ما هو دور السلوك الإنساني في العمل الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر السلوك الإنساني من أهم الممارسات أو السلوكيات، التي يتم اعتمادها في الأعمال الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة، بحيث تلعب دور مؤثر على كافة العناصر أو المكونات، التي تشتمل عليها الأنشطة الإعلامية ذات الكيان الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو الواقعي.

‏نبذة عن دور السلوك الإنساني في الإعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ السلوك الإنساني في الوسائل الإعلامية تعتبر من أهم المبادئ أو الأساسيات، التي تسعى إليها المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية؛ من أجل تحقيقها وتحويلها إلى العديد من الأهداف ذات الفعالية والكفاءة المتمثلة في الحصول على ركائز أساسية ومؤثرة على عوامل نجاح أو ازدهار كافة الأنشطة المعتمدة ‏على العملية الإعلامية ذات المنظمات المختلفة، سواء كانت إخبارية أو صحفية أو قصصية، وما هي العوامل التي ساهمت في تطويرها بطريقة معتمدة على الدخل الإعلامي القومي؟.

‏والجدير بالذكر أنه دور السلوك الإنساني في الوسائل الإعلامية تساعد على تحديد مجموعة من المصادر الإخبارية المؤثرة بطريقة مباشرة على كافة المجالات المنظمة من أجل تحقيق العديد من الوظائف المرتبطة ‏مجموعة من المداخل الإعلامية التي ساعدت على تحديد المستويات الإنتاجية المساهمة في تحديد أدوات وآليات إنتاج العديد من المؤسسات الإخبارية ذات المستويات الإقليمية أو القومية، على أن يتم ربطها بالاهتمامات المساهمة في إنشاء عناصر إنسانية في داخل الوسائل الإعلامية ذات الأنماط المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ‏ساعدت المنظمات الإعلامية في الوقوف على أهم المشكلات أو الصعوبات التي تواجه الأدوار التي تقوم بها الممارسات الإنسانية في العمل الإعلامي، على أن يتم تبنيها بطريقة واضحة وموجهة لكافة الحلول أو الخطط الإعلامية، على أن يتم بواسطتها الاهتمام بدراسة العديد من السلوكيات الإنتاجية أو التي تعتمد على الفاعلية أو الكفاية، وخاصة في اتخاذ القرارات الإعلامية، التي تلعب دور مؤثر؛ من أجل تحفيز الطاقم العامل في المجالات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، على أن يتم الاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم، بالإضافة إلى خبراتهم وتوظيفها بطريقة مثلى.

‏أهمية دور السلوك الإنساني في الإعلام

‏لعب السلوك الإنساني دور مهم ومؤثر على كافة المجالات الإعلامية، التي تسعى بطريقة جاهدة إلى توجيه العاملين ومجهودهم؛ من أجل خدمة الأهداف أو الوظائف، التي تسعى إليها الإدارة الإعلامية المسموعة أو المقروءة أو المرئية، على أن يتم إجراء مجموعة من الدراسات، التي تهتم في متابعة وتطبيق العديد من المعارف الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، والعمل على طرح مجموعة من الطرق أو المراحل، التي تساعد على كيفية التصرف تجاهها، وذلك من خلال مجموعة من الوسائل الإعلامية المباشرة، والمعتمدة على تفسير السلوكيات الإنسانية ضمن الأنشطة الإعلامية المختلفة.

‏كما ويهتم السلوك الإنساني في الوسائل الإعلامية إلى كيفية تحديد مجالات الفهم أو التفسير لكافة الأنشطة الإعلامية، التي من الممكن التنبؤ بها، بالإضافة إلى ضبطها والسيطرة عليها، وهو ما يساعد على تحديد السلوكيات الفردية بطريقة متعمقة وقادرة على تحليل وتحرير كافة المعارف المسببة لمفهوم السلوك الإعلامي أو الإنساني، وكيفية ربطها بالسلوكيات التنظيمية، التي تهتم بطريقة مباشرة في ضبط المداخل العقلية أو السلوكية للقضايا الإخبارية المتنوعة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ دور السلوك الإنساني، يعتمد على تحديد الدراسات المعتمدة على المداخل الرئيسية ذات الأهداف الواقعية والمدركة؛ من أجل تحديد القوة الإعلامية الداخلية أو الخارجية، والتي يتم الاعتماد عليها من خلال دراسة المؤثرات البيئية التي تحيط في الجماهير الإعلامية النوعية  وما هي الإمكانيات التي قد تلعب دوراً مؤثراً على كافة التصرفات المتوقعة والمواجهة للمداخل الانتقالية في داخل ‏المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية والصحفية.

‏كما وتسعى المؤسسات الإعلامية إلى تحديد الأثر المتبادل والمستمر بطريقة تفاعلية ومفصلة للسلوكيات الإعلامية ذات الأدوار المختلفة، على أن يتم بواسطتها تحديد المكونات أو العناصر العقلانية أو البيئة التي تعتمد على المواقف الإعلامية وكيفية دراستها بطريقة مستقلة وفقا للظروف البيئية الحالية، سواء كانت معتمدة على الثقافة العلمية المنظمة أو على الأبعاد الدولية أو التاريخية، وما هي الهياكل التنظيمية، التي يتم تصميمها بطريقة غير رسمية؛ من أجل الرقابة على كافة المجالات الاقتصادية وتحديد مجالات القوة والضعف فيها؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ السلوك الإنساني يلعب دورا مؤثر في الوسائل الإعلامية، وخاصة في قدرته على فهم كافة السلوكيات المتوقعة، التي يتم السيطرة والتحكم بها، وذلك وفقاً لضغوط العمل الإعلامي المختلفة.


شارك المقالة: