تشتمل الممارسات المقدمة في الإعلام التفاعلي على مجموعة من السمات أو الخواص التي تجعلها قادرة على مواكبة المتغيرات الواقعية للمجتماعات الإعلامية.
سمات الممارسات في الإعلام التفاعلي
أولاً
حيث تشير إلى السمة التي تتضمن التفاعلية الإعلامية الجديدة، وخاصة في قدرتها على تحديد الممارسات المرتبطة بطرق المستحدث المهتمة في كيفية الربط ما بين المشاهد التلفزيونية أو ما بين الموضوعات الإذاعية والصحفية، وهو ما يساعدها على تحديد بعض الممارسات التي من الممكن أن تؤكد على ضرورة التعامل مع الأسس الرياضية في تطوير الموضوعات الإخبارية، وكيفية تغيرها وفقاً لأشكال الارتجال المتعددة، وهو مما يساعدها على أن تشتمل الممارسات على بعض السمات البنائية بالنسبة للجمهور.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ السمات الإبداعية في الممارسات التفاعلية قد تؤكد على أوجه التنظير المختلفة للوسائل الإعلامية الرقمية أو الإلكترونية، وخاصة في قدرتها على طرح مجموعة من التساؤلات أو الممارسات الانتقالية ذات الأدوات أو التطبيقات المختلفة، والتي تساعد على إظهار مجموعة من الأنماط الإعلامية المتجددة ،المهتمة في كيفية طرح برامج حوارية مباشرة مهتمة في تقديم المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية.
ثانياً
حيث تشير إلى السمة التي تشتمل عليها الممارسات الإبداعية وفقاً للإنتاج الثقافي، وذلك على اعتبار أنها بمثابة مواقع وأشكال تساعد على إتاحة الفرص أمام التحولات الجديدة والمستحدثة للتقنيات المؤكدة على كيفية النشر الإعلامي الرقمي، وكيفية تحديد القدرة الحاسمة للمحطات الإذاعية أو القنوات التلفزيونية أو الهواتف النقالة، وخاصة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية المساعدة على استقبال واستهلاك المضامين الإخبارية أو المنتجات الإعلامية المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون الممارسات فعلية سواء كان ذلك إما من خلال قراءة النصوص أو مشاهدة الصوت والصورة معاً أو الاستماع للأصوات التسجيلية، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد مجموعة من المنافع المرتبطة بالعمل الإعلامي الإبداعي، وكيفية تعاملها مع شاشة التلفاز المهتمة في الممارسات المتغيرة.
ثالثاً
حيث وتشير إلى الممارسة الإعلامية التفاؤلية المعتمدة على الدورية الإعلامية للأنظمة أو لوسائل الترويج المعتمدة على كيفية توزيعها في القضايا الإخبارية الفنية، وكيفية إعدادها للبرامج الحية المباشرة، وذلك وفقاً للجهود الإنتاجية الفنية أو الجهود الحاصلة في الأقسام الأخرى.
بالإضافة إلى قدرتها على تحديد مجموعة من الوظائف التي تساعد الأنظمة الإعلامية في توزيعيها وإنجازها وفقاً للابتكارات الصحفية ذات النماذج الحوارية المتعددة، وكيفية إثراء المنتديات النقاشية المتدفقة بشكل حي ومباشر لكافة المقتطفات التسجيلية، وكيفية تعاملها مع الرسائل القصيرة التي تؤكد على ردود الأفعال الجماهيرية أو توسيع الخبرات والتجارب بالنسبة للجمهور.
رابعاً
وتشير إلى سمة الممارسات الإعلامية الإبداعية التي تعمل بمعزل عن التجارة الإعلامية، وخاصة في قدرتها على دراسة الممارسات الإنتاجية أو الثقافية التي يتم فصلها عن وسائل التمويل للعمل الإعلامي، وهو ما يساعد على دعم المستثمرين الإعلاميين في كيفية طرح أساليب متطورة وجديدة قادر على تنمية المشروعات الإعلامية وفقاً للبرامج الحوارية الإذاعية والتلفزيونية المحددة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة السمات التي تشتمل عليها الممارسات الإعلامية في الإعلام التفاعلي قد تؤكد على مجموعة من الأكاديميات المهتمة في إقامة العديد من الدورات التفاعلية والتدريبية، والتي تساعد على إنشاء مدن إبداعية وإعلامية تعتمد على القطاعات الفنية والإعلامية بشكل أساسي، وكيفية ربطها بوسائل الاتصال الجماهيري.
وبالتالي يجب الحصول على مجموعات إعلامية كلية قادرة على التكييف مع الظروف البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وكيفية تعاملها مع وسائل الجذب الاستثماري وفقاً للتسهيلات المنتشرة بشكل تكنولوجي ومعلوماتي، مع أهمية تحديد مجموعة من المحددات الضريبية لإصدار المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية.
والجدير بالذكر فإنَّ للمؤسسات الإعلامية ومدينة الإنتاج الإعلامي قدرة في تحديد القوالب الفنية التلفزيونية أو السينمائية المهتمة بشكل تنفيذي ومرتبط بالشركات الإعلامية ذات المصادر أو المنطلقات المختلفة، على أن يتم توصيلها وتطويرها وفقاً للإحصائيات التي تمتلكها معظم المؤسسات، مع أهمية طرح مجموعة من المزايا التي تراقب الأهداف الإعلامية من خلال البحوث الإعلامية الميدانية.
بالإضافة إلى ذلك فلقد سعت الفضائيات والمحطات الإذاعية إلى تحديد مجموعة من التصاريح المرتبطة في تمثيل المضامين الإعلامية بشكل سطحي، عبر أن تراعي الملكية الفكرية، مع أهمية أن تكون متضمنة بشكل رئيسي في بعض الإشكاليات المزدوجة بالنسبة للقوانين التشريعية أو الأخلاقية لوسائل الإعلام المحلية، وكيفية إخضاعها لبعض المنظمات الحرية ذات السيادة الإعلامية والثقافية.
ونستنج مما سبق أنَّ سمات الممارسات الإعلامية في الإعلام التفاعلي تؤكد على المنابر الديمقراطية والحقوق الملكية الفكرية بشكل قادر على الارتقاء بأسس التنمية الإعلامية.