اقرأ في هذا المقال
تلعب علامات الترقيم دور كبير في التأثير على البحوث الإعلامية، حيث يوجد لديها مجموعة من الدلالات التي إما لها أثر كبير على كاتب البحث الإعلامي أو المتلقي أو القارئ للبحوث الإعلامية، وذلك على اعتبار أنها بمثابة علامات رئيسية تركز على النبرات الصوتية التي تؤثر على كلام الكاتب ومسامع المتلقي.
أهمية علامات الترقيم في البحوث الإعلامية
فلقد سعت المؤسسات الإعلامية بكافة أنواعها سواء كانت مؤسسات تلفزيونية أو مؤسسات إذاعية أو مؤسسات صحفية في إنشاء قسم متخصص في التدقيق الإملائي لبعض المقالات أو البحوث الإعلامية التي يتم إعدادها من قبل فريق أو طاقم إعلامي عامل داخل الوسيلة أو المؤسسة، بحيث يتم من خلال هذا القسم تقديم دلائل مثبتة في البحوث الإعلامية التي تستند على علامات الترقيم، بحيث تؤكد علامات الترقيم في البحوث الإعلامية على مدى مصداقية وموضعية المصادر الإعلامية المسندة.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أي مؤسسة إعلامية سواء كانت عربية أو غربية فهي تقوم بتوظيف كادر مهني في قسم التحرير والتدقيق الإملائي يمتلك الخبرة في قدرته على وضع علامات الترقيم المناسبة مع البحث الإعلامي المستخدم، بحيث يتم إخضاعهم لمجموعة من الاختبارات التي تؤكد على مدى قدراتهم في استعمال علامات الترقيم ذات التأثير الفعال على الجمهور الإعلامي المتلقي.
أسباب استعمال علامات الترقيم في البحوث الإعلامية
فلقد أكد الباحثين في مجال الإعلام والاتصال على بناء علامات الترقيم دور كبير في سير إنشاء الرسائل الإعلامية والبحوث الصحفية المختلفة، بحيث يتم استعمالها بدقة بالغة على أن يتم من خلالها الوصول إلى التأثيرات العاطفية والنفسية والوجدانية حيال الجمهور الإعلامي المستهدف، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد نوعية الجمهور التي سيتم من خلالهم نشر البحوث الإعلامية.
كما تخضع البحوث الإعلامية إلى أجهزة فاحص يتم عن طريقها فحص الكلمات والجمل وتناسبها مع علامات الترقيم الموضوعة داخل النص الإعلامي، بحيث يقتصر استعمال علامات الاقتباس ما بعد الأقوال، علامة النقطة، علامة الاستفهام، التعجب وعلامة القوسين الهلاليين بشكل كبير عن باقي علامات الترقيم الأخرى، كما لا يتم استعمال علامات التنصيص عند اقتباس الكلمات أو الجمل أو العبارات التي يطلقها أشخاص في مجال الإعلام والصحافة.