من الأمور التي يجب أن ينتبه إليها الفرد الملقي هي وجود السلوكيات الخاطئة، فمن المفترض على الملقي أن يعمد إلى تحسين السلوك الخاطيء لكي يصبح سلوك صالح.
كيف يمكن للملقي أن يغير السلوك في علم الإلقاء
في علم الالقاء هنالك الكثير من المراحل التي يجب أن يمر بها الفرد المُلقي لكي يصل إلى درجة التغيير في السلوك، حيث أنَّه كان لزاماً على الشخص المرسل أن يراعي كافة تلك المراحل أو الخطوات ذات الأهمية البالغة، وهذا في كل من فترة إلقائه وفي أثناء الإلقاء وكذلك بعد الانتهاء من هذه العملية بشكل عام.
ويجب أن يراعي الملقي هذه المراحل بحيث يجب أن تكون مرتَّبه بتسلسل، ونقوم بذكر هذه المراحل والخطوات في هذا المقال على النحو الآتي:
- المرحلة الأولى وهي مرحلة العلم والإدراك: وهي أن يكون الملقي على دراية كاملة بكافة العناصر والأركان والمعلومات والمعارف التي تتعلق بعلم فن الإلقاء بشكل خاص، فإنَّه وبدون الإدراك والمعرفة بكافة ما يتعلق بهذا النوع من العلوم يفقد المُلقي القدرة على إتمام عملية الإلقاء وبالتالي الوقوع في العثرات بغض النظر عن المرحلة التي يكون المُلقي بها.
- المرحلة الثانية وهي مرحلة محبة التخصص والاهتمام به: حيث أنَّه عندما يكون المُلقي فاقداً لمحبة المهمة أو ما يعمل به فإنَّه سوف يؤدي إلى فشل العملية الإلقائية بشكل أو بآخر وبالتالي فإنَّنا نجد أنَّ الملقي سوف يعرض تماماً عن استقبال الرسالة تلك من المرسل.
- المرحلة الثالثة وهي مرحلة التقييم والموازنة الفكرية: حيث من المفترض على الملقي أن يعمد إلى موازنة كل من السلوكيات التي يمتلكها والسلوكيات الأخرى وبالتالي بناءً على ذلك سوف يعمد إلى تغيير سلوكياته من عدمها.
- المرحلة الرابعة وهي مرحلة التجربة والمحاولة العلمية: حيث أنَّ الملقي من المفترض عليه أن يُجري تجارب ميدانية فعلية لكي يحدد مدى نجاح الموضوع الذي يريد أن يُلقيه.
- المرحلة الخامسة وهي مرحلة تبني السلوك القويم والثبات عليه.