ابن مصلح

اقرأ في هذا المقال


من هو ابن مصلح؟

وهو محمد بن مصلح الزهراني، الكاتب والمؤلف واللغوي والنحوي والشاعر العربي الذي يرتبط أصله بالمملكة العربية السعودية، كما ويعتبر من أبرز الشعراء في منطقة الباحة السعودية، ذلك في عصره.
ولد الأديب والشاعر العربي الشهير ابن مصلح في عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسين للهجرة وذلك في الشمال من منطقة الباحة السعودية، وأمّا عن تاريخ الوفاة فقد توفي الأديب والشاعر ابن مصلح في السادس من شهر تشرين الثاني لعام ألف وأربعمائة وثمانية وثلاثين للهجرة، حيث كان حاصلاً على الجنسية من المملكة العربية السعودية.
بدأ الأديب والشاعر ابن مصلح كتابة الشعر العربي في سن مبكر من حياته، ويذكر أنّه بدأ بنظم الشعر العربي البحت باللغة العربية الفصيحة في حدود السابعة من عمره، كما ويُذكر أنَّ الأديب والشاعر ابن مصلح يتيمتع بقدر عالٍ من الذكاء وذلك من الناحية العربية، هذا بالإضافة إلى الموسوعة الثقافية والتاريخية التي يختزنها، ذلك على الرغم من عدم دخولة أي مدرسة أي عدم التحاقه بالتعليم النظامي آنذاك.
كما ويذكر أنَّ الأديب ابن مصلح لم يشغل أي نوع من الوظائف لا في القطاع الحكومي ولا في القطاع الخاص، حيث يتميز الشعر الذي كتبه الأديب والشاعر ابن مصلح بقوته من حيث الألفاظ والمعاني، وتميزت المفردات التي كان يختارها بمتانتها وبعدها عن الركاكة وعدم الاتزان، هذا بالإضافة إلى عمقها وغزارة الانتاج والجمال من الناحية الموسيقية.
وذكر العديد من المؤرخين للأدب العربي في العصر الحديث والأدباء العرب أنَّ الأديب ابن مصلح تفرد عن غيره من الشعراء العرب بقوته من ناحية كتابة القصائد المدحية لقبيلته التي كان ينتمي إليها، كذلك أوتي الأديب والشاعر ابن مصلح بالصوت الحسن وكذلك اللحن الأخاذ هذا على خلاف غيره من الأدباء والشعراء في عصره.
يُلقب الأديب والشاعر ابن مصلح من قِبل الشعراء غيره بشاعر زهران الأول على القبيله، كذلك يُذكر بأنّ له العديد من الصلات مع كبار الرجال داخل القبيلة وخارجها، كذلك كُرّم من قبل العديد من الأشخاص وحاز على العديد من الجوائز وذلك في ملتقى تواصل قبيلة زهران وهذا بوصفه كأحد أبز الأدباء المبدعين وذلك من ناحية الشعر العربي في شهر شوال من عام ألف وأربعمائة وسبعة وعشرين للهجرة في منطقة المقام في المملكة العربية السعودية.

المصدر: الأدب العربي، عمر الدسوقي.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الادب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: