الأدب العربي

اقرأ في هذا المقال


تعريف الأدب العربيّ:

الأدب لغةً هو: من أُدِبَ مأدبةً، والأدب: هو الداعي إلى الطعام كما في بيت طرفة بن العبد:

نَحْنُ في المُشتاة نَدْعو الجَفْلى لا ترى الآدِبَ فيْنا ينتقرُ


والأدب اصطلاحاً: هو الكلام الجميل الصادر عن العاطفة والمؤثر في النفوس، وللأدب عدّة أركان منها: العاطفة الصادقة، والأفكار الجليلة، والعبارات الجميلة، بالإضافة إلى الخيال الواسع.

فوائد الأدب العربي


للأدب العربي العديد من الفوائد الجمّة نذكر منها في هذا المقال ما يلي:

  • له أثر بالغ في حياة الأمة الإسلاميّة، حيث أنَّ تمسكها بتقاليدها الأدبيّة الموروثة لهو الأساس؛ لتوثيق الصِلة بقرآننا وديننا وتاريخينا المجيد.
  • كما أنَّ الأدب له فائدة على النفس بما يحقق للأديب أو المتذوق له من متعة وراحة وانشراح.

أقسام تاريخ الأدب العربي:

أولاً: العصر الجاهلي.

ويغطي الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بحوالي مائة وخمسين عاماً.
ثانياً: عصر صدر الإسلام والدولة الأمويّة.

ويبتدئ مع ظهور الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسيّة.
ثالثاً: العصر العباسي.

ويبتدئ بيقام الدولة العباسيّة، وينتهي بسقوط بغداد على أيدي التتار عاد 656 هجريّة.
رابعاً: العصر العثماني.

ويبتدئ بسقوط بغداد وينتهي عند النهضة الحديثة سنة1220 هجريّة.
خامساً: العصر الحديث.

ويبتدئ باستيلاء محمد علي على مصر.

أنواع الأدب العربي:

الأدب العربي نوعان وهم على النحو التالي:

الشعر والنثر.
النثر: ويُعرّف لغةً على أنَّه رمي الشيء أو نثره من اليد، واصطلاحاً على أنَّه كلام جميل ذو معنى، كما يُعرف بأنَّه نوع من أنواع الأدب الإنشائي، وشكل من أشكال الأدب العربي، ويُعبّر بع عن خواطر الإنسان وأفكاره وكل ما يُخالج قلبه، وينتج النثر من المواقف المختلفة التي قد يتعرض لها الشخص، حيث يُعبّر النثر عن انفعالات الشخص ومشاعره، كما أنّ للنثر فنون عدّة ومنها: الخُطبة، القصة، الخاطرة، الرواية، الرسالة، المقالة، المسرحيّة.
وأمّا عن الشعر: فهو يصعب تعريفة بطريقة تشمل أنواعه في مختلف اللغات، لكن هنالك عدد من التعريفات التي قد تعطي معنى متكامل عن ماهية الشعر، حيث عُرف الشعر على أنَّه الكلام الموزون والمُقفى” للعشر العربي”، دالٌ على المعنى، ويكون أكثر من بيت، ويشمل هذا التعريف النظم، وقال بعض الشعراء على أنَّه هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيه قصداً أوليا، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزوناً، أغراض ومنها: الفخر، المديح، والهجاء، والرثاء، والغزل، والوصف.

المصدر: الكامل في اللغة والأدب، للمبرد.الأمالي، أبو علي القالي.البيان والتبيين، الجاحظ.


شارك المقالة: