كيفية تطوير علم المعلومات الإعلامية وأهدافها

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية رقمية أو تقليدية إلى تحديد بعض الوسائل، التي ساعدت على تطوير علم المعلومات الإعلامية، وذلك بطريقة هادفة وقادرة على إجراء الدراسات الإعلامية ذات الاتحادات المختلفة.

‏طرق تطوير علم المعلومات الإعلامية

  • ‏ ‏الطريقة الأولى، والتي تعتمد على كيفية التعامل مع علم المعلومات ذات الدراسات، التي أكدت على أهميتها بطريقة تقنية، وقادرة على إثراء مجموعة من الدلالات في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية أو المعلوماتية، وكيفية توصيلها بمجموعة من البرمجيات، التي تؤكد على كيفية استعمالها وإنتاجها، وذلك بطريقة مؤثرة على مفهوم الخصائص الاقتصادية أو النظرية أو المعلوماتية، وكيفية نقلها وتخزينها بطريقة مسترجعة، وقادرة على تقيمها وتوزيعها من خلال بعض المصادر المعرفية.
  • ‏الطريقة الثانية، والتي يقصد بها الطريقة التي تعتمد على كيفية تطوير السلع المعلوماتية في الإعلام، من خلال التحديد الواضح لبعض المصطلحات المرتبطة في القوة الإنتاجية ذات المجلات التنافسية العالمية، حيث يتم من خلالها السيطرة على المعلومات الإعلامية، بطريقة واضحة ومعتمدة على الوسائل الإعلامية ذات السرعة المختلفة، وهو ما يساعد على صناعة الأحداث أو القضايا الإخبارية، وذلك بطريقة معلوماتية مهتمة  بمفهوم الخطاب الإعلامي ذات الأدوات الاقتصادية الموسعة.
  • ‏الطريقة الثالثة، والتي يقصد بها الطريقة التي تشير إلى كيفية تطوير علم المعلومات الإعلامية، وذلك بطريقة مستمرة في كافة الاتصالات المعلوماتية، على أن تكون قادرة على إثراء الظواهر المعلوماتية، وذلك بطريقة مستغلة لكافة الرسائل الإعلامية المطروحة في المجالات الإبداعية التلفزيونية أو الصحفية أو الإذاعية.
  • ‏الطريقة الرابعة، والتي تشير إلى كيفية تطوير علم المعلومات الإعلامية، وذلك من خلال التعامل مع المجالات الثقافية أو التعليمية المكتسبة أو التي يتم صناعتها، من خلال المعلومات الإعلامية، على اعتبار أنها بمثابة قوة إعلامية معتمدة على كيفية الارتقاء بمستوى الإنتاج للرسائل أو المنتجات أو السلع الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، والعمل على تعزيزها لمجموعة من الاستراتيجيات، التي من الممكن تحديدها بطريقة مؤثرة على الأداء الإعلامي.

‏أهداف علم المعلومات الإعلامية

  • ‏يهدف علم المعلومات الإعلامية إلى كيفية تحديد قوة المعلومات الإعلامية، التي يتم من خلالها انتشار بعض الاتجاهات المؤكدة على مفهوم العولمة الإعلامية، وكيفية تحقيقها من خلال دراسة المجتمعات المعلوماتية الإعلامية، وهو ما يساعد على امتلاك العديد من الأدوات المسيطرة على الاستهلاك الإعلامي أو المعلوماتي، وذلك بطريقة ديمقراطية، وكيفية الاهتمام بالمجالات الإلكترونية المهيمنة والقادر على الترويج إلى الثقافة الإعلامية المنافسة.
  • ‏يهدف علم المعلومات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع البيئة المجتمعية البشرية، التي ساعدت على التحول إلى العلوم التقنية أو الزراعية أو الصناعية أو النووية، والتي من الممكن ربطها في المجالات الاستراتيجية الإعلامية؛ وذلك من أجل الحصول على تطور حاصل وواضح على كافة أشكال النمو الإعلامي أو الاقتصادي أو السياسي.
  • ‏يهدف علم المعلومات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع الأبعاد المتطورة في انفجار المعلومات الإعلامية ذات المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، على أن يتم من خلالها التعامل مع القطاعات الإنتاجية أو الفكرية أو الثقافية، وذلك بطريقة قادرة على نموها من خلال التطورات التقنية أو العلمية ذات التخصصات المؤثرة على كيفية إثراء مظاهر إعلامية متعددة، وقادرة على تحديد النمو الفكري من المعلومات الإعلامية.
  • ‏يهدف علم المعلومات الإعلامية إلى كيفية التنوع في المصادر المعلوماتية ذات الأشكال المختلفة، على أن يتم بواسطتها تحديد الدوريات أو الوسائل الإعلامية ذات المواصفات المختلفة، والتي يتم بواسطتها التطور الواضح لبراءة الاختراع الحاصلة في علم المعلومات الإعلامية، وما هي المعايير الموحدة، التي من الممكن طرحها وفقاً للمصغرات السمعية أو البصرية أو المعلوماتية الإلكترونية المقدمة عبر الملتيميديا.
  • ‏يهدف علم المعلومات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع النظرية المعلوماتية العلمية، التي تؤكد على كيفية إثراء الثقافة المعلوماتية ذات الثورات التقنية الهائلة، التي يتم من خلالها الاهتمام بمصادر المعلومات، وذلك من خلال الإحاطة بكافة العلوم الأساسية المؤكدة على مستويات التعليم ذات السمات المهتمة في كيفية تعريفهم بالمعلومات الإعلامية، وكيفية ربطها بالكفاءة أو الجودة والقادرة على تقيمها بطريقة ناقدة ومؤكدة على الإنجازات الإعلامية الهامة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ تطور تكنولوجيا المعلومات الإعلامية وأهدافها ساعدت على كيفية الإلمام بمجموعة من القضايا الإخبارية القانونية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، ومن ثمَّ العمل على استعمالها بطريقة أخلاقية ومعتمدة على القوانين التشريعية في الإعلام.


شارك المقالة: