يعتمد العمل الإعلامي على مجموعة من المراحل التي ساعدت على تطوير طرق القضايا المرئية أو المسموعة أو الصحفية، على أن يتم بواسطتها إنشاء مجموعة من الأطر الإعلامية الإذاعية المسموعة والمرئية التي يتم بواسطتها التعامل مع الاهتمامات الإعلامية بطريقة واضحة.
نبذة عن مراحل العمل الإعلامي
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مراحل العمل الإعلامي تمر بمجموعة من الدراسات الإعلامية أو البحثية التي تكون ذاتية في تقديم الخطة اليومية أو الدورية، والتي يتم بواسطتها مراعاة العديد من التسلسل في البرامج الإعلامية المتابعة والقادرة على تحديد الوظائف الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية وكيفية ربطها في التمثيليات المعتمدة عن القطاعات التاريخية أو القطاعات ذات المغامرات أو المجالات الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية على أن يتم تقديمها بشكل إما مطولة أو قصيرة، بالإضافة إلى تطويرها على الصعيد المحلي أو الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك فلقد ساعدت العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية إلى تحديد مجموعة من الحلقات البوليسية التي يتم بواسطتها التعامل مع البرامج الرياضية المتمثلة في النشرات الإخبارية أو المناقشات أو البرامج الوثائقية أو التمثيليات الإذاعية أو البرامج الدينية أو البرامج المتعلقة بالمرأة وغيرها، بالإضافة إلى البرامج الفنية التي تعتمد على الصور الإعلامية التلفزيونية المساعدة على انتقاء مواد موسيقية تساعد على تحديد فروق الموضوعات إلى كافة الحقائق التي تختص في عملية عرضها بشكل روائي ووثائقي.
مراحل تطور العمل الإعلامي
المرحلة الأولى
حيث تشير المرحلة الأولى إلى تلك المراحل التي ساعدت على تحديد أوقات استقبال الموضوعات الإخبارية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية بالنسبة للجمهور الإعلامي، على أن تكون ذات برامج فاعلية وقادرة على تحديد إدارة برامجها لكافة الخطوط الإرسالية، على أن يتم مراعاتها تبعاً لعناصر التوقيت ذات السرعة المحلية المتعددة، وكيفية استيعابها بشكل مطول لكافة البرامج المحددة أو الضرورية والعمل على توزيعها تبعاً لعمليات الاستقبال الإذاعي أو التلفزيوني.
المرحلة الثانية
حيث تشير إلى المرحلة التي تعتمد على الدورة الإذاعية المساعدة على كيفية تطوير كافة السياسات والخطط المقدمة في المحطات الإذاعية، على أن يتم تقسيمها وفقاً لدورية صدور الموضوعات الإخبارية الإذاعية، وهو ما يساعد على قدرتها على تطوير القواعد الإدارية بشكل يومي أو أسبوعي.
المرحلة الثالثة
ويقصد بها المرحلة المعتمدة على الخطة اليومية المقدمة في المؤسسات الإذاعية والتي يتم بواسطتها تحديد النشرات الإخبارية المتتالية التي يتم اختصارها تبعاً لسرعة البرمجيات ذات المحتويات الإعلامية الخفيفة، التي يتم بواسطتها التعامل مع فئات الجمهور المختلفة بطريقة نوعية وقادرة على تحديد القصص الإخبارية أو البرامج التعليمية أو الترفيهية، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد الريبورتاجات أو المسرحيات والمسلسلات التي يتم تقديمها بشكل إبداعي عبر المحطات الإذاعية المختلفة.
المرحلة الرابعة
ويقصد بها المرحلة المعتمدة على إنشاء خطط يومية مقدمة في القنوات التلفزيونية، بحيث تكون ذات مبادئ واعتبارات كلية متشابهة للعديد من النتائج المرتبطة في الطبيعة التاريخية أو التقنية المهتمة في كيفية تحديد أهداف القناة التلفزيونية ذات القدرة على تحديد المبادئ الرقمية لكافة العناصر الرئيسية للبرامج، وهو ما يساعدها على الارتقاء بالتكاليف ذات الخطط المساعدة على إنشاء برامج يتم افتتاحها؛ فقط من أجل جذب الجماهير الإعلامية المستهدفة.
بالإضافة إلى ذلك يجب تقديم برامج يومية تلفزيونية متميزة في قدرتها على إنشاء وحدات تعتمد على كيفية التنويع في انتقاء المواد الإخبارية، بالإضافة إلى تقديم برامج خدمية تتمثل بالوظيفة التلفزيونية ذات قدرة على مراعاة الطبقات ذات الرغبات والاحتياجات المستقبلية المختلفة.
المرحلة الخامسة
حيث يقصد بها المرحلة التي أكدت على تطوير خصائص التخطيط التي يتم تقديمها في اتحاد الإذاعة والتلفزيون المنتشرة حول العالم، بحيث تمتلك المهام الرئيسية والأساسية القادرة على إنشاء أو رسم خطوط إعلامية وسياسية عامة تلبي الدراسات الميدانية التي تعتمد على الواقع السياسي العام وكيفية ربطها بالمتغيرات العالمية أو المحلية المعتمدة بشكل أساسي على مسار العمل الإعلامي، وكيفية توزيعها؛ من أجل التعامل مع التحقيقات الهادفة؛ من أجل إيصال الرسالة الإعلامية للعديد من مناطق التغذية المستهدفة وكيفية ربطها بالأنشطة الإخبارية أو الثقافية أو الخدمية.
وعليه فإنَّ مراحل تطور العمل الإعلامي تلعب قدرة في التوسع في كيفية الدخول إلى عالم المحطات الإرسالية المعتمدة على القدرة الفائقة في تغطية العديد من الوسائل أو المواد الثقافية أو العلمية، وكيفية تركيزها على الاحتياجات ذات الأهداف الاستراتيجية الإعلامية.
ونستنتج مما سبق أنَّ الرسائل التي تم تطويرها عبر مراحل العمل الإعلامي تعتمد على الأساليب ذات الأهمية المختلفة في تحديد أسس الإقناع والمشاركة للتنمية العلمية المستهدفة.