‏ما هو ‏مفهوم المشغلات الإعلامية الرقمية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر المشغلات الإعلامية الرقمية من الأجهزة التي تساهم في تحديد آليات وأدوات البحث الإعلامي الرقمي سواء كانت تابعة لمحطة إذاعية أو لقنوات تلفزيونية أو مؤسسات صحفية، كما وتختلف المشكلات الإعلامية تبعاً للفوارق ما بين الوسائل المستخدمة.

‏مفهوم المشغلات الإعلامية الرقمية

‏يجب الإشارة إلى ‏أنَّ المشغلات الإعلامية الرقمية وفرت الفرص؛ من أجل إنشاء مستودعات ضخمة تشتمل على العديد من التسجيلات الصوتية أو الملفات الموسيقية التي يتم من خلالها طرح الموضوعات الإخبارية الرقمية بشكل متعدد ومتنوع، مع أهمية أن يكون هناك لتحميل الملفات مجموعة من السمات المختصة بالمشغلات الإعلامية الرقمية، وبالأخص التي تكون متوفرة في إيدي الجمهور الإعلامي النوعي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المشغلات الإعلامية الرقمية ساعدت على اختصار مجموعة من المبادئ التي يتم من خلالها الترويج لمفهوم المجالات الصحفية الرقمية، على أن تكون مرتبطة بالتكنولوجيا الرئيسية التي تساعد على توفير الفرص أمام الحصول على الصورة الشخصية أو الموضوعات أو تحميل الملفات الصوتية التي قد تكون ذات صلة بالموضوع الإخباري الحالي أو أن تكون علاقة بموضوعات اختيارية.

كما لا بُدَّ من تحديد المكونات الرئيسية التي يتم بواسطتها التأكيد على أهمية المشاهدات الإعلامية الرقمية والتي يتم من خلالها ضمان القدرة الكافية؛ من أجل الحصول على مواد ترفيهية تساعد على إثراء التداخلات الإعلامية بشكل واضح.

‏وعليه يجب الإشارة إلى أنَّ المشغلات الإعلامية الرقمية احتوت على الكثير من العناصر التي تكن نظيرة للتكنولوجيا الإعلامية المتطورة وهذا يساعد على إنشاء مفكرات شخصية ذات قنوات إعلامية رقمية تساعد المشغلات على إيجاد بدائل عصرية تكون ذات مميزات وخصائص قادرة على مواكبة تحديات الوسائل الإعلامية الرقمية بكافة أشكالها.

‏مراحل تطور المشغلات الإعلامية الرقمية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المشغلات الإعلامية الرقمية لعبت أهمية كبيرة في تحديد الأجهزة المساعدة على تشغيل الملفات أو المواد الصوتية التي تم تسجيلها من قبل صحافة المواطن أو من قبل العاملين أو المراسلين في المحطات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو مؤسسة صحفية، مع أهمية توفير مجموعة من المعايير التي تساعد على تقديم الطرق التشغيلية للفيديوهات الإعلامية الرقمية بطريقة متطورة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ المشغلات الرقمية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع ‏مراحل تطويرها بطريقة تهتم في المبادئ الديناميكية والمتطورة وخاصة في تحديد الجمهور الإعلامي القارئ أو المستمع أو المشاهد تجاه النصوص الصوتية أو الضوئية والعمل على توضيحها من خلال تقديم شرائح مصغرة، ومن ‏أهم مراحل تطور المشغلات الإعلامية الرقمية:

‏المرحلة الأولى

‏حيث تشير إلى المرحلة التي كانت عام 1997، والتي ساعدت على إيجاد مختبرات تهتم في كيفية تحميل المواد الإعلامية الصوتية بقدرة 32 ميجابايت.

المرحلة الثانية

‏والتي يقصد بها المرحلة التي ظهرت عام 1990، حيث تعتبر من أهم المراحل التي ساعدت على تحقيق نجاح باهر في زيادة مبيعات الشغلات الإعلامية الرقمية واستثمار المواد الصوتية بطريقة تهتم بتفتح الزوايا أو الجوانب التي تعتمد على أنظمة الهندسة الإذاعية المتواجدة  في أجهزة الحاسب الآلي، وهو ما يساعد الوسائل الإعلامية على انتقالها وتحسينها تبعاً للتقنيات التنظيمية المقدمة بشكل قانوني.

‏أشكال المشغلات الإعلامية الرقمية

‏النوع الأول

‏حيث يشير إلى الفلاشة كمشغل رقمي للإعلام ‏والتي تعتبر بمثابة أداة يتم من خلالها نقل كافة المواد الإعلامية الصوتية ذات الملفات الصغيرة وحفظها بطريقة تهتم في كيفية الوصول إليها، على أن تكون سعتها تتراوح ما بين 128 ميجا بايت إلى 6 جيجا بايت، كما تعتبر من المشغلات الرقمية الخارجية التي تكون ذات جودة قليلة.

‏النوع الثاني

‏والذي يسعى من خلاله القائم بالاتصال في كافة الوسائل الإعلامية  في تحديد صناديق صوتية رقمية يتم بواسطتها تخزين وتحميل العديد من الملفات المسجلة للأصوات الضوئية على أقراص تكون ذات سعة تخزينية محددة، كما يعتبر النوع الثاني من أشهر الأجهزة التي المعتمدة في وسائل الإعلام الرقمي وبالأخص في راديو الإنترنت.

‏النوع الثالث

‏حيث يشير إلى المشغل الرقمي والذي تم الاعتماد عليه من قبل المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية الرقمية، وذلك على اعتبار أنها من المجالات الإعلامية الرقمية التي تتسع أحجام كبيرة من الملفات الصوتية، مع أهمية تقديم مجموعة من الأدوات المحركة التي تساعدها في الوصول إلى نهاية المقاطع الصوتية وكيفية الرجوع إليها، مع أهمية تقديم مجموعة من الإمكانيات التي تختلف عن المشغلات الإعلامية الرقمية الأخرى مثل الفلاش أو القرص الصلب.


شارك المقالة: