قصيدة Catrin

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة جيليان كلارك، تعرض هذه القصيدة الحب والاضطراب في العلاقة بين الوالدين والطفل، تدور هذه القصيدة الخاصة حول صراع يبدو أنه تصاعد إلى غضب سريع.

ملخص قصيدة Catrin

,I can remember you, child
As I stood in a hot, white
Room at the window watching
The people and cars taking
.Turn at the traffic lights
I can remember you, our first
Fierce confrontation, the tight
Red rope of love which we both
Fought over. It was a square
Environmental blank, disinfected
Of paintings or toys. I wrote
All over the walls with my
Words, coloured the clean squares
With the wild, tender circles
Of our struggle to become
,Separate. We want, we shouted
.To be two, to be ourselves

افتتاح القصيدة يخلق البيئة والصور لبقية القصيدة، يمكن للقارئ أن يتخيل طفلًا، ينظر بشوق من النافذة، ويشاهد إشارات المرور تتغير وتقود السيارات، تصف المتحدثة الغرفة بأنها ساخنة وبيضاء مما يسمح للقارئ أن يشعر بالحدة التي تشعر بها المتحدثة وهو يقف هناك وهو يشاهد الطفل وهو ينظر من النافذة، ثم وصفت المتحدثة أنّ هذه الحادثة كانت المواجهة الشرسة الأولى، يكشف استخدام كلمة شرس عن تأثير هذا الصراع على المتحدثة، وربما على الطفل أيضًا.

تستخدم المتحدثة لعبة شد الحبل لتقديم تشبيه للصراع بينها وبين الطفل، يوصف الحبل بأنه أحمر ليمثل الحب الذي كان بين الاثنين، على الرغم من أنّ كلاهما شد كل طرف من طرفي الحبل بإحكام قدر استطاعتهما، إلا أنهما كانا لا يزالان مرتبطين بحبل الحب هذا الذي لا يمكن قطعه، الحب والتفاني بين الأم وطفلها قوي مثل الحبل، يمثل الحبل قلب الأم ودمها فهي تحب الطفل بكل ما لديها.

ثم تنتقل المتحدثة إلى وصف مختلف للعلاقة بين الاثنين، تصف غرفة مثل لوحة بيضاء فارغة كانت بيضاء قبل ولادة الطفل، لكنها الآن مليئة بالذكريات التي تتراوح من الجدران الملونة إلى اللوحات والألعاب وأشياء أخرى، استخدمت المتحدثة كلمة مطهر لتكشف عن حقيقة هذه المواجهة، تتذكر كل الأشياء التي قامت بتطهيرها على مر السنين من أجل الحفاظ على صحة الطفل.

ثم تصف الطريقة التي تلون بها الجدران بكلماتها، هذا يوازي الطريقة التي يمكن للطفل أن يلون بها على الجدران عندما يكون صغيراً، الآن قامت الأم بتلوين الجدران بكلماتها، مثلما قد يؤدي تلوين الطفل على الحائط إلى إحباط أحد الوالدين، فإنّ كلمات الأم تبدو محبطة للطفل بنفس القدر.

من خلال وصف الصور التي ترسمها بكلماتها، تصف الصراع بينها وبين الطفل، موضحة أنهما يتقاتل كل منهما للانفصال، يكشف هذا أنّ المتحدثة تفهم أنّ طفلها كائن منفصل له مشاعر وأفكار مختلفة، ومع ذلك لا يزال من الواضح أنه مهما كان القتال بين الأم والطفل، فإنّ الأمر يستحق أن تكافح الأم، على الرغم من أنها قادرة على التعرف على رغبة طفلها في أن يكون شخصًا خاصًا به، إلا أنها لا تزال متمسكة بنهاية الحبل، محاربة هذا القتال الذي أدى إلى مثل هذا الإحباط والغضب بين الاثنين.

Neither won nor lost the struggle
In the glass tank clouded with feelings
Which changed us both. Still I am fighting
You off, as you stand there
With your straight, strong, long
,Brown hair and your rosy
Defiant glare, bringing up
,From the heart’s pool that old rope
,Tightening about my life
,Trailing love and conflict
As you ask may you skate
.In the dark, for one more hour

في الجزء الثاني من القصيدة تكشف المتحدثة أنها لا تشعر وكأن أيًا منهما فاز بالحجة، ومع ذلك فقد تم تغييرهما منه، لقد تغيرت ديناميكية العلاقة بين الأم والطفل عندما واجه الاثنان هذا الصراع العنيف الأول، تشعر المتحدثة أنّ الاثنين كانا عالقين في حوض للأسماك كان مغمورًا بالمشاعر لدرجة أنه لا يمكن لأحد رؤيته بوضوح.

من غير الواضح ما إذا كان تشبيه حوض السمك يشير إلى وجود شخص آخر، أو ما إذا كانت المتحدثة تشعر ببساطة بالانكشاف العاطفي، تشعر المتحدثة أنهما قد تغيرتا ومع ذلك فهي تقول، ما زلت أحاربك، لأول مرة في القصيدة يبدو أنّ هذا الصراع هو على وجه التحديد بين الأم وابنتها.

يوحي الشعر البني الطويل والوهج الوردي المتحد بسمات أنثوية، الوهج الجريء هو ما تصفه المتحدثة بأنه جلب هذا الحبل القديم من بركة القلب، يشدد على حياتها، هذه هي الطريقة المثلى لوصف الروابط بين الأم وابنتها، هناك حبل يأتي مباشرة من قلب الأم، ويبدو أنّ وهج ابنتها يسحب هذا الحبل، ويمكن للمتحدثة أن تشعر به بينما يضيق في حياتها، وراء هذا الحبل دروب الحب والصراع، عندما يتعلق الأمر بعلاقة الأم والابنة، فهناك دائمًا كلاهما، لقد وصفت المتحدثة ببلاغة الطريقة التي شدّ بها هذا الصراع حبل قلبها، وكيف أنها غير قادرة على ترك الحبل مهما كان مؤلمًا.

الآن في نهاية القصيدة المتحدثة تكشف سبب هذا الصراع، طلبت الابنة التزلج في الظلام، لمدة ساعة أخرى، تكشف الأسطر القليلة الأخيرة من هذه القصيدة عن شدة الأبوة والأمومة، على الرغم من أنّ الأمر يبدو وكأنه صراع بسيط، فمن الواضح أنه كان هناك قدر لا يصدق من الألم والإحباط الذي حدث جميعًا بشأن ما إذا كانت الابنة يمكن أن تتزلج لمدة ساعة أخرى أم لا.

يكشف هذا الخط أيضًا عن سبب عدم تمكن الأم من ترك الحبل هذه المرة، في بداية القصيدة تصف الأم حركة المرور في الخارج، على الرغم من أنّ الابنة لم تكن قادرة على الاعتراف بخطر التزلج في الظلام، إلا أنّ الأم تمكنت من رؤيتها بوضوح، لقد أحببت الأم ابنتها كثيرًا لدرجة أنها لم تتخلَّ عن الحبل هذه المرة، ولذا واجهت ألم وهج ابنتها المتحدي وكلماتها الغاضبة.

لقد وقفت على موقفها لأن وظيفتها بصفتها والدتها كانت حمايتها من الخطر الوشيك المتمثل في التزلج في الظلام بالقرب من حركة المرور الكثيفة، من المثير للاهتمام أن يبدأ هذا المقطع بإدعاء المتحدثة أنّ أياً منهما لم يفز بالمناقشة، يبدو أنه لم يُسمح للابنة بالتزلج في الظلام، وهكذا يبدو أنّ المتحدثة فازت بالحجة، ومع ذلك فهي لا تشعر بأنها منتصرة، بدلاً من ذلك تشعر أن كلاهما قد تغير، وفقدت شيئًا في هذه العملية، لهذا السبب يبدو أن كلاهما خسر.

بنهاية القصيدة يمكن للقارئ أن يرى أهمية العلاقة بين الأم وابنتها وضرورة الخلاف، لم تلين الأم لأنها لم تسمح لابنتها بأنّ تضع نفسها في طريق الأذى، حبها لابنتها لن يسمح لها بالتراجع، لن تلين الابنة لأنها لم تكن قادرة على رؤية الخطر الذي ستكون فيه ولأنها أرادت بشدة التزلج لمدة ساعة أخرى.

تسمح هذه القصيدة للقراء بفهم الديناميكيات الشديدة في العلاقات بين الوالدين والطفل، لقد اختبر بعض القراء كلا الجانبين، بينما لم يختبر الآخرون سوى جانب الطفل من الجدل، ومع ذلك تكشف القصيدة عن أهمية حكمة الأم وأهمية دورها في حياة الطفل ليس فقط كصديق ولكن كشخصية ذات سلطة.

عادة ما يكون الوالد شخصية مرجعية لديها حب حقيقي للطفل، هذا هو الحال في هذه الحادثة، كان موقع السلطة جنبًا إلى جنب مع الحب في قلب الأم هو الذي تطلب هذه الحادثة التي غيرت كل من الأم وابنتها إلى الأبد، في وقت سابق من القصيدة كشفت المتحدثة عن اعترافها بأنّ ابنتها كانت تحاول أن تكون شخصًا منفصلاً.

من الواضح أنّ لديها إرادتها الخاصة وأفكارها ورغباتها الخاصة، هذه الأفكار والرغبات لا تتوافق دائمًا مع أفكار ورغبات والدتها، المتحدثة ووالدتها تتفهم ذلك تمامًا، لكنها تختار في هذه الحالة عدم التخلي عن نهاية الجدل، يمكن للقراء أن يشعروا بقوة حب الأم، على الرغم من أنها محبطة، وربما حتى غاضبة، إلا أنها لن تتخلى عن الحبل لأن الحبل يأتي من قلبها وهو أحمر بدم قلبها، أدى اهتمامها بسلامة ابنتها جنبًا إلى جنب مع إرادة ابنتها المنفصلة إلى هذا الصراع الذي غير كلاهما إلى الأبد.

المصدر: a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.


شارك المقالة: