم الوادي» انتهى. وذكره أيضًا «أبو الفرج» في كتاب الأغاني “.
  • “الحراني: إبراهيم بن سنان بن ثابت الصابئي الحراني كان ذكيًا عاقلًا فهمًا عاملًا بأنواع الحكمة، والغالب عليه فن الهندسة، وكان مقدمًا فيها. وله مقالة في الدوائر المتماسة، ومقالة أخرى في إحدى وأربعين مسألة هندسية من صعاب المسائل في الدوائر والخطوط والمثلثات والدوائر المتماسة وغير ذلك. وألف مقالة ذكر فيها الوجه في استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب وسائر الأعمال الواقعة في المسائل الهندسية”.
  • “الفرغاني مهندس ابن طولون: يقال إن اسمه سعيد بن كانب. وكان من المهندسين النصارى بمصر في القرن الثالث، واختص بأحمد بن طولون فتولى له بناء أبنيته كالمسجد والعين والسقاية وغيرها. ولم يذكر المقريزي اسمه في خططه، بل عبر عنه بالنصراني، ووصفه بالحذق في الهندسة وحسن التبصر بها. وحكى أن ابن طولون غضب عليه مرة فسجنه، ثم لما أراد بناء جامعة قدروا له ثمانمائة عمود فلم يجدوها”.
  • “أبو الفضل المهندس: محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن الحارثي، ولد ونشأ بدمشق، وكان يعرف بالمهندس لجودة معرفته بالهندسة وشهرته بها، وأمره عجيب لأنه كان في أوليته نجارًا وله معرفة بنحت الحجارة أيضًا، وكان تكسبه بصناعة النجارة، وله اليد الطولى فيها وكان للناس رغبة كبيرة في أعماله، وأكثر أبواب البيمارستان الكبير الذي أنشأه الملك نور الدين بن زنكي من نجارته وصنعته”.

المصدر: أحمد تيمور باشا، أعلام المهندسين في الإسلام، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2011


شارك المقالة: