أكدت العديد من الدراسات الإعلامية على أن هناك مجموعة من المراحل التي ساعدت على ظهور الصحف والتي تساهم في ضرورة تحديد مجموعة كبيرة من الخطوات المساهمة في تجميع وتحليل الموضوعات الإخبارية، بالإضافة إلى التحقيقات الصحفية والعمل على تحديد مصداقيتها، ومن ثمَّ تقديمها للجماهير الصحفية القارئة.
نبذة عن تاريخ الصحافة
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مهنة الصحافة تعتبر من المهن أو الوظائف المركزة على كيفية إنشاء ساحة إعلانية في المجلات المحلية أو الثقافية أو الرياضية بطريقة كبيرة، على أن يكون القائم بالاتصال قادر على تحديد وصناعة المحتويات الصحفية التي ترشح القدرة على إنشاء لغة إعلامية ومصطلحات ومفاهيم وصفية مهتمة في شرحها للوظائف الصحفية أو الأهداف المعتمد عليها غالبية اللغات الإعلامية، وبالأخص في مراجعة الوقائع الإخبارية ذات القدرة على الاهتمام في النشرات الدورية أو الصحفية المتعددة.
والجدير بالذكر أنَّ تاريخ الصحافة يلعب دور في تحديد مجموعة من الألفاظ التي تؤكد على الرأي العام الذي يهتم في طرح البرامج الإخبارية ذات دورية الصدور، والتي تهتم في المقام الأول في كيفية تحديد الاشتراكات الإعلامية والجماهيرية المساعدة على ظهور الصحف القادرة على تقديم الألفاظ أو المصطلحات تبعاً للمحتويات التي تقدمها.
مراحل تاريخ الصحافة
المرحلة الأولى
حيث تشير إلى المرحلة التي ظهرت تبعاً للمسائل الإعلامية القادرة على تقديم مجموعة من المصطلحات أو الألفاظ المعتمدة عليها غالبية الصحف المكتوبة، حيث ويتم من خلالها التعامل مع المؤسسات الصحفية التي تؤكد على أهمية الجريدة أو المجلة ذات الأنماط التحريرية المتعددة، على أن يكون ذلك من خلال انتقاء مجموعة من المراسلين الميدانيين الذين يهتمون في طرح النشرة الإخبارية سواء كان بشكل شهري أو أسبوعي، حيث كانت أول مجلة أو جريدة ظهرت مهتمة في دراسة الموضوعات الإخبارية الحربية عام 1656 في أوروبا.
المرحلة الثانية
حيث تشير إلى المرحلة التي اعتمدت معظمها المؤسسات الصحفية على كيفية إطلاق صحف ذات أوراق خبرية معتمدة في المقام الأول على إعداد الرسالة الإعلامية الإخبارية بشكل كبير، حيث كانت أول الصحف متواجدة في المناطق العربية في جمهورية الجزائر، كما وركزت على ضرورة تقديم مجموعة من الدلالات الإعلامية أو الصحفية المواكبة لكافة الاستعمالات الصحفية التي ظهرت عام 1884.
المرحلة الثالثة
حيث تشير إلى المرحلة التي ساعدت على ظهور تاريخ تطور الصحف في العصور القديمة، بحيث يتم بواسطتها تعزيز كفاءة وسائل الاستطلاع والبحث في المؤسسات الصحفية المتطورة، على أن يتم من خلالها الوصول إلى المجالات الاجتماعية المهتمة في كيفية إثارة الوسائل المعبرة عن الآراء أو الاحتياجات الإعلامية التي ظهرت في العصور القديمة، وبالأخص في جمهورية مصر العربية أو في الأمم الإفريقية القديمة.
المرحلة الرابعة
حيث يقصد بها المرحلة التي يتم من خلالها التعامل مع العصور المتطورة للصحف القديمة، على أن تكون تبعاً لمجموعة من المجالات الإعلامية ذات القدرة على نشر التداول المهتم في تسجيل الحوادث أو الوقائع المعتمدة عليها غالبية الحكومات، كما يجب أن تمالك القدرة على إنشاء رسالة علمية مكتوبة وكيفية تقديمها وفقاً للمتطلبات التي أكدت عليها الخطوط اليونانية وبالأخص في المجالات الصحف الديمقراطية.
وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الرسائل الإعلامية أو الإخبارية التي ظهرت في العصور القديمة أو المتطورة كان لها دور كبير في إضافة بعض اللوائح أو القرارات أو القوانين التي يتم نشرها بطريقة رسمية معتمدة على مفهوم التداول الواضح لكافة القوانين في الحضارات القديمة، مع أهمية إنشاء مجموعة من الموضوعات الإخبارية المرتبطة في الحملات الإخبارية أو في الزواج أو المواليد أو الجرائم وتقديمها بشكل جذاب وغيرها.
كما وتلعب الاعتبارات أو المعايير الصحفية بمفهوم المادة الإخبارية التي تؤكد على مهمة كتابة الرسائل الإخبارية بطريقة تلبي كافة الرغبات المعتمدة على الشخصيات الإعلامية أو على النفوذ السياسية أو التجارية المنظمة لكافة الرسائل ذات المعلومات الإعلامية المتخصصة سواء كانت متعلقة بأخبار سياسية أو حربية أو صناعية أو تجارية أو مالية وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ظهرت الصحف المكتوبة في البداية على قوالب خشبية ثم على قوالب من الفلين، ومن ثمَّ على معادن من الحديد، وبعدها تطورت لتصبح كتابتها على الورق الطباعي المستهدف لبعض الطرق الشائعة في انتقاء الحبر المطلوب، على أن يتم من خلالها تحديد الاختراعات الإعلامية ذات الأنشطة الصحفية المختلفة والتي تساعد على تمكين الأجيال المتلاحقة من الوصول إلى تاريخ الصحافة الرقمية.
ونستنتج مما سبق أنَّ تاريخ الصحافة يلعب دور في تحديد أسس الطباعة المهتمة في كيفية إصدارها تبعاً للمنشورات الخبرية التي تم تغطيتها منذ عام 1789، وحتى ظهور الصحف على الشبكة العنكبوتية بطريقة منتظمة.