‏ما هو معرض مسقط الدولي للكتاب؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس معرض مسقط الدولي للكتاب

‏يعتبر معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض الثقافية والأدبية البارزة في دولة عُمان، حيث يقام في كل سنة في مركز عُمان  للمؤتمرات والمعارض، كما كان أول دورة لهذا ‏المعرض في مارس في عام 2016.

وبالتالي يكون من الضروري التأكيد على أنَّ معرض مسقط الدولي للكتاب تم ‏تأسيسها من قبل فرحان بن سلطان البوسعيدي والذي ساهم في الإشراف الكامل على كافة الثقافات والتوجهات الفكرية التي يتم عرضها في المعرض، كما أنَّ معرض مسقط الدولي للكتاب ساهم في إنشاء لجنة منظمة يتم من خلالها تنظيم كافة أيام المعرض؛ وذلك من أجل الحصول على أضخم معرض في دول الخليج.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت في تقديم مجموعة كبيرة من دور النشر في معرض مسقط للكتاب ‏وبلغ ذلك 520 دار النشر من الدول العربية والأجنبية، كما يساعد معرض مسقط الدولي للكتاب على تعزيز فكرة التبادل الفكري والتوعوي ما بين مختلف الدول العالمية، بالإضافة إلى قدرتها على إزالة الصعوبات التي تقف ‏أمام التنمية الفكرية للدول.

‏الأنشطة التي يقدمها معرض مسقط الدولي للكتاب

‏يساهم معرض مسقط الدولي للكتاب في تقديم مجموعة من الأنشطة التي يتم من خلالها وصول المعرض إلى العالمية، حيث تم تخصيص مجموعة من الأجنحة؛ وذلك من أجل نشر الملفات المرتبطة في المجالات المختلفة والتوجهات المتعددة سواء كانت اقتصادية، اجتماعية، تربوية، سياسية، ثقافية، علمية، معرفية، أدبية، نحوية وغيرها.

‏عليه فقد ركز معرض مسقط الدولي للكتاب على تقديم العديد من المؤلفات التي تساهم في تنمية القراءة والكتابة لدى جمهور الطفل، مع أهمية تنمية ‏الثقافة وحب القراءة لجمهور الأطفال والمراهقين، ‏بالإضافة إلى تخصيص بعض الأجنحة؛ من أجل تقديم الجاليات العربية والأجنبية للزوار، بحيث يتم في كل جالية تقديم موروث ثقافي أو شعبي أو عادات أو تقاليد متخصصة بهم، ‏فقد تكون عادات مرتبطة باللباس، ‏الأكل، الزواج، العلاقات الاجتماعية وغيرها.

‏سمات معرض مسقط الدولي للكتاب

  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على استقطاب المؤسسات الإعلامية المتواجدة في عمان سواء كانت مؤسسات صحفية أو مؤسسات إذاعية أو مؤسسات تلفزيونية، بحيث يتم من خلالها تغطية إخبارية ومعالجة صحفية متميزة في كافة الأحداث التي سيتم عرضها على مدار الأيام المخصصة للمعرض.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على تنظيم المعرض وذلك من خلال استقطاب كادر من العلاقات العامة المتميزين في مجال إجراء العلاقات الدبلوماسية مع الشخصيات المسؤولة والرسمية.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على استعمال المؤسسات الإعلامية الإلكترونية والمواقع الإخبارية التي تحتل شعبية كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي العماني، بحيث يتم استعمالها؛ من أجل الترويج للمعرض على أن يتم تحديد الأسس والقواعد للمشاركة به.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على إعداد وإنشاء إعلانات الطرق يتم وضعها بشكل يوضح للمجتمع العماني أو المجتمع الذي يقيم داخل عُمان بوقت ومكان عقد المعرض.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب ‏بأنَّه من المعارض الثقافية والأدبية التي تساهم في تعزيز عملية جمع الأفكار الثقافية والمعلومات الأدبية التي يتم الإدلاء بها من قبل المفكرين والأدباء.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب بأنّه من المعارض الربحية والتي تساهم في أخذ مبالغ مالية معينة من المشاركين بها؛ وذلك بسبب استئجارها لبعض الزوايا المخصصة لهم.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على توفير الفرص أمام المؤسسات الإعلامية؛ وذلك من أجل إجراء لقاءات صحفية مع المؤلفين ‏على أن يتم تقديم ‏التحدث عن أهم المحطات المصيرية التي ساهمت في وصولهم إلى عالم القراءة.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب بأنه يمتلك القدرة على تجهيز قاعات صحفية يتم من خلالها عقد الندوات والمؤتمرات الصحفية وذلك عقب انتهاء ‏مدة المخصصة للمعرض على أن يتم الإجابة على التساؤلات التي ترد إما من المراسلين الميدانيين أو من الكتاب أو من الزوار أو من المشاركين في المعرض، حيث يتم الإجابة على سؤال واحد فقط من كل جهة.
  • ‏يتسم معرض مسقط الدولي للكتاب في قدرته على إنشاء خطة بديله قصيرة الأجل، وذلك في حال التعرض لمجموعة من الأحداث الطارئة والمفاجأة ‏مع أهمية تقديم الارشادات التي توصي الزوار في اتباعها في حال حدوث هذه الطوارئ مثل حدوث حريق أو انقطاع الكهرباء أو غيرها.

شارك المقالة: