اقتباسات عن رواية أحببتك أكثر مما ينبغي

اقرأ في هذا المقال



مُؤمنة أنا بأنّ لكلّ شخص فينا تجارب حبلكن في حياةِ كل منّا حكاية حُبّ واحدة لا تتكرّر.

أثير عبدالله النشمي


التضحية خيار نحن مُجبرون على اختياره، نُضحّي لأننا مُجبَرون على التضحية لا لأنّنا نحبّها.. لا يُفضّل أحد أن يتنازل عن حقوقه ورغباته وعن أحلامه من أجل الآخرين.. لكن الحب والخوف يُجبِراننا أن نفعل، الحب الذي يُسيّرنا والخوف من أن نفقد الحبّ هما سبب تضحيتنا بالكثير لأنه لا خيار لنا سوى أن نفعل!..

مهووسةٌ أنـا بـكَ ، أُحبـكَ إلى درجـةِ الهـوّس .. الهـوّس الذي لا أطيقـهُ ولا طاقـةَ لي على الخـلاصِ منـه ! أحتـاجُ أن يرفعنـي الـرب إلى هُنـاك .. حيـثُ لا تكـون .. أحتـاجُ لأن ينتـزعَ الله قلبـي من بيـن أضلعي ليطهرنـي من حـبٍ ملعـون.

كنت أبحث فى ملامحك عن شخص أكرهه لكنني لم أجد سوى رجل أحبه وأكره حبى له.. أكرهه كثيراً.

أصبحت كالسّمكة التي تتنفس الأوكسجين الذّائب في الماء المالح بعد أن اعتادت على العيش في ملوحته.. السّمكة التي تموت حالما تتنفس هواءً نقياً خارج تلك الملوحة.

أتعرف بأننا حينما نتغير لا نعود أبداً كما كنا .. أنعرف بأن أعماقنا عندما تتشوّه لا يعيد ملامحها السابقة شيء مهما حاولنا تجميلها.

كنت أدعو بلسان لاهج في صلاتي ..! طلبت من الله انتزاعك من قلبي
سألته أن ينجيني من حب لا طاقة لي علي تحملّه..كنت أدعوه بجوارحي
بكل ما في.

سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..
أرفض الأسئلة المُفخّخة ياعزيز .. ! ..
ضحكتُ بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. !
أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون
رجُلي طويل .. ! ..

أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته..

تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلّقة، ما زلت أتكئْ على جدارك الضّبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري لني من كل هذه الُلجَّة..
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..

في كُلِ شئ أفعله أجيد خلق البدايات، لكن نهاياتي دائمًا ما تكون مُعلّقة!

أنتِ أقوى مما تدّعين ، أكثر صلابة مما تظهرين .. فبرغم نعومتك ورقتك وسهولة خدشك إلا أنك فتاة شامخة قوية..ذات جذور عميقة وعتيقة ، وفتاة أصيلة ،تزأر حينما تُهان .. وتكبر حينما يحاول كائن من كان تحجميها أو تهميشه.

أنا ساذجة ، ادرك بأنى ساذجة …لكنّ لا قدرة لى على أن أكون امراة أخرى! لا قُدرة لي على أن أكون خبيثة ، أدرك بأن امرأة واضحة لا تغرى… أدرك أن الغُموض يحيط المرأة بهالة جذابة ، لكن لا قدرة لى على أن أكون خبيثة أو غامضة ، أنا امرأة تكمن سعادتها بقراءة ديوان شعر فى مقهى هادىء بينما تحتسى كوبا من الشيكولاتة. 

تَجري الأيامُ سريعاً ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأنّنا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..
لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..
أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. 

في الغربه لا قدرة لأحد على أن يحتضن أوجاعنا ولاعلى احتواء تبعثرنا.. هناك لا أحد يشبهنا.


شارك المقالة: