أنواع الشخصيات في القصة الإعلامية وسماتها

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل القصص الإعلامية ‏على مجموعة من الشخصيات التي من الممكن استقطابها، على اعتبار أنها من أحد المكونات المعتمدة على كيفية التعامل مع عناصر العمل القصصي بطريقة مستقلة، وذات أهمية معتمدة على أركان الأدب الإعلامي والقصصي.

‏نبذة عن الشخصية في القصة الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الشخصية في القصص الصحفية قد تركز بطريقة واضحة على مفهوم الملامح الإعلامية ذات السمات التي تؤكد على كيفية سردها بطريقة شخصية أو إعلامية أو روائية، وهو ما يساعد على تحديد التعاملات الإعلامية المرتبطة في كيفية طرح القصة بطريقة جذابة ومشوقة، على أن يكون من خلال الشخصيات المقدمة في القصص التلفزيونية أو المسموعة.

‏والجدير بالذكر أنَّ الشخصية في القصص الإعلامية تركز بطريقة واضحة على كيفية التعامل مع الروايات الإعلامية، التي تعتمد على كيفية طرح الشخصيات القصصية بطريقة مؤثرة على المجالات الثقافية والفنية أو الإعلامية أو الإبداعية، سواء كانت داخلية أو خارجية، وهو ما يساعد على استغلالها بطريقة متطورة للعديد من الملامح الإعلامية أو الأنشطة المعتمدة على تحقيقها.

‏وبالتالي فلقد سعت الشخصيات في ‏القصص الإعلامية إلى كيفية تقسيمها، تبعاً لمجموعة من الطرق المعتمدة على كيفية التحكم في مسار الأحداث أو الشخصيات الإعلامية بطريقة مادية أو معنوية، وهو ما يساعد على طرح الوقائع الإعلامية بطريقة مؤثرة على الشخصيات الصحفية المطروحة.

‏أنواع الشخصيات في القصص الإعلامية

‏الشخصية الرئيسية

حيث تشير الشخصيات الرئيسية تلعب دوراً مؤثراً على الأنشطة أو الأعمال الإعلامية أو الصحفية أو الأدبية، على أن يتم من خلال الشخصية الرئيسية التعامل بشكل محوري مع الموضوعات أو الأفكار، التي تؤكد على مجرى القصص الإعلامية العامة، والشخصيات السردية التي تساعد على مساندتها وتقديم كافة الأبعاد الشخصية التي تساعد على التحكم في الحبكة أو المقدمة والنهاية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الشخصية الرئيسية أكدت على ضرورة تحديد المجالات الفنية، التي ممكن الاستحواذ عليها بطريقة إيجابية أو سلبية، بحيث يتم من خلال الشخصية الرئيسية استقطاب كافة العناصر أو المكونات، التي تم التأكيد عليها في الدراسات الإعلامية المستهدفة، والتي تهتم في مفهوم الأدب الخيالي أو العلمي الذي يتناسب مع الأدوار التي يجب الاستناد إليها.

‏كما وسعت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها إلى تحديد الشخصيات الرئيسية، التي تلعب دوراً مؤثراً على كافة الخدمات الفنية المساعدة على استقطاب العديد من القضايا بطريقة محايدة وقادرة على رؤيتها بشكل جذاب بالنسبة للجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏الشخصية الثانوية

‏ويقصد بها الشخصية التي تعتمد على كيفية المشاركة في نمو الأحداث القصصية بطريقة تساعد على طرح المجالات التصويرية ذات الوظائف القيمية المختلفة، على أن يتم من خلالها التطرق إلى الأدوار المصيرية المعتمدة على الشخصيات الثانوية، وذلك بطريقة متميزة وذات سمات معتمدة على الوظائف التي تساعد على نمو والشخصيات الثانوية بطريقة واضحة.

‏ ‏الشخصية المعارضة

‏حيث يقصد بها الشخصية التي تسعى إلى تحديد القوة الإعلامية المعارضة في داخل النصوص القصصية الإعلامية، بحيث يتم من خلال الشخصية المعارضة الوقوف أمام الوظائف أو المهام ‏التي تقدمها الشخصيات الرئيسية أو القوية، حيث ويتم من خلال الشخصية المعارضة تحديد القدرات الفنية أو الكتابية القادرة على توصيف المشاهد وتصويرها بطريقة ذات فاعلية وجوده عالية.

‏الشخصية النموذجية

‏حيث يقصد بها الشخصية التي لا تتسم في بعض المجالات أو السمات الفردية التي تتسم بها الشخصيات الرئيسية أو الثانوية أو المعارضة، بحيث يتم من خلال الشخصية النموذجية تحديد المجالات النقدية، والتي من الممكن طرحها بطريقة محكمة؛ من أجل تصنيف الشخصيات بطريقة محدودية.

‏الشخصية البسيطة

‏حيث يقصد بها الشخصية الثابتة في القصص الصحفية، بحيث يتم تطويرها بطريقة تساعد على تغيير الأحداث ذات الملامح والسمات المعتمدة على المكونات الشخصية ذات الأفكار الوصفية، على أن يتم تكوينها بطريقة معتمد على التغيير الإعلامي ذات العلاقات الشخصية أو التصرفات، التي تعتمد بطريقة دائمة على الطابع الإعلامي، ‏الذي يركز على كيفية تحديدها بشكل متطور وبسهولة.

‏الشخصية النامية

‏يقصد بها الشخصية التي تتطور وفقاً لمجموعة من المواقف أو الأحداث، التي تتطور بطريقة مستمرة، على أن يتم من خلالها الكشف عن مجموعة من السمات أو الملامح، التي تساعد على تحديدها بطريقة تدريجيا ومتطورة وكاشفة للمصطلحات السطحية أو المستديرة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ أنواع وأشكال الشخصيات المقدمة في القصص الإعلامية التي تركز على كيفية طرحها بطريقة فوتوغرافية أو ثنائية الأبعاد، على أن يتم إثباتها للمواقف؛ من أجل الوصول إلى الأهداف العامة في القصة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: