علاقة التأثير الإعلامي بالفنون الإعلامية وكيفية كتابتها

اقرأ في هذا المقال


‏يلعب التأثير الإعلامي دور مؤثر في الفنون الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة، التي من الممكن تحديدها بطريقة معتمدة على التأثيرات اللغوية، التي يتم استعارتها بطريقة معتمدة على المجالات الأدبية المعروفة.

‏علاقة التأثير في الفنون الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ هناك علاقة تربط التأثير الإعلامي بالفنون الإعلامية، وخاصة في قدرتها على تحديد مجموعة من الموضوعات الإخبارية المهمة التي تساعد على تحديد المبالغة أو التهويل في طرحها، مع أهمية أن تكون مناسبة وسهلة في ذات الوقت، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد المجموعات الإعلامية ذات القوائم، التي تؤكد على مفهوم الحقائق الواقعية أو الثابتة وكيفية تلخيصها بطريقة أدبية.

‏وعليه فإنَّ العلاقة التي تربط التأثير الإعلامي في الفنون الإعلامية تؤكد على كيفية التعامل مع المجلات الصحفية ذات الميزانية المنخفضة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع المجالات الحيوية، بطريقة معتمدة على المقالات الصحفية أو الأدبية أو السياسية أو الاقتصادية، وكيفية توظيفها بشكل شارح ومفصل للعديد من الموضوعات الإخبارية المعتمدة على الكتابة الصحفية المؤثرة.

‏كتابة التأثير في الفنون الإعلامية

‏كتابة التأثير في التحقيق الصحفي

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ التأثير الإعلامي في التحقيقات الصحفية يعتمد بطريقة واضحة على مجموعة من الفنون الكتابية ذات الدقة والجودة العالية، على أن تكون ذات واقع علمي ملموس، حيث يتم بواسطة التحقيقات الصحفية كتابة القضايا أو الحوادث الواقعية بطريقة مؤكدة على المناظرة الإعلامية، ‏بحيث يتم كتابة الفكرة والمقدمة والخاتمة بشكل مفصل.

‏كتابة التأثير في الحديث الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كتابة التأثير في الأحاديث الصحفية تعتمد على نوعية المتقدم في الكتابات المعتمدة على السيرة الإعلامية، حيث يتم من خلال الحديث الصحفي التوقف على مجموعة من الآراء والمواقف، التي تعتبر من أهم الفنون الصحفية الشخصية المعتمدة على الحالات ‏الإعلامية، وخاصة التي تهتم في مجالات الحياة مثل السياسة ‏أو الأدب أو الاقتصاد أو المجالات العلمية الأخرى.

‏كتابة التأثير في البيان الصحفي

‏لا بُدَّ من كتابة التأثير في البيان الصحفي من خلال التعامل مع الفنون الإعلامية والإبداعية بطريقة كاريكاتورية، بحيث تعتبر من أهم الفنون الإعلامية النادرة، التي تتعامل بطريقة معروفة بالنسبة ‏للفنون الكاريكاتورية النوعية، والتي من الممكن كتابتها بطريقة تفضل استقطاب رسامين بدلاً من استعمال أجهزة التصوير الأخرى.

‏التأثير في الريبورتاج أو القصص الصحفية

‏أما فيما يتعلق ‏بالتأثير في الريبورتاج أو القصص الصحفية، فإنه يسعى إلى تحديد الانتقادات الإعلامية بكافة الفنون المؤثرة على المجالات السردية أو الأدبية، وكيفية كتابتها بطريقة معتمدة على الحقائق الإعلامية، التي تكون أقرب للواقع الإعلامي العلمي أو الأدبي.

‏أهمية التأثير في الفنون الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ التأثير يلعب أهمية مؤثرة على كافة الفنون الإعلامية ذات الأشكال المختلفة، والتي قد تؤثر بطريقة مباشرة على مفهوم العاطفة أو المزاج، في كافة أنواع المجالات الأدبية، التي من الممكن استثمارها؛ من أجل الوصول إلى غايات إعلامية وقراءة متناسب مع طبيعة ومتطلبات البيئة الإعلامية المستهدفة بالنسبة للجماهير الإعلامية، على أن يتم من خلالها مراعاة كافة الأساليب اللغوية ذات السمات أو الخصائص المتنوعة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية التأثير في الفنون الإعلامية تؤكد على اللغة الإعلامية، التي تعتبر بمثابة وسيلة قادرة على تحديد الأفعال الإعلامية ذات الآراء المعبرة بطريقة مباشرة، وذلك تبعاً للاستجابة الإعلامية، التي تؤكد على كيفية استطاعتها؛ من أجل الحصول على فوارق أساسية معبر عن المادة الإعلامية أو القصص الدرامية أو القصص الإخبارية ذات الصدارة الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أنَّ عملية التأثير في الفنون الإعلامية تعتني بطريقة مباشرة في كيفية خلق جو إعلامي اجتماعي، بحيث يعتمد على تأثيرات المقالات الصحفية أو التحقيقات أو التقارير، وكيفية كتابتها من خلال دراسة الروايات الإعلامية التي تساعد على خلق الواقعية المعتمدة على الموضوعات أو الجوانب أو العناصر المؤكدة على القوالب الفنية المختلفة، كما يعتمد أيضاً على المجالات المسرحية أو الروايات؛ وذلك من أجل الحصول على مشكلات اجتماعية أو نفسية يتم معالجتها من خلال مفهوم النقد الإعلامي للعديد المذاهب الفنية أو الأدبية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ علاقة التأثير بالفنون الإعلامية أو الإبداعية تلعب دور مؤثر، وخاصة في كيفية تحديدها لبعض الفلسفات الإعلامية المؤثرة على أشكال الافتتاحية ذات الخطابات الإعلامية النوعية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: