ما هي الاتجاهات الحديثة في نظرية الاستخدامات والإشباعات؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت نظرية الاستخدامات والإشباعات على مجموعة من الاتجاهات المستهدفة، التي يتم من خلالها تحديد قائمة من الاستعمالات الجماهيرية، التي تحدد قدرة الوسيلة في إلغاء الشكوك تجاه نظرية الاستخدامات أو الانتقادات التي تعرضت لها.

‏الاتجاهات الحديثة في نظرية الاستخدامات والإشباعات

  • ‏الاتجاهات المستحدثة، التي تهتم في كيفية الربط بين مجموعة من دوافع الاستخدامات، وما بين أشكال الإشباعات المتنوعة، على أن يتم من خلالها التركيز على طبيعة الأنظمة الإخبارية، بالإضافة إلى الوسائل الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، كما من الممكن من خلال الاتجاه المستحدث، تحديد كيفية تحليل المضمون الإعلامي المشبع ذات الدوافع الفردية المختلفة.
  • ‏الاتجاهات الحديثة، التي تهتم في كيفية الفحص الواضح لكافة العلاقات الإعلامية المتداخلة، التي تهتم ما بين دوافع الاستخدامات الإعلامية، وما بين السلوكيات، التي ساهمت في إثراء الاتجاهات أو الوسائل الإعلامية النوعية أو العامة ذات الأبعاد المتعددة.
  • ‏الاتجاهات الحديثة، التي تشير إلى كيفية الاهتمام في الدراسات الإعلامية المؤثرة على كافة العناصر أو الدوافع الاجتماعية أو النفسية بالنسبة لاستخدامات الجمهور الإعلامي النوعي، وخاصة في كيفية انتقاء الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة، التي من الممكن أن تتعرض لها، وذلك وفقاً لمجموعة من المتغيرات الشخصية ذات السياقات الإعلامية المعتمدة على سلوكيات وممارسات مهتمة في الأنشطة الإعلامية والاجتماعية البحثية.
  • ‏الاتجاهات الحديثة، التي تشير إلى كيفية تحديد أسس تقييم وتقديم الدلائل والبراهين المعتمدة على تأثيرات الوسائل الإعلامية ذات المنطلقات أو التفسيرات المختلفة، وهو ما يساعد على تحديد السمات الفردية أو الاجتماعية المتعددة.
  • ‏الاتجاهات المستحدثة، التي تعتمد على البرامج الثقافية ذات الأبعاد الحقيقة المترتبة من وسائل التلفاز أو الراديو أو المجلات أو المطبوعات أو الصحف، حيث يتم من خلالها التعامل مع النظريات بطريقة ذات فاعلية واضحة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: