يعتبر علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي من العلوم المتخصصة بنقل المعلومات والبيانات إلى جمهور قليل أو كبير من المتلقين، حيث أنَّ علم فن الإلقاء الإعلامي في هذا الوقت يعتمد على البعض من النقاط المهمة التي إذا تجمعت سوية فإنها تؤدي إلى نجاح هذه العملية بطريقة او بأخرى، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن الأمور التي يعتمد عليها علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.
على ماذا تعتمد عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي
هنالك البعض من الأمور التي يعتمد عليها الإلقاء الإعلامي والإذاعي فإذا تجمعت هذه النقاط أو هذه الأمور سوية فإنَّها سوف تؤدي إلى نجاح عملية الإلقاء الإعلامي بشكل أو بآخر، وسوف نذكر الأمور التي يعتمد عليها الإلقاء الإعلامي بشكل خاص وهي على النحو الآتي:
أولاً: يعتمد علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي على توافر البعض من المهارات الإلقائية التي من المفترض على الفرد الإعلامي أن يتدرب عليها حتى يحدث التأثيرات المختلفة على الجماهير المتلقى وهذا كالصوت الإلقائي بحيث يتدرب المُلقي على درجة الصوت والتلوين الصوتي تبعاً للموضوع الإلقائي.
ثانياً: استخدامات تعبيرات الوجه المُلقي وكذلك الحركات الجسدية، بحيث تتناسب هذه الحركات مع طبيعة الموضوع الذي يقوم المُلقي بإرسالها إلى الجماهير المتلقية.
والجدير بالذكر أنَّ علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي يعتمد بشكل أو بآخر على كافة الأركان والعناصر الإلقائية.
ثالثاً: ولا بُدَّ للفرد الإعلامي أن يتدرب ويتمرن على كافة الأركان والعناصر الخاصة بعلم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعية؛ وهذا لأنَّ التدرب على كافة النقاط والأمور الخاصة بالأركان والعناصر سوف تؤدي متجمعة إلى نجاح العملية الإلقائية بشكل خاص وبالتالي التأثير على الجماهير المتلقية واستقبال هذه المعلومات بطريقة مُرحب بها.
رابعاً: كما وأنَّ اختيار الموضوع الإلقائي ومكان وزمان إلقائه سوف يؤدي أيضاً إلى نجاح العملية الإلقائية واستقبال المتلقين لتلك الرسائل بأسلوب فعّال.
وكذلك من المفترض على الملقي أن يختار الوسائل المختلفة والمتنوعة لكي يعمد إلى جذب انتباه الجمهور المتلقي، كاستخدام أسلوب التشويق وعدم الإطالة في إلقاء المعلومات بحيث يشعر المُلقي بالملل وبالتالي إعراضه عن الموضوع الإلقائي.
إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أن هنالك البعض من النقاط التي يجب التدرب عليها والتمرن من قبل المُلقي الإعلامي المذيع للرسائل الإعلامية.