ما هي أسس الإقناع لدى الجمهور الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر الإقناع في الوسائل الإعلامية المرئية من أهم المصطلحات التي تركز على التعامل مع الوسائل الإقناعية الواعية أو غير الواعية، وهو ما يساعد على تحديد الحوافز المساعدة على تقييمها ومشاركتها، بالإضافة إلى تحديد المعلومات الإعلامية ذات السمات المتعددة.

 جوانب الإقناع لدى الجمهور الإعلامي

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ جوانب الإقناع بالنسبة للجمهور الإعلامي المستهدف، قد تعتمد على مجموعة من الحوافز المساهمة في مشاركتها تبعاً للقرارات الإعلامية، التي يتم اتخاذها من خلال التعامل مع القضايا الإخبارية المفاجئة، مع أهمية تكرارها والاستمرار في توجيه الرسالة الإعلامية المستقبلة بطريقة واعية، وقادر على تحديد المفاهيم أو المعتقدات المؤثرة والمقنعة لدى الجمهور المستهدف.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ جوانب الإقناع بالنسبة للجمهور الإعلامي المستهدف تكمن في كيفية التعامل مع الحالات الإعلامية المشابهة، والقادر على تحديد الدلالات العلمية التي من الممكن طرحها في البرامج الإعلامية التلفزيونية أو الإذاعية ذات القيم أو القوانين المتعددة، مع أهمية ربطها بالسلوكيات أو الممارسات ذات القيم أو المعتقدات أو الثوابت أو الثقافات المعتمدة بطريقة واضحة على الحوار الإعلامي المؤثر على جوانب الإقناع بالنسبة للجمهور النوعي.

‏جوانب الإقناع لدى الجمهور الإعلامي

‏الجانب الأول

‏يقصد به الجانب الذي يشير إلى ضرورة تحديد اللغة الإعلامية المخاطبة للجمهور المستهدف، على أن تكون متوازنة بين الجوانب العاطفية والعقلية، وهو ما يساعد على اختيار التجارب أو الخبرات التي تم تحديدها؛ من أجل الحصول على جوانب الإقناع للجمهور المشاهد أو المستمع، وكيفية ربطها ببعض البرامج أو الأفكار التي لا بُدَّ من تحديدها بطريقة متكاملة لكافة المنطلقات الإعلامية ذات الاحتياجات النفسية، وما هي العواطف المرتبطة بالالتزامات ذات الموضوعية أو العناصر المعتمدة على مراحل التغيير الواضح للمواقف بالنسبة للجمهور المتلقي.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ الجانب الأول يركز على مجموعة من المراحل المهتمة في كيفية تغيير المواقف في ذات الوقت، وكيفية نقل المشاعر أو الأحاسيس أو المعلومات الإعلامية أو التعليقات الصوتية ‏أو الاتجاهات المعتمدة على الأفكار الإعلامية المهتمة في الحصول على الكلمات التي تدعم المعلومات العلمية أو الأفكار بطريقة واضحة.

‏الجانب الثاني

‏يقصد به الجانب الذي يركز على تحديد المجالات النفسية أثناء عملية إثراء الوسائل الاتصالية، ‏والتي يتم من خلالها التعامل مع الخصوصيات الإعلامية تبعاً للحالات المشتركة بين الجمهور الإعلامي المرسل وما بين الجمهور الإعلامي المستقبل، بحيث يتم صياغة الرسائل الإعلامية بطريقة معتمدة على الصورة المرئية أو على الكلمات المنطوقة في الوسائل السمعية، وهو ما يساعد على تحديد الطرق المناسبة في دراسة الخلفيات المعلوماتية أو الخبرات المتخصصة.

‏الجانب الثالث

‏يشير إلى تراكم المعارف أو المعلومات، والتي قد تساعد إلى خلق العديد من الجوانب المساهمة في التجنب الوقائي؛ من أجل بعض المعلومات أو المعارف، بحيث لا يتم عرضها بطريقة مبالغ فيها، كما يكون الجمهور المشاهد على علم تام في خلق بعض الموضوعات التي تكون قابلة لدراسة الرسائل الإعلامية أو الموضوعات، التي يتم مخاطبتها بطريقة وجدانية وقادرة على انتقاء المكونات ذات الطبيعة، التي تحقق تأثير كبير على كافة الموضوعات الإعلامية التلفزيونية أو الإذاعية المطروحة.

‏الجانب الرابع

‏يشير إلى الجانب الذي يركز على ضرورة تلقين المعلومات أو البيانات أو المعارف الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، على أن لا يكون هناك مجال للحيادية في تكوين الحواجز النفسية المستقبلة عند الجماهير الإعلامية النوعية، مع أهمية تحديد بعض المعلومات أو الأفكار التي من الممكن عرضها بطريقة قادرة على تحديد الحوارات أو الآراء والأفكار أو المعتقدات أو التقنيات المؤثرة في طريقة مرئية على بعض المفاهيم أو الرسائل الإعلامية، التي تشير إلى الأسلحة الحديثة في جذب الجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏الجانب الخامس

‏يشير إلى الجانب الذي يعتمد على التقمص العاطفي من قبل الجمهور الإعلامي المستهدف، حيث يتم من خلال القائم بالاتصال تحديد الضروريات الإعلامية المعتمدة على المستهلك الإذاعي أو التلفزيوني، والتي تساعد على نجاح العمليات الاتصالية المؤثرة بطريقة واضحة على الوعي الجماهيري، وما هي المواقف أو الأحداث المعتمدة على تفسيرها، من خلال الاعتماد على الصيغة المتعددة، وكيفية تحليلها بطريقة تتماشى مع الأهداف أو الميول العلمية ذات المدركات المتعددة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ جوانب الإقناع بالنسبة للجمهور المستهدف تؤكد على ضرورة التعامل مع الجوانب الخفية في التأثير على الرسالة الإعلامية المستهدفة.


شارك المقالة: