اقرأ في هذا المقال
كتاب توفيق الحكيم
يتحدث كل من إبراهيم ناجي وإسماعيل أدهم في هذا الكتاب عن شخصية أدبية وفكرية ومسرحية برزت في أوائل القرن العشرين، هذه الشخصية هي الأديب المصري توفيق الحكيم، حيث تناول كل من ناجي وأدهم حياة وشخصية وفن وأسلوب وطبيعة وعقل الحكيم وغيرها الكثير من جوانب حياته الخاصة والعامة، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1986)، بينما تم إعادة طباعته ونشره من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً لها في عام (2011).
مواضيع كتاب توفيق الحكيم
- بعض ما كتب عن دراسة الدكتور أدهم في الأدب العربي المعاصر
- تقدمة الدراسة
- الفن القصصي والمسرحي في الأدب العربي الحديث
- توفيق الحكيم «حياته — شخصيته — أعماله الأدبية — آراؤه»
- توفيق الحكيم «فنه في مسرحياته وقصصه»
- توفيق الحكيم «آثاره وكتاباته»
- توفيق الحكيم «حياته النفسية من كتبه — تأثيره»
- خاتمة
ملخص كتاب توفيق الحكيم
- يتطرق هذا الكتاب إلى الحديث عن المسرحي المصري الكبير توفيق الحكيم، حيث يتناول الجزء الأول منه قسماً خصص للدكتور إسماعيل أدهم والذي تحدث فيه عن شخصية توفيق الحكيم وفنه الذي قدّمه عبر العشرات من الأعوام.
- يتحدث القسم الثاني من هذا الكتاب والذي خصص للشاعر إبراهيم ناجي عن حياة ونشأة توفيق الحكيم، حيث ذكر فيه العديد من العوامل التي كانت تؤثر على شخصيته ونفسيته وكيف انعكس ذلك على فنّه الذي تميز فيه.
- كما يتحدث الجزء الثاني من هذا الكتاب عن العقل الباطن لتوفيق الحكيم، وكيف أنه كان يحمل في ثناياه جوانب خفية.
- يتعرض هذا الكتاب إلى الحديث عن التطورات والتحديثات التي طالت النهضة الأدبية العربية، حيث تناولتها بكثير من التفصيل وخصوصًا في فترة ما بعد نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
- يتعرض كل من إبراهيم ناجي وإسماعيل أدهم في هذا الكتاب إلى الحديث عن الفن القصصي والمسرحي في العصر الحديث، وكيف أنه وبسبب بعض الرموز أصبح فنًّا نافس جميع فنون الأدب العربي من نثر وشعر وقصص وتمثيل وغيرها من فنون الأدب وأصنافه.
مؤلف كتاب توفيق الحكيم
إبراهيم ناجي هو شاعر مصري برز في النصف الأول من القرن العشرين، ومن بين أهم الوظائف التي قام بها أنه عيّن كرئيس لمدرسة أبولو الشعرية، كما كان رئيساً لرابطة الأدباء المصريين، ومن بين أهم إنجازاته أنه قام بترجمة العديد من الكتب من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية ومن بين أهمها اللغة الإيطالية واللغة الإنجليزية، وأما أشهر قصائده التي عرف بها فهي قصيدة “الأطلال”، تلك القصيدة الشهيرة التي قامت بغنائها كوكب الشرق الست أم كلثوم، ويذكر أن إبراهيم ناجي كان قد ولد في عام (1898) في مدينة القاهرة وتحديداً في حي “شبرا”.
إسماعيل أدهم هو كاتب مصري يعود في أصوله إلى تركيا، كان قد ولد في عام (1911) لأب مسلم وأم مسيحية من الطائفة البروتستانتيين، وأما نشأته فقد كانت في مدينة الإسكندرية التي تلقى تعليمه فيها، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية سافر إلى موسكو ليتمكن من الحصول على شهادة في درجة الدكتوراه في عام (1931)، وبعدها عمل كأستاذ لمادة الرياضيات في جامعة سان بطرسبرغ، وبعدها عاد إلى تركيا حيث عمل في مدينة أنقرة وتحديداً في معهد أتاتورك، وأما آخر محطاته فكانت عودته إلى مصر وكان ذلك في عام (1936).
اقتباسات من كتاب توفيق الحكيم
- “وإني لآمل أن تكون دراستي هذه مع ما أنشره من دراسات في الأدب العربي المعاصر سببًا لتوجيه الأدب العربي بعض التوجيه نحو “الموضوعية” في البحث؛ وذلك نتيجة لأسلوب بحثها العلمي ووسائل درسها التحليلي، كما وإني أرجو أن تكون دراساتي هذه مقدمة لاهتمام زملائي الجامعيين في أوروبا وأمريكا من المستشرقين والمستعربين”.
- “ثم كان انتظام بعض المشتغلين بالتمثيل في جوقة على رأسه سليمان القرداحي، غير أن هذه الحركات؛ نظرا لأنها كانت مشمولة برعاية الخديوي إسماعيل، وكانت تعيش على عطاياه؛ فقد كان خلع إسماعيل عن كرسي خديوية مصر، والحركات التي تعاقبت على مصر وانتهت بالثورة العربية عام (١٨٨٢)”.
- “ولقد وجدت القصة التحليلية الواقعية في مصر اهتمامًا كبيرًا، فقد وجه لها إبراهيم المصري ونقولا يوسف شيئًا كبيرًا من جهودهما؛ فكتب الأول منهما مجموعة عنوانها “الأدب الحديث” عام (١٩٣٢) وفي قصة مثل ضمن إطار من الملاحظات النفسية الدقيقة”.
- “في ذلك الوقت كان عمر توفيق قد أكمل السابعة، وأصبح في السن التي تؤهله للذهاب إلى المدرسة. والتحق الطفل توفيق بمدرسة “دمنهور” الابتدائية، وفي محيط المدرسة وجد الطفل منفذًا لرغباته وميوله، فاندمج في جوها واتصل بالطلبة، وكان شعوره بعد هذا الاتصال نحو جو العائلة الأرستقراطي الجامد التفرد”.