كفاءة التمثيل المعرفي للعلامة التجارية في الحملة الإعلانية:
يُعتبر من المهم التركيز على كفاءة الوصف المعرفي للمنتج الذي يتم الإعلان عنه ويتم بممارسة المتغيرات الاتجاهية للحملة الإعلانية، ويتم بواسطة تغير الصياغات الرمزية والشكلية إلى فكرة أو معلومة، ويتم قبولها من أجل أن تكون متاحة في البناء المعرفي للجمهور المستهدف، وتوفير كافة الأدوات التي تُمكنه من الحصول على المعرفة.
وكما يقوم التمثيل المعرفي على عدة محددات، ومنها الأسلوب الذي يتم بواسطته تطبيق المعرفة للمعلومات ليتم تصميم العلامة التجارية، العمل باستمرار بطرح الحملة الإعلانية خلال فترة معينة؛ للحصول على عناصر أساسية للمعرفة لمساعدة المستهدف من العلامة التجارية.
ومن أجل أن تتم كفاءة التمثيل من المهم تواجد العديد من الخصائص، ومنها الاحتفاظ، ويتم ذلك من خلال القيام بالاحتفاظ بالمعلومات بشكل مفتعل سواء كانت تلك المعلومات رئيسية أو مستخلصة للاستعمال بصورة ما في وقتاً ما، كما أن هناك خاصية المعنى ويكون دور هذه الخاصية في نقل البناء المعرفي للجمهور المستهدف من العلامة التجارية، وطرق التعبير عن هذا البناء المعرفي بواسطة المعلومات الحديثة، والتي تتميز في اختلافها عن العناصر المتواجدة في التصميم، ويتم قياسها بواسطة الاتجاهات الحديثة التي يُصدرها الجمهور المستهدف والتي ترتبط بالمضمون المعرفي.
وبالإضافة إلى ذلك تُعتبر خاصية التوليف من الخصائص المهمة في التمثيل المعرفي، والتي تتلاءم وتتناسب مع خاصية الاشتقاق في العديد من الأمور، ولكنها تتنافر معه من حيث النتائج التي يتم التوصل إليها، وكما يتم في التوليف استعمال العناصر وذلك من خلال التعديل عليها من أجل القيام بصياغة بعض النتائج المعرفية التي تم الحصول عليها، وكما تدخل خاصية الوفرة في تصميم الحملات الإعلانية لما تتصف بغزارة الأفكار ووفرتها وتلبيتها للهدف الذي تم إعداده من قبل البدء بالحملة الإعلانية.
حيث أن أسلوب دينامية التمثيل تقوم على خاصية التغيير ويأخذ هذه الأسلوب الشكل الحيوي من حيث التوليد، التوليف، وذلك مع استبعاد استراتيجية التمثيل للمعارف، وأخيراً خاصية الاستثارة للنشاط المعرفي، حيث يكون هنا النشاط العقلي للجمهور المستهدف من العلامة التجارية في حالة انتباه وتركيز تام، ويتم ترجمة ذلك الوعي من خلال انتباهه للعناصر والوحدات التي تُشكل العلامة التجارية.
