ما هي أهمية اختيار الألوان في غلاف مجلة الأطفال وسماتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت مجلة الأطفال إلى استعمال الألوان، على اعتبار أنها من العناصر المهمة، والقادرة على تجسيد كافة التأثيرات النفسية، بالنسبة للجمهور الطفل، على أن يتم إدراجها بطريقة جذابة وملفتة للانتباه.

‏أهمية الألوان في غلاف مجلة الأطفال

‏لعبت الألوان في غلاف مجلة الأطفال أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد أسس التوجيه بالنسبة لعناصر المزج الإعلامي لكافة الأدوار أو الوظائف، التي لعبت دوراً مهم في تحقيق مفهوم التوازن والانسجام، ما بين كافة القوالب الفنية، التي من الممكن ترويجها بطريقة حقيقة لكافة المجالات الإعلامية أو العلمية، على أن يتم تحديدها بطريقة نفسية.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية الألوان في غلاف المجلة يؤكد بطريقة واضحة على مجموعة من المبادئ التي تساعد على إثارة الإحساس تجاه المحددات البصرية، وخاصة تلك التي يتم الوقوع عليها من خلال الموجات الضوئية، كما وتلعب دور مؤثر على المجالات القصصية أو الإخبارية العامة والمتخصصة، وهو ما يساعد على زيادة الاهتمام بالقيم الصحفية ذات وجهات النظر المتعددة.

‏وعليه لقد لعبت الألوان في مجلة الأطفال دور مؤثر على غلاف المجلة، على اعتبار أنها بمثابة وسيلة قادرة على تحديد المجالات الهادئة والمبتهجة، والتي تعبر عن مصادر الطاقة ‏بالنسبة لجمهور الطفل، على أن يتم التركيز على بعض المحددات الفسيولوجية المعتمدة بطريقة مباشرة على أدوات التعبير أو التلميذ ذات العلاقة الوثيقة في الأنشطة الفنية، التي من الممكن إثباتها بطريقة إيجابية، وكيفية تحديد بعض الوظائف التي تهتم بها.

‏سمات الألوان في غلاف مجلة الأطفال

  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في قدرتها على تحديد الموجات الضوئية، التي تلعب دور مؤثر على شبكة العين، على أن يتم بواسطتها تحديد الألوان الأساسية، والتي تختلف عن الألوان الأخرى.
  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في قدرتها على تحديد القراءات الصحفية الملونة، التي تعتمد بطريقة مباشرة على العناصر، التي تساعد على إبراز القضية أو القصص أمام الجمهور القارئ.
  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في قدرتها على استعمال الطباعة المصورة للصور الفوتوغرافية الملونة، وخاصة التي يتم تلوينها بمجموعة من الألوان الطبيعية، على أن تكون واقعية وذات فاعلية كبيرة.
  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في كيفية تحديد الاختلاف الحاصل على المجتمعات أو الثقافات أو الخبرات أو الانفعالات، التي يتم الإحساس بها بطريقة مؤثرة على جمهور الطفل.
  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في قدرتها على استقطاب الألوان الدافئة، والتي من الممكن تفضيلها بطريقة هادئة ومعتمدة على السرور والبهجة بالنسبة لجمهور الطفل، كما من الممكن استبعاد بعض الألوان مثل اللون الأحمر أو الأزرق أو الأصفر، الذي يبعث الكآبة وعدم الارتياح.
  • ‏تتسم الألوان في غلاف مجلة الأطفال في قدرتها على تحديد الصفحات، التي من الممكن تدوينها، كما يشتمل غلاف المجلة على الألوان المتخصصة والمعتمدة على العناوين الرئيسية أو الفرعية، كما من الممكن إخراجها بطريقة معتمدة على المصطلحات التيبوغرافية.

‏وعليه فإنَّ الألوان في غلاف مجلة الأطفال تلعب قدرة في تحديد أسس التعامل مع العناصر المهمة في كيفية توافر المواضيع الإخبارية الجادة أو التي تشتمل على السخرية، على أن تكون مهتمة في تحديدها بشكل يركز على الاختلافات الإعلامية، التي يحرص عليها ‏القائم بالاتصال في مجلة الأطفال، بحيث تكون معتمدة على مجموعة من المراسلين أو المندوبين، الذين يهتمون  ‏في كيفية تحديد الأحجام أو الأشكال المعتمدة على كتابة الحروف الإعلامية بطريقة مؤثرة على جمهور الطفل.

‏والجدير بالذكر أنَّ الألوان في غلاف مجلة الأطفال قد تعتمد بطريقة جذابة ومشوقة على بعض المظاهر الإعلامية القادرة على كتابة الموضوعات أو العناوين بطريقة مهتمة في المجالات الإعلامية، التي تثير البهجة والسرور ضمن مجالات الإحساس بالنسبة للقضايا الملونة، بحيث تجذب انتباه الطفل أكثر من المطبوعات العادية، ‏وهو ما يساعد على تحديد الاتجاهات الإعلامية القادرة على دراسة الواقع بطريقة متخصصة ومهتمة بأسس الأنشطة الإعلامية أو التحليل النفسي العلمي.

‏وعليه فقد أكدت الألوان في غلاف المجلة إلى كيفية طرح الأبواب الثابتة، التي من الممكن تقديمها بعناوين ملونة وقادرة على طرح الحكاية أو القصص الإخبارية، وما هي الأبواب التي تشتمل على المجالات أو القضايا الأخرى؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ غلاف المجلة في صحافة الأطفال يهتم ببعض القدرات الممتعة، والتي تساعد على تسلية الجمهور القارئ تجاه الاهتمامات النوعية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: