ما هو ‏مفهوم محرر الويب في الإعلام وأهميته؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر محرر الويب من أنواع وأشكال المحررين الذين يعملون في ظل التطور الحاصل على مجموعة من الأدوات المعتمدة على التكنولوجيا المصممة لمواقع الأخبار الإلكترونية.

‏نبذة عن محرر الويب

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ محرر الويب يعتبر من أهم أطراف العملية الاتصالية الذي يساعد على الإحاطة بمجموعة من المبادئ المساهمة في نقل البيانات الإعلامية ذات القيود الإبداعية المختلفة، على أن يتم الاستمرار؛ من أجل مواجهة المشكلات المساعدة على كيفية الحصول على مجموعة من فرص العمل في المجلات الإعلامية أو في الصحف المطبوعة أو المحطات الإذاعية، على أن يتم نشرها بطريقة مساهمة في دفعها على مراحل متعددة، بحيث تكون تقليدية أو إلكترونية، وهو ما يساعد على تحديد الأساليب أو الوسائل المساهمة في إنشاء بيئة عمل جذابة بالنسبة للجمهور المستهدف.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ محرر الويب ‏يسعى إلى تحديد الوظائف المتطورة المرتبطة بالمؤسسات الصحفية الرقمية، على أن يتم الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الطباعة الإلكترونية ذات الحالات المتعددة؛ وذلك من أجل الحصول على توقعات إعلامية إلكترونية ذات نسخة رقمية، وهو ما يميز عمل محرر الويب في كيفية التعامل مع الخبرات أو التجارب المعتمدة على صفحات الويب المطبوعة، على أن يتم تعيينهم؛ من أجل إثراء المجالات المعتمدة على التميز أو الإبداع.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ محرر الويب يحتاج إلى مجموعة من المهارات الرئيسية المساعدة على كيفية تحرير الموضوعات الإخبارية التقليدية، وإعادة تحريرها؛ من أجل النسخ الإلكترونية، مع أهمية التطرق إلى مجموعة من التساؤلات الإعلامية، التي يتم مواجهتها؛ من أجل الحصول على تحذيرات واضحة لكافة الموضوعات ذات الطرق المتعددة، مع أهمية إنشاء متطلبات إضافية قادرة على تحديد المقاطع الصوتية أو مقاطع الفيديو، التي من الممكن تحريرها بأسرع قدر ممكن.

‏أهمية محرر الويب

‏يلعب محرر الويب أهمية كبيرة في كيفية مواجهة العديد من المتطلبات المعتمدة على الإخراج الإعلامي، على اعتبار أنَّ محرر الويب من أحد المحررين الذين يعملون بطريقة دقيقة وجيدة من حيث تتعدد التصورات أو المهام، بحيث تكون مناسبة؛ من أجل التعدد الحاصل على الوسائط الإعلامية المتعددة ذات الوحدات المختلفة، على أن تكون سريعة وقابلة للتبني المستحدث؛ من أجل مواكبة كافة المتطلبات المرتبطة بسرعة كبيرة وبدقة العالية.

‏كما ويهتم محرر الويب في كيفية مواكبة الطبيعة الإعلامية الرقمية، التي تؤكد على أهمية الوصول إلى الوسائط الإعلامية المتعددة ذات المطبوعات الرقمية، على أن يتم إنتاجها من خلال التنوع الحاصل على المواقع الإخبارية أو على الكتابة التحريرية، التي من الممكن بواسطتها إعادة التكييف لكافة المحتويات الإعلامية، وكيفية دعمها بالتسجيلات الصوتية أو الصور الإعلامية، وما هي الأسس التي تساعد على إقامة روابط تشعبية مرتبطة بها.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعى ‏محرر الويب إلى كيفية التحديد المتزايد لكافة المستقبليات الإعلامية، التي تؤكد على إيجاد علاقة وثيقة بمحرر الإنتاج الإعلامي، وكيفية اكتساب القطاعات الإعلامية ذات التفاصيل المؤكدة على أهمية مستقبل المؤسسات الإعلامية الورقية، وكيفية التأكيد على الوصول إلى الأسواق الاقتصادية المهتمة في الاعتماد على الوسائل الإعلامية المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية.

‏كما وتسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد أهمية محرر الويب ‏تكمن في قدرته على الاستفادة من كافة المواقع الإخبارية، التي تؤكد على كيفية إنشاء دراسات إعلامية، مع أهمية التوزيع الحاصل على المواد الأرشيفية ذات الإعلانات أو المواد الإعلامية الإلكترونية، وكيفية الترويج للخدمات التسويقية بطريقة واضحة ومعتمدة على مفهوم المسؤولية الإعلامية ذات الخدمات المتعددة.

‏بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التطرق إلى بعض التأثيرات الإيجابية المساعدة على إثراء الأنشطة أو الأعمال الإعلامية ذات المعلومات أو البيانات، التي تساعد على كيفية التكييف الحاصل على بعض الدراسات المرتبطة في إنشاء قضايا إخبارية أكثر دقة وديموقراطية، يتم تقديمها من خلال المؤسسات الإعلامية الرقمية، وهو ما يساعد على توفير إنتاج المؤسسات الصحفية لبعض القضايا من خلال محرر الويب، على أن يكون قادر على التعامل مع الحروف الصحفية الرقمية المتحركة ومواكبتها لكافة التكنولوجيات المرتبطة بالصدق الصحفي.

ونستنتج مما سبق أنَّ عملية الاحتواء على أهداف أو وظائف محرر الويب، قد تعتمد على المشاركين في إثراء القضايا الإخبارية سواء كان شهود عيان أو محررين أو مخبرين، وكيفية المقارنة ما بينهم، وذلك تلعاً لمصداقية الحدث.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيلكتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: