‏ما هي شاشات العرض المرئي في الإعلام وعيوبها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر شاشات العرض المرئي من أهم المكونات المساعدة على النشر المكتبي والإلكتروني، بحيث تعتبر بمثابة وحدة يتم بواسطتها قيام الصحفي في تحديد الأدوات المرئية التي تساعد على تحديد الأساليب أو الممارسات المحددة للوظائف الصحفية، بحيث يتم تقسيم شاشات العرض المرئي إلى مجموعة من الأجزاء أو المكونات التي يتم من خلالها تحديد بعض الموضوعات الإخبارية أو الصور الإعلامية التي توصل إليها الصحفي أثناء عملية البحث في قواعد المعلومات الإعلامية.

‏شاشات العرض المرئي

‏تعتبر شاشات العرض المرئي من أهم الأجزاء التي ظهرت تبعاً للتكنولوجيا الإعلامية الجديدة والتي ساعدت على تحديد قدرة شاشات العرض المرئي في عرض وتقديم المواد الإعلامية التي تم نقلها من وكالات أنباء عالمية أو عربية أو محلية، على أن تكون ذات علاقة وثيقة بموضوع التقرير الإخباري الذي يكتب فيه الصحفي، وبالتالي فقد ساهمت التكنولوجيا الإعلامية إلى إظهار مجموعة من المخاطر أو المشكلات التي تتعرض لها بعض الصحفيين من خلال استعمال يومي لشاشات العرض المرئي.

‏وعليه فإنَّ شاشات العرض المرئي تعتبر بمثابة أداة يمتلكها كل صحفي عامل في داخل الأقسام الصحفية وبالأخص في قسم الطباعة أو التحرير أو الإعداد للمواد الإعلامية والإخبارية، بحيث يتم بواسطتها انتقاء مجموعة من الصحفيين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة في استعمالها، مع أهمية تدريبهم بشكل مكثف ومستمر على كيفية التعامل معها أثناء تعرضهم لبعض المشكلات الفنية أو خلل في انقطاع الكهرباء.

‏عيوب شاشات العرض المرئي

‏تتعرض شاشات العرض المرئي التي ظهرت في المؤسسات الصحفية إلى مجموعة من العيوب أو الصعوبات التي أصابت العاملين عليها لذا ساهم الاتحاد القومي للصحفيين في تحديد مجموعة من الحالات التي قد يتعرض لها الصحفي أثناء مواجهة شاشات العرض المرئي بشكل مستمر.

ومن أهمها بعض الأمراض المرتبطة في خطر الإصابة بالتعب المتكرر والذي يستمر ويتطور وفقاً للمدى الزمني الذي يقف فيها الصحفي أمام شاشات العرض المرئي، حيث أجريت بعض الدراسات والأبحاث الإعلامية على أنَّ أكثر من الآلاف من الصحفيين يتعرضون ويعانون من بعض الأمراض التي ظهرت مع ظهور شاشات العرض المرئي.

‏وبالتالي فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية على تحديد بعض الأطراف العليا التي ساهمت في استعمال شاشات العرض المرئي؛ من أجل الاستخدام الوظيفي والإعلامي المتزايد وهو ما ساهم في إظهار بعض الأعراض ‏المرتبطة بمثل هذه الأمراض، مع أهمية استعمال أنشطة متكررة تضم صحفيين لبعض الفئات ذات الظواهر العلمية أو الصحفية الخطيرة والحديثة نسبياً.

بالإضافة إلى بعض الأمراض التي كانت بمثابة سبب رئيسي؛ من أجل أصابتهم بمرض يسمى بتصميم المقاعد وخاصة عند قيام المؤسسات الصحفية في تصميم مقاعد غير مناسبة في الجلوس عليها من قبل العاملين على الأقسام الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ هذه العيوب قد تساعد على تحديد بعض الاحتياجات التي يجب أن يحصل عليها الصحفي وخاصة في الحصول على فترات الراحة بشكل منتظم؛ من أجل التعامل مع شاشات العرض المرئي أو شاشات الكمبيوتر بطريقة تعبر عن ‏التغلب عن الإصابة بالتعب المتكرر لذا ساعد الاتحاد القومي للصحفيين في تحديد فترة للراحة تقدر بدقائق معدودة من 15 دقيقة إلى 75 دقيقة؛ وذلك من أجل العمل على شاشة العرض المرئي.

‏كيفية التغلب عن صعوبات شاشات العرض المرئي

‏أظهرت الدراسات الحديثة التي أجريت على مجموعة من الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحفية العالمية أو العربية أو المحلية، وبالأخص في المؤسسات الصحفية البريطانية في تحديد الآلام التي يعاني منها الصحفي أثناء عملية جلوسه على أجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض المرئي وكيفية استعماله للوحة المفاتيح والتي قد تعرضه للإصابة في الكتفين.

‏وهو ما ساعد في تحديد بعض الطرق ذات قدرة وكفاءة عالية في الحصول على راحة مستمرة وخاصة أثناء ساعات الدوام الرسمي، ‏كما لا بُدَّ من التأكيد ‏أنَّ التعب المتكرر أو الصعوبات التي تحمل مخاطر صحية على الصحفي تساعد على تحديد بعض الإرشادات التي من الممكن اللجوء إلى استشارة الطبيب المتخصص والذي يعمل في داخل المؤسسة الصحفية.

بحيث يكون ذلك وفقاً لبعض التأثيرات أو الوظائف التي تعبر عن قدرة القائمين بالاتصال على تحديد الحساسية المتعلقة بالأمراض الصحية، وكيفية إزالتها من خلال تقليل ضغوط العمل الصحفي، ‏مع أهمية تناول بعض العلاجات التي قد تكون ضرورية يتم صرفها بوصفة طبية من قبل الطبيب المتخصص للمؤسسة الصحفية، على أن يكون ذلك بطريقة تقلل من التكاليف المادية لشرائها، على أن تكون على حساب الجريدة ذاتها.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: