اقرأ في هذا المقال
- كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- ملخص كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- مؤلف كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- اقتباسات من كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن الدور الكبير للحضارة المصرية القديمة وشواهدها العمرانية في الأدب العربي، حيث تناول الكثير من قصائد الشعراء التي تغنت ومدحت وأعجبت بهذه الشواهد التي لا زالت صامدة في وجه الزمان بالرغم من مرور ما يزيد عن خمسة آلاف عام على بعضها.
وتعد كل من الأهرامات وتمثال توت عنخ آمون وتمثال رمسيس ومنارة الإسكندرية أبرز تلك الشواهد التي تحدث عنها بدوي، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1965)، بينما تمت إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لها في عام (2021).
مواضيع كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- مقدمة
- الأهرام
- الهياكل
- المقابر
- توت عنخ آمون
- تمثال رمسيس
- منارة الإسكندرية
- عمود السواري
ملخص كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- يتحدث أحمد بدوي في هذا الكتاب عن الحضارة المصرية القديمة، ودور هذه الحضارة في إمداد الأدب العربي بالكثير من روائعها الأدبية والتراثية والتاريخية.
- يؤكد المؤلف أن هذه الحضارة سوف تبقى على الدوام مصدراً لفخر واعتزاز كل شعوب العالم وعلى مدار العشرات من القرون ولزمن يمتد لما قبل خمسة آلاف عام.
- يؤكد ويتطرق المؤلف أنه كان للشواهد العمرانية التي تركتها تلك الحضارة دور كبير وصدى عظيم في الأدب العربي ومنذ مئات السنين، حيث أنه تم التطرق إليها بالكثير من التفصيل وفي كثيراً من المؤلفات الشعرية والنثرية لأدباء العرب.
- يؤكد المؤلف أن الشعر هو أكثر من تأثر بمعالم تلك الحضارة، حيث أن الشعراء كانوا ولا يزالوا ينظرون إلى تلك الشواهد بنظرة تملؤها الحيرة والإعجاب والدهشة والتقدير والثناء، وفي بعض الأحيان عدم تصديق رؤية مثل هذه الشواهد الآسرة للقلوب والعيون.
- يتعرض الكتاب إلى أن من أبرز الشواهد العمرانية التي كان لها أثر كبير في الأدب العربي هي الأهرامات، هذه الشواهد العمرانية الضخمة والتي لا زالت شامخة في السماء بالرغم من مرور آلاف السنين على بنائها.
- تطرق أحمد بدوي إلى أشعار العديد من الشعراء العرب والذين تطرقوا لنظم قصائد في أهرامات مصر، حيث تكلم عن البارودي وأحمد شوقي وإسماعيل صبري وغيرهم الكثير.
- من بين أهم الشواهد العمرانية التي تركتها الحضارة المصرية القديمة والتي لا زالت شامخة ليومنا هذا والتي تطرق بدوي إلى الحديث عنها عدا الأهرامات وتمثال أبو الهول، المقابر الملكية، تمثال توت عنخ آمون، الهياكل، تمثال رمسيس، عمود السواري ومنارة الإسكندرية.
مؤلف كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
أحمد أحمد بدوي شاعر وأديب مصري ولد في عام ألف وتسعمائة وستة في مدينة دمياط، تمكن بسبب نبوغه من الحصول على الكثير من الجوائز، والتي كان من أشهرها وأهمها الجائزة الأولى من مجمع اللغة العربية عن كتابه الذي كان بعنوان “رفاعة رافع الطهطاوي”، وجائزة عن كتابة “مع الصحفي المكافح أحمد حلمي”، حيث منحت له من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وأما فيما يتعلق بتعليمه فقد حفظ القرآن الكريم في أحد دور الكُتّاب، والتحق بالمدارس وتلقى فيها مختلف العلوم.
كان بدوي مميزاً بين أقرانه لما يملكه من صفات النبوغة، وبعد أن أكمل البكالوريا التحق بدار العلوم التي نخرج منها في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين، حيث عمل كمدرساً في العديد من المدارس والتي كان أولها مدرسة الأوقاف، كما تمكن من الحصول على شهادة الماجستير وبعدها شهادة الدكتوراه في تخصص “أدب العصور الوسطى الإسلامية” من دار العلوم، وهنا تم تعيينه ليكون مدرساً في نفس الكلية التي تخرج منها، حيث تدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للكلية وأستاذًا في النقد الأدبي.
اقتباسات من كتاب الآثار المصرية في الأدب العربي
- “والزجاج الذي ينطوي ولا ينكسر، والطلسمات الغريبة، وأصناف العقاقير المفردة والمؤلفة، والسموم القاتلة وغير ذلك، وعمل في الهرم الشرقي أصناف القباب الفلكية والكواكب، وما صنع من أجداده من التماثيل، وجعل في الهرم الملون أخبار الكهنة في توابيت من صوان أسود، مع كل كاهن مصحفه، وفيها عجائب صنعته وحكمته وسريته وما عمل في وقته”.
- “وربما كان من آثار الأفكار القديمة في شعر البارودي ما كان بعض الناس يظنونه من أن الذين بنوا الأهرام أودعوا في رموزها جميع ما كان لهم من علم وحكمة، ونجد من آثار الشعر القديم عند البارودي تشبيه الهرمين بالثديين، وللعين أثر فيهذا التشبيه. وأما أن يجعل البارودي النيل قد فاض عنهما، فخيال مصنوع لا يقزم على أساس نفسي”.
- “ولعل خير قصيدة أنشئت في أبي الهول هي تلك التي أنشأها فيه أحمد شوقي، وقد قسمها الشاعر فقرات، كل فقرة تدور حول معنى، فجعل الفقرة الأولى تتحدث عن طول بقاء أبي الهول، حتى جعله الشاعر قد ولد مع الدهر، وبرغم بلوغه في الأرض أقصى العمر، وما مر عليه من عصور متطاولة، لا يزال أبو الهول كما كان في أول العهد به”.
- “لقد فُتن الناس بهذه الهياكل؛ يحج إليها القاصي، ويرمقها المقيمون بعين من الإكبار والتبجيل، وزادها مر العصور مهابة وجلالًا، يحس بهما الزائر، ويشم فيها عبير القدم. ولكنه يرى التماثيل على سررها متقابلة، قد لبست رداء من الذل والإهمال، قد علاها التراب، وما كان يفوح منها سوى رائحة العطر وأخلاط الطيب، لقد وطئت حجراتُها المقدسة”.