كيفية تطوير برامج الأطفال في التلفزيون

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المؤسسات التلفزيونية والإذاعية ‏على ضرورة طرح مجموعة من البرامج الموجهة للأطفال، على أن يتم تطويرها بطريقة خيالية وحقيقية معتمدة في المقام الأول على كيفية التعامل مع جمهور الطفل بطريقة ملحوظة ومؤكدة على أهميتها.

‏تطوير برامج الأطفال

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الوسائل الإعلامية العربية والغربية اهتمت في تطوير برامج الأطفال بطريقة متميزة ومستشهدة للعض المراحل المهتمة في التوقيت الزمني المختلف، بحيث يتم من خلالها زيادة الإرسال الإعلامي الإذاعي أو التلفزيوني بطريقة تساعد على جعل جمهور الطفل يستقطب الموضوعات الإخبارية المرتبطة بالخيال العلمي للطفل بشكل يؤكد  على الوقائع الإعلامية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت القنوات التلفزيونية والإذاعية إلى تحديد مجموعة من البرامج التطبيقية أو الترفيهية أو التربوية ذات المفردات المختلفة، والتي يتم من خلالها التعامل مع القنوات الفضائية التي تساعد على عرض القضايا الإخبارية لجمهور الطفل بطريقة متميزة، على أن يتم من خلالها التعامل مع المفاهيم ذات المنظمات المختلفة بطريقة مساعدة على انتقاء التأثيرات التربوية للمشاهدات المرتبطة في برامج الأطفال.

كما لا بُدَّ ‏من التأكيد على أنَّ المشاهدات المعتمدة على إثراء الفوائد لبرامج الطفل قد تعتمد على بعض الإيجابيات المركزة على تحديد الأهداف المحققة لعملية انتقاء الموضوعات الإعلامية ذات العرض السريع، حيث تهتم بمجموعة من التوصيات ذات المنطلقات الإعلامية المؤكدة على أهمية تطوير برامج التلفزيون الموجه للطفل في مراحله الذاتية.

وبالتالي ساهمت الوسائل المرئية والمسموعة إلى تحديد الآثار المتراكمة التي يتم طرحها تبعاً للمشاهدات أو الحقائق الإعلامية أو المعارف  التي تكون أكثر مصداقية وقدرة على تطوير الطبيعة البرامجية ذات السلوكيات أو الممارسات الحياتية المختلفة، ‏بالإضافة إلى ضرورة اهتمامها بالنوعية الجماهيرية التي تساعد على استهداف المجلات أو الجرائد أو المواقع الإلكترونية التي تجعلها أكثر اعتماداً وتعاملاً مع الوسط الإعلامي.

‏مبادئ تطوير برامج الطفل في الإعلام

‏أولاً

‏حيث يشير إلى مبدأ التعبير الذي يؤكد على ضرورة تقديم مجموعة من التأثيرات اللغوية التلفزيونية والإذاعية التي تكون قادرة على طرح مجموعة من العبارات التي تكون ذات حركات انفعالية مؤكدة على اللغة ذات الأحاديث المختلفة بالنسبة للطفل.

‏ثانياً

‏حيث يشير إلى مبدأ الاعتياد الذي يتم من قبل جمهور الطفل وذلك في اعتياده على كافة المحتويات التي يتم تقديمها في برامج التلفاز أو في المحطات الإذاعية، بحيث يتم من خلالها التعامل مع الآثار اللغوية بطريقة موضحة لمفهوم الاعتناء بالبرامج المترجمة والمعتمدة بشكل رئيسي على تنشئة  البرامج التي تكون عامة.

‏ثالثاً

‏حيث يشير إلى مبدأ المتعة الإعلامية والتسلية المساعدة على إثراء الانفعالات  أو الحركات المعتمدة على البرامج الخيالية أو المغامرات، وهو ما يساعدها في اعتمادها بشكل رئيسي على كيفية إثراء الرغبات التي يتم تحقيقها تبعاً للحياة الواقعية.

‏رابعاً

‏حيث يقصد به المبدأ المعتمد على كيفية التعامل مع الاضطرابات أو التوترات النفسية التي يتم الحصول عليها تبعاً للمشكلات التي يواجهها الطفل أثناء عملية التعرض للمضامين الإذاعية أو التلفزيونية، مع أهمية إنشاء مجموعة من الدراسات التي تؤكد على ضرورة الابتعاد عن البرامج التي قد تقدم سلبيات أو فوائد لا معنى لها بالنسبة لجمهور لطفل.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ تطوير برامج الأطفال المقدمة في الوسائل المرئية أو المسموعة قد تعتمد على ضرورة فتح آفاق جديدة يتم من خلالها التعامل مع الأنشطة الإعلامية الموجهة للطفل بطريقة يتم تقريبها تبعاً للمفردات أو المصطلحات التي تكون مفهومه بالنسبة للجمهور المستهدف، على أن يتم تحديد البيئة الإعلامية للطفل التي يتم من خلالها الوصول إلى البرامج العلمية أو الاقتصادية أو التربوية ذات المشاهدات المختلفة، بحيث يتم التعامل مع الصور الإعلامية بحقيقة تامة سواء كانت مرئية أو مسموعة.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت أيضاً المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية إلى طرح العديد من الصور الذهنية التي تقدم إيجابيات واضحة لكافة التفسيرات الإعلامية المؤكدة على مصداقية أو واقعية المعارف أو المهارات أو الأفكار أو المعلومات الإعلامية التي يتم قراءتها وفقاً للمشكلات المتمثلة ذات البرامج المختلفة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام الموجه للطفل تلعب دور في قدرتها على غرس القيم التي تكون ذات فائدة واضحة على الجمهور الطفل، وهو ما يساعدها على طرح المهارات المختلفة المعتمدة على المناقشة أو على القراءة للأساليب الإعلامية المتعددة.


شارك المقالة: