‏ما هو دور التسجيلات الصوتية في التحقيق الإذاعي؟

اقرأ في هذا المقال


‏تلعب التسجيلات الصوتية دور كبير ومؤثر في عملية إعداد وإخراج ‏التحقيقات الإذاعية الحيوية والتي بدورها تساعد على تقديم صورة صوتية لكافة المضامين التي يشتمل عليها التحقيق بغض النظر عن طبيعتها ونوعيتها.

‏أهداف التسجيلات الصوتية في التحقيق الإذاعي

‏الهدف الأول

‏حيث يشير إلى كيفية تناول المادة الإذاعية المسجلة وإعدادها في النصوص ‏الإذاعية  بشكل يلتزم بالحقيقة الكاملة والدقة الشديدة في التحقيقات ‏الإذاعية، على أن يتم تقديم التسجيلات الصوتية التي تكون على لسان الشخصيات أو الضيوف التي تم استضافتهم؛ من أجل إجراء مقابلات إذاعية، على أن تكون ملتزمة بشكل كبير ومرتبطة بمفهوم التفريق الدقيق أو التسجيل الحرفي لكافة الضيوف، على أن يتم تحريف أو تشويه ‏التسجيلات أو الحوارات أو الماجريات الصحفية التي تتم فيها.

‏فإنَّ الهدف الأول يشير إلى ضرورة إعداد مقابلات إذاعية يتم تسجيلها على بعض أشرطة الكاسيت المستخدمة في داخل المحطات الإذاعية، على أن لا تكون هذه المواد المسجلة تتجاوز العشرة دقائق وخاصة عند قدرة القائم بالاتصال في التعامل مع التحقيقات الإذاعية والتطرق إلى الأساليب أو الممارسات الدقيقة في النصوص الإذاعية والتي تشتمل على الآراء أو الأفكار أو المعلومات الإذاعية التي تكون ذات أهمية كبيرة في نصوص التحقيق الإذاعي.

‏الهدف الثاني

‏يشير الهدف الثاني إلى ضرورة استخدام الحوار الإذاعي داخل التحقيق، وذلك على أن يشتمل الحوار على مجموعة من العوامل الرئيسية والأساسية التي تعبر عن مفهوم الحوار المتعمدة وخاصة عند قدرتها على إجراء بعض اللقطات الصوتية المتعلقة بالومضات السريعة والتي تدل على بعض الملامح الأساسية والرئيسية للشخصيات التي يتم استضافتها للمعلومات الإعلامية والإذاعية ذات علاقة وثيقة بالموضوع الإخباري المطروح.

‏كما يجب الإشارة إلى أنَّ الهدف الثاني يسعى إلى تسجيل التحقيقات الإعلامية أو الإذاعية التي تسعى إلى أبرز الشخصيات الإذاعية المستضيفة، وذلك من ناحية الشكل والمضمون، مع أهمية التعرف على بعض الظروف ‏السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، على أن ترغم القائم بالاتصال بإجراء بعض الحوارات الاجتماعية المرتبطة بمفهوم الحوار في علم الاجتماع الإعلامي، بالإضافة إلى علم النفس الإعلامي.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت الحوارات المتعلقة في داخل التحقيقات الإذاعية إلى تغطية المدة الزمنية التي يتم بواسطتها كتابة التحقيقات الإذاعية بطريقة تعبر عن الآراء المختلفة  تجاه الموضوع، على أن تكون ‏مرتبطة بالاعتبارات المساهمة في التمهيد المناسب للمقدمات أو الخاتمة التي من الممكن استعمالها في داخل التحقيق الإذاعي.

‏الهدف الثالث

‏يشير الهدف الثالث إلى ضرورة إعداد صورة نهائية ومراجعة تامة لكافة النصوص الإذاعية التي يتم وضعها داخل التحقيق الإذاعي، على أن تكون مرتبة بطريقة تعبر عن أهمية المادة الإذاعية المسجلة وما هي قدرة التسجيلات الصوتية في تقديم الأساليب أو الممارسات المرتبطة بالجودة الفنية أو التقنية أو باللغة الإذاعية المستهدفة.

مع أهمية التعرف على بعض الخطط أو الخرائط البرمجية التي يتم بواسطتها تقديم التحقيق الإذاعي بطريقة تعبر عن قدرتها في التعامل مع الزيادة في المعلومات أو الأفكار المتضمنة داخل النص وكيفية إجراء بعض التعديلات أو أساليب المونتاج عليها.

‏كما يركز الهدف الثالث على ضرورة ترتيب الفقرات داخل النص الإذاعي الذي يشتمل على تسجيلات الإعجاب بطريقة منطقية وبشكل أفقي يتم بواسطتها تقسيم الصفحات العادية إلى أقسام طويلة يتم بواسطتها إضافة التسجيلات الصوتية إلى الفقرة المناسبة في المضمون الإذاعي.

وما هي العناصر التي من الممكن أن تشتمل عليها سواء كانت ألحان أو موسيقى أو مؤثرات وغيرها، كما قد يتم استعمال الشكل الرئيسي في داخل السكريبت في البرنامج، على أن يتم إعادة هذه التسجيلات وتقديمها بشكل يعبر عن الخدمات الإذاعية المقدمة في السياسة الإعلامية، على أن يتم ترتيبها بطريقة مبسطة تساعد على جمع الفقرات بطريقة توضح البيانات الإعلامية.

‏ ‏وبالتالي فلقد عبر الطاقم الإذاعي العامل داخل المحطة في تحديد المراجعة الدقيقة لكافة العاملين داخل المحطة الإذاعية سواء كان في قسم الإخراج أو الإعداد أو قسم التصميم أو  قسم إعداد السيناريو الإذاعي للتحقيقات الإذاعية، كما يجب تسجيل بعض المواد الصوتية؛ من أجل الاستماع لها قبل عملية بث التحقيق الإداري بشكل النهائي، ‏مع أهمية تحديد بعض الصور الإعلامية المنظمة والواضحة والتي من الممكن ترجمتها إلى مخيلة صوتية يهتم بها الجمهور الإعلامي المستمع.

المصدر: كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزة.كتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.


شارك المقالة: