اقرأ في هذا المقال
- كتاب قصة الأدب في العالم
- ملخص كتاب قصة الأدب في العالم
- مؤلف كتاب قصة الأدب في العالم
- اقتباسات من كتاب قصة الأدب في العالم
كتاب قصة الأدب في العالم
يتناول كل من الأديب زكي نجيب وأحمد أمين في هذا الكتاب الحديث عن الأدب العالمي ومنذ أقدم العصور ولغاية زمننا هذا، حيث يتحدث عن الأدب العالمي عند الشرق والغرب، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر من خلال ثلاثة أجزاء، تم تخصيص كل جزء للحديث عن فترة زمنية معينة ومنطقة معينة، ويذكر أن جميع أجزاء هذا الكتاب تم إعادة طباعتها ونشرها من قبل مؤسسة الهنداوي التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزًا لها في عام (2021).
مواضيع كتاب قصة الأدب في العالم
- نشأة الأدب
- الأدب القديم وبدايته
- الأدب في الشرق القديم
- الأدب العبري
- الأدب اليوناني
- الأدب الروماني
- الأدب في العصور الوسطى
- الأدب الإنجليزي في العصور الوسطى
- الأدب الفرنسي في العصور الوسطى
- الأدب الألماني في العصور الوسطى
- الأدب الإيطالي في العصور الوسطى
- الأدب العربي في العصور الوسطى
- الأدب الفارسي الإسلامي
- النهضة في إيطاليا
- النهضة في فرنسا
- النهضة في ألمانيا
- النهضة في إسبانيا
- النهضة في إنجلترا
- من ملتن إلى العصر الأوغسطي
- الأدب الفرنسي في «القرن العظيم»
- مقدمة
- الأدب الفرنسي في القرن الثامن عشر
- الأدب الإنجليزي في القرن الثامن عشر
- الأدب الألماني في القرن الثامن عشر
- في الأدب العربي
- الأدب الفارسي
الجزء الثالث من الكتاب
- الفصل الأول: عصر الابتداع
- الفصل الثاني: العصر الفكتوري
- الفصل الأول: عصر الابتداع
- الفصل الثاني: عصر الابتداع في فرنسا
- الفصل الأول: أدب الابتداع
- الفصل الثاني: النصف الثاني من القرن التاسع عشر
- الأدب الروسي في القرن التاسع عشر
- الأدب الأمريكي في القرن التاسع عشر
ملخص كتاب قصة الأدب في العالم
- يتناول الكتاب في أجزاءه الثلاثة الحديث عن الأدب العالمي متناولًا جميع آداب الأمم السابقة واللاحقة وعبر الزمان من بدايته، حيث تحدث فيه عن الأدب الشرقي والغربي بكل ما يتعلق به.
- الهدف الرئيسي من وراء هذا الكتاب ذو الأجزاء الثلاثة جهل العرب بالآداب الغربية أو الغير عربية، حيث اعتمد المؤلفان في ذلك على ما تم نقله من آداب الأمم الأخرى ورجالاتها، فصنفوا وبحثوا وعلقوا بهدف إيصال هذه الآداب إلى العرب لكي يستفاد منها.
- تناول الجزء الأول من الكتاب الحديث عن الأدب في منطقة الشرق وبالتحديد زمن العصور الوسطى، حيث تناول الأدب المصري والهندي والصيني، كما تناول الأدب العربي منذ العصر الجاهلي ولغاية زمن أواخر العصر العباسي، كما تناول الأدب الفارسي القديم والروماني واليوناني.
- تناول الجزء الثاني الأدب في الفترة الممتدة من القرن الرابع عشر ولغاية القرن السابع عشر، حيث ركز فيه الكتاب على الحديث عن القرنين الخامس والسادس عشر، وذلك بسبب ازدهار التجارة وتنقل الأدباء اليونان وسفرهم إلى إيطاليا، وهذا ما كان سبباً في ازدهار الأدب في أوروبا وبداية عصر جديد له في هذا المجال.
- يتناول الجزء الثاني الأدب وبداية النهضة في أوروبا، حيث يتحدث عن موطنها إيطاليا ومن ثم انتقالها إلى ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، وما أدب وليم شكسبير إلا أكبر مثال قد يحتذى به في تلك الفترة من الزمن، كما يتناول الكتاب الحديث عن الأدب العربي والفارسي والذي تزامن مع تلك الفترة التي شهدت أوروبا نهضتها في الأدب.
- يتناول الجزء الثالث من الكتاب الحديث عن الأدب إبان سيطرة الدولة العثمانية على جميع أقطار الوطن العربي، حيث يبين الكتاب أن الأدب العربي كان قد عانى في هذه الفترة من الركود والخمول، حيث استمر هذا لغاية مطلع القرن التاسع عشر، هذه الفترة التي بدأت تشهد بوادر نهضة أدبية جديدة، وهو ما كان خصوصًا في مصر التي كانت رائدة في هذا المجال.
مؤلف كتاب قصة الأدب في العالم
ولد زكي نجيب محمود الأديب والمفكر المصري في محافظة دمياط في شهر فبراير من عام (1905)، كان والده يعمل في القطاع الحكومي، وكان قد ارتحل إلى السودان مع والده عندما تم نقله ليعمل في وظيفة في حكومة السودان، وبقي هنالك حيث أكمل تعليمه الابتدائي في “مدرسة كلية غوردون”، وبعد أن أنهى والده عمله المكلف به عاد إلى مصر ومعه ابنه زكي، حيث أكمل دراسته في المدارس المصرية، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية التحق بمدرسة المعلمين التي تمكن من التخرج منها في عام (1930) من القسم الأدبي، وفي عام (1944) كان من بين الأفراد الذين تم اختيارهم ليكونوا ضمن البعثة المختارة التي تم ابتعاثها إلى المملكة المتحدة.
أحمد أمين هو أديب ومفكر مصري برع واشتهر في فترة أوائل القرن العشرين، وكان من بين أهم الأدباء الذين كانوا سببًا في النهضة الأدبية التي شهدتها مصر في ذلك الوقت، كان قد تبنى منهج الوسطية في كل أفكاره ومؤلفاته، كان قد ولد في عام (1886) في أحد أحياء مدينة القاهرة، حيث ولد لعائلة ملتزمة دينياً، فوالده هو أحد الاساتذة الذين كانوا يُدرسون في مدارس الأزهر، ووالدته ربة منزل محبة للقراءة وعلوم الإسلام، وهذا ما كان سبباً في حفظه القرآن الكريم وهو بعد لم يبلغ العشر أعوام من عمره، كان قد التحق بمدرسة أم العباس النموذجية، وبقي فيها إلى أن أتم الرابعة عشر من عمره، وبعدها انتقل إلى مدارس الأزهر ليكمل تعليمه فيها.
اقتباسات من كتاب قصة الأدب في العالم
- “إن زرادشت يؤمن بحياة الجسد والروح معًا، فلا هو ينصرف إلى الحياة المادية وحدها حتى ينسى حياة الروح في اليوم الآخر، ولا هو يحصر تفكيره في الروح بحيث يُهمل الجسد. الحياة بجانبيها هي محور الديانة الزرادشتية، فللجسد ما أسلفنا من عناية بالصحة والطعام وما إلى ذلك”.
- “ويأخذ إينياس في شرح خدعة الحصان الخشبي الذي انتقل في جوفه المحاربون الإغريق إلى مدينة طروادة التي كتب عليها الدمار، ويروى عن سفك الدماء واشتعال النيران في الليلة الأخيرة التي بعث الرعب في النفوس، ويتذكر إينياس وهو يروي كيف نهض من نعاسه فزعًا على أثر حلم مخيف”.
- “بماذا يمتاز مارلو؟ يمتاز بمذهبه في المأساة، فهو فيها يعتنق مذهب اليونان القدماء، وقد دخلته روح النهضة، ففي مأساته بطل عظيم عملاق يعلو برأسه فوق سائر الشخوص، ويزدري سلطان الآلهة، ثم يسقط سقطة قاضية لا حياة له بعدها”.
- “أراد «كلر» إذن أن يصور الواقع في أدبه، وأراد أن يصور بني وطنه من السويسريين بصفة خاصة، لكنه مع ذلك لم يرد أن يحصر نفسه في سويسرا بمعنى أن يجعل صورته قاصرة على خصائص السويسريين ولهجتهم في الحديث دون أن ينفذ خلال الخاص إلى العام»”.