ما هي الجذور التاريخية لتطور صحافة الأطفال في العالم؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل إلى تطوير مجموعة من المراحل، التي يتم بواسطتها تحديد أهم الأهداف الضرورية ‏المؤكدة على تحديدها بطريقة إعدادية أو إخراجية، وهو ما يساعد على تحديد المسؤولية التحريرية في داخل صحافة الأطفال.

‏تاريخ تطور صحافة الأطفال

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ تاريخ تطور صحافة الأطفال ساعد على تحديد مجموعة من الخطوات الوظيفية في كيفية الوصول إلى الافتتاحية الإعلامية الواضحة إلى جانب المؤسسات الصحفية الموجه لجمهور الطفل، على أن يتم من خلالها توفير مجموعة من الفترات الزمنية ذات الفهرسة المتنوعة والمعبرة عن مستوى قدرات جمهور الطفل في الوصول إلى المستويات الإعلامية ذات الأهداف الوطنية أو المحلية أو الدولية، وما هي الكلمات الأدبية التي من الممكن طرحها للجمهور القارئ، على أن تكون متناسبة مع الفئة العمرية؟.

‏والجدير بالذكر أنَّ تاريخ تطور صحافة الأطفال فق ي العالم سعى إلى تحديد القرارات الإعلامية المتميزة ‏والواضحة، على أن يتم من خلالها التعرف إلى المجالات والقطاعات، التي تخدم جمهور الطفل القارئ، حيث يتم بواسطتها الوصول إلى أهم الفروقات، التي تلعب دور مؤثر في توطيد العلاقات تجاه بعض المواهب أو الصور الهادفة؛ من أجل الاهتمام بالقدرات، التي ساعدت على طرحها في مجلات الأطفال.

‏وعليه فقد ساهمت المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل إلى تحقيق بعض المجالات الإشرافية ذات الهيئة التحريرية المتنوعة، والتي يتم بواسطتها التقدم في مجال الطباعة الإعلامية في المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل، على أن تكون متخصصة، كما اهتمت في الفوائد الصحفية، التي يتم تقديمها بطريقة أسبوعية أو يومية أو شهرية، وما هي الأهداف التي تسعى إلى تطويرها بطريقة مؤثرة على وسائل الإخراج الصحفي.

‏كما وسعت المؤسسة الصحفية المقدمة لجمهور الطفل ‏إلى تحديد الموضوعات الإخبارية أو الأفكار ذات المغامرات، التي تساعد على إجراء القصص أو المسلسلات ذات التجارب المتخصصة، على أن تكون ذهنية، وقادرة على الإبداع والخيال بالنسبة الطفل، مع أهمية توفير الفرص أمام جمهور الطفل؛ من أجل قراءتها والمشاركة في وضع مجموعة من الأهداف، التي يتم تقديمها برعاية المؤسسات الصحفية المقدمة للطفل.

‏مراحل تطور صحافة الطفل في العالم

  • ‏المرحلة الأولى، ‏حيث يقصد بها المرحلة التي تساعد على تحديد مجموعة المطالب العالمية، والتي تؤكد على أهمية المجالات الحياتية؛ وذلك من أجل إصدارها بطريقة فعلية ومهتمة في كيفية الوصول إلى غايات التواضع أو السعادة بالنسبة للتحقيقات الإعلانية التي تكون أكثر رغبة في التناسب مع جمهور الطفل في العالم.
  • ‏المرحلة الثانية، والتي يقصد بها المرحلة التي ساعات من خلالها المؤسسات الصحفية في نقد جمهور الطفل، وخاصة في تحديد أسس المشاركة ذات القيم بالنسبة للمناسبات المقدمة للطفل، على أن تكون قادرة على تحديد المجالات المعرفية أو القصصية أو الروايات، التي من الممكن تصورها بطريقة مدروسة لكافة الأدوار، التي تسعى إلى تحقيقها وتنمية جمهور الطفل ورعايته بطريقة ‏مؤثرة على المحددات الإعلامية العالمية.
  • ‏المرحلة الثالثة، والتي يقصد بها المرحلة التي تسعى إلى تحديد أساليب الدعاية الإعلامية، والتي أكدت على تطويرها عام 1979، حيث يتم تخصيص مجموعة من المجالات الإعلانية، التي يتم تقديمها في أبواب ثابتة في داخل المؤسسات الصحفية العالمية والمقدمة لجمهور الطفل، مع أهمية الإعلان عنها بطريقة مشوقة وممتعة وقادرة على تحديد أبطال القصص بالنسبة للطفل.
  • ‏المرحلة الرابعة ‏ويقصد بها المرحلة التي اهتمت في كيفية تحديد بعض المجلات المعتمدة على المفاجأة في صحافة الأطفال العالمية، على أن يتم طرح التسلية للجمهور بأشكال وأساليب جذابة وممتعة، حيث يمكن من خلالها الوصول إلى أهم المحددات الصحفية، التي من الممكن الكشف عنها بطريقة متبادلة ما بين جمهور الطفل والمؤسسات الإعلامية العالمية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة المراحل التي ساعدت على تطوير المؤسسة الصحفية العالمية والمقدمة للطفل، بطريقة مباشرة ومؤثرة على كيفية الاهتمام بالرغبات الجماهيرية، التي سعت إلى تحديد الأعداد الأولية لكافة الأفكار ذات الرغبات المعتمدة على الرسائل الإعلامية العالمية، على أن يتم تخصيصها بطريقة مؤثرة على التسجيلات الصوتية أو على الصور الإعلامية، وهو ما يساعد على تحليلها بطريقة مختصة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مراحل تطور صحافة الأطفال سعت إلى تحديد الصفحات العالمية الأكثر تقنية وتفرد بشكل مؤثر على بعض الرسوم المؤكدة في كيفية الاهتمام بجمهور الطفل العالمي، وذلك من خلال الصور الإعلامية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: