قصيدة Backdrop

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Backdrop)؟

– The only language of loss left in the world is Arabic
.These words were said to me in a language not Arabic

-Ancestors, you’ve left me a plot in the family graveyard
?Why must I look, in your eyes, for prayers in Arabic

.Majnoon, his clothes ripped, still weeps for his Laila
.O, this is the madness of the desert, his crazy Arabic

:Who listens to Ishmael? Even now he cries out
.Abraham, throw away your knives, recite a psalm in Arabic

:From exile Mahmoud Darwish writes to the world
.You’ll all pass between the fleeting words of Arabic

:At an exhibition of miniatures, such delicate calligraphy
!Kashmiri paisley tied into the golden hair of Arabic

.The Koran prophesied a fire of men and stones
.Well, it’s all now come true, as it was said in the Arabic

When Lorca died, they left the balconies open and saw
.his gasidas braided, on the horizon, into knots of Arabic

-Memory is no longer confused, it has a homeland
.Says Shammas: Territorialize each confusion in a graceful Arabic

-Where there were homes in Deir Yassin, you’ll see dense forests
.That village was razed.  There’s no sign of Arabic

.I too, O Amichai, saw the dresses of beautiful women
.And everything else, just like you, in Death, Hebrew, and Arabic

-They ask me to tell them what Shahid means
.Listen: It means “The Beloved” in Persian, “Witness” in Arabic

ملخص قصيدة (Backdrop):

هي قصيدة للشاعر أغا شهيد علي، وهي قصيدة مدروسة تتحدث عن اللغة العربية، كما ينعكس على علاقة المتحدث بأسلافه، وعلى الرغم من معرفته الجيدة باللغة الأردية والعربية، اختار علي تفضيل الكتابة وعرض أعماله الشعرية من خلال اللغة الإنجليزية، إنه أسلوب غزالي، أي أن كل شعره قد قُدم في شكل غزل، ولكن باللغة الإنجليزية، ولم يكتسبه هذا الإنجاز العظيم شهرة كبيرة بين قلوب محبي غزال ومحبي القصيدة فحسب، بل حصل أيضًا على اعتراف من يؤمنون بأن لغزال أسلوب واحد وشكل واحد.

ومن خلال الغزالات الشهيرة مثل (Backdrop ) و (In Exiles) والعديد من الغزالات الأخرى والأسلوب الشعري، تمكن من تحقيق نجاح كبير، وعلى الرغم من أنه وُلد ونشأ في كشمير، وتلقى تعليمه في أمريكا، إلا أنه لم ينس أبدًا حبه لسريناغار كشمير، وكان دائمًا يرفع صوته ضد الفظائع ضد الكشميريين، ومن أجل التعبير عن حبه وآلامه وحزنه، استخدم أدوات شعرية ونجح إلى حد كبير في إيصال رسالته إلى الأشخاص المستهدفين.

معربًا عن قلقه من تدهور الحالة وفقدان اللغة العربية، يقول علي من خلال غزاله، الذي يحمل اسم (Backdrop)، إن اللغة الوحيدة التي تعرضت للضياع على مر العصور هي اللغة العربية، وفي تعبير ساخر عن أحزانه وقلقه من فقدان هذه اللغة الثرية، قال الشاعر: قيلت لي هذه الكلمات بلغة غير العربية، وعلى الرغم من أن علي افتتح هذا الغزال بسؤال ما إذا كانت اللغة العربية هي لغة الضياع.

إلا أنه في المقاطع الإضافية من القصيدة، يجيب بنفسه على الأسئلة من خلال تسليط الضوء على العديد من جوانبها وإعطاء تفاصيل حول الشخصيات والشعراء المختلفين الذين قدموا مساهمة كبيرة، في مجال الغزال من خلال اللغة العربية، وهكذا يجسد علي اللغة العربية على أنها عديمة الرحمة في أول مقطعين من قصيدته هذه، ويقارن شكلها في رسالة حب بلامبالاة الحبيب وكذلك الجمال، ولكنه في الوقت نفسه يقول أيضًا إنه بمرور الوقت تتضاءل أهميتها وتتضاءل.

بمجرد أن قرأت المقطع الثاني من هذه القصيدة، أعتقد على الفور أن علي سيصف عشاق تاريخ غزال المشهورين مثل ليلى ومجنونها، ويصور الحالة السيئة لهاتين الشخصيتين المشهورتين تاريخياً، ويلقي الضوء على الحالة المزرية للغة العربية، ووصف لمنمنمة فارسية، ويريد أيضًا أن يصور الرومانسية الشهيرة لليلى ومجنونها، والتي هي بلا شك استعارة أساسية في كثير من الشعر الفارسي والعربي والأوردو.

قد يعني تقديم هذين العاشقين أيضًا إبراز تقليد البحث عن الحبيب الضائع في الصحراء عندما يقول هذا جنون الصحراء، عربته العربية المجنونة، ومن خلال هذه المقاطع، قد يعني أيضًا أن اللغة العربية، التي كانت فيما مضى لغة ملكية، قد تم تمزيقها الآن، ولا تزال تبكي على مجدها الماضي.

في المقطع الثالث يتحدث الشاعر عن تأثيرات اللغة العربية على الفن البصري الكشميري من خلال وصف إسماعيل، وهو الدخيل الجوهري الذي يجد أصوله في أسطورة دينية، مؤكداً على القيمة الكلاسيكية للغة العربية، ويقول علي من يستمع لإسماعيل؟ وعلى الرغم من أن إسماعيل علي لا يتمسك بقاعدة إراقة الدماء والتضحية الدينية، لا يزال يضغط على والده لتلاوة مزمور باللغة العربية، ومن خلال هذا الثنائي استعاد علي إسماعيل الكلاسيكي من خلال تقديم اقتراح من خلاله أنه بدلاً من العنف، يمكن للشعر أن يكون أفضل حل للاضطرابات.

قد يعكس المقطع المزدوج أيضًا إيمان الشاعر الذي يعتقد أن الأزمات السياسية لا يمكن أن تجد أي حل أبدًا لأنها تحاول دائمًا البحث عن حل من خلال العنف، وهذا هو الحال مع إبراهيم الذي اعتبر دائمًا أن العنف هو الملاذ الأخير لإثبات قيمة المرء وقوته وإحساسه بالولاء، وعلى العكس من ذلك يعتقد علي أن اللغة هي الحل الأفضل للبحث عن طرق أكثر فاعلية لاكتشاف هوياتنا وحل خلافاتنا.

في المقاطع السابقة يشير الشاعر إلى كتّاب آخرين مثل محمود درويش، وفيدريكو غارسيا لوركا، والفنان الإسرائيلي أنطون شماس، ممن اهتموا بالهوية والنفي، ومن خلال المقاطع المزدوجة يريد علي أن يقترح أن حتمية فهم الهوية وسياقاتها لا تتعلق بمكان مسيس معين، بل هي ظاهرة تتجاوز المكان والزمان والهويات الوطنية.

مرة أخرى يريد الشاعر أن يتحقق من مساعيه من خلال الشمولية والتشابه في تجربة الاغتراب الشخصي والتفكك، كما يقترح أنه لا يمكن تحقيق الانسجام إلا من خلال الاعتراف بالسياقات المشتركة للعواطف والتجارب الشخصية، لذلك يقترح أنه يجب على جميع الكتاب أن يتحدوا للتعبير عن أفكارهم الشرسة من خلال اللغة.

يقول علي إنه فقط من خلال استعادة المفاهيم الكلاسيكية وإعادة اكتشاف قيمة الحقائق الثقافية في المصطلحات الذاتية والشخصية، يمكن تطبيق الإحساس الحقيقي للقيمة العالمية وتحقيقها، يقول الشاعر إن اللغة العربية تركت دائما تأثيرها، عندما تنبأ القرآن الكتاب المقدس للمجتمع المسلم بنار الرجال والحجارة، تم ذكر كل ذلك من خلال اللغة العربية، وعندما مات لوركا تضفير جازيداس، في الأفق، في عقدة من اللغة العربية.

إذن كان هذا هو مكانة اللغة العربية وأهميتها، كانت اللغة العربية شديدة التأثير لدرجة أنها تركت تأثيرها حتى على شعر لوركا الإسباني، من خلال المقطعين الثالث والرابع يُدرك أن اللغة العربية كانت لغة باقية ومزروعة ومتحولة، ولم تكن لغة ضياع كما هي اليوم.

في المقطع الأول من هذا الجزء يقول الشاعر إن للذاكرة وطن فهي ليست مشوشة، وإذا كان الأمر كذلك فإن اللغة العربية الرشيقة هي أفضل طريقة لإقليم الارتباك، يرجى الانتباه هنا إلى أن اللغة العربية كانت نقطة محورية من خلال القصيدة، في كل مقطع مزدوج ممكن تقريبًا شدد الشاعر على أهمية اللغة العربية.

يُظهر تكرار كلمة العربية في القصيدة مدى قوة جذور هذه اللغة في ثقافتها وتاريخها ودينها، تحديدًا لأهمية اللغة العربية، قام الشاعر بحفر الشخصيات والأماكن التاريخية، مثل قرية دير ياسين، التي كانت ذات يوم تُغنى بالثقافات العربية، ولكنها الآن لا يمكن رؤيتها في أي مكان، القرية الآن ليس لها وجود، ولا وجود لها بسبب عدم وجود اللغة العربية في القرية.

في المقطع العاشر يقول الشاعر مخاطبًا عميشاي الشاعر الإسرائيلي الذي كتب لأول مرة باللغة العبرية العامية، أنني كنت مثلك أيضًا، حيث استمتعت برؤية فساتين النساء الجميلات، وأحب أن أرى كل شيء مثلك، لكن اللغة العربية الآن هي لغة الضياع التي تذكر بالنازحين سكان دير ياسين.

هذه هي اللغة أيضًا التي أبقت الثقافات البعيدة لأفريقيا وآسيا وأوروبا مرتبطة تاريخيًا ببعضها البعض، تم التعرف على اللغة منذ انتفاضتها كواحدة من أفضل لغات شعر الحب، اللغة هي أيضًا رمز للصراع السياسي والديني ، كونها نظيرًا للعبرية، ويختتم علي غزال بمقطع توقيع لا يخبر فيه باسمه فحسب، بل يشرح أيضًا معناه بالفارسية وباللغة العربية، وشرح معنى اسمه، فيقول أن اسمه يعني الحبيب باللغة الفارسية، والشهادة بالعربية.

المصدر: Backdrop By Agha Shahid AliBackdropAgha Shahid Ali


شارك المقالة: