الاختبارات التشخيصية لسرطان الجلد
يبدأ تشخيص سرطان الجلد عادة بالفحص البصري، حيث توصي مؤسسة سرطان الجلد وجمعية السرطان الأمريكية بإجراء فحوصات ذاتية شهرية وزيارات سنوية للطبيب للكشف عن سرطان الجلد المحتمل، إذا تم العثور على بقعة مشبوهة فسيقوم طبيبك أولاً بفحص المنطقة مع ملاحظة حجمها وشكلها ولونها وملمسها، بالإضافة إلى أي نزيف أو تقشر.
قد يفحص طبيبك أيضًا العقد الليمفاوية القريبة لمعرفة ما إذا كانت متضخمة، إذا تمت رؤيتك من قبل طبيب رعاية أولية فقد تتم إحالتك إلى طبيب أمراض جلدية يمكنه إجراء المزيد من الاختبارات المتخصصة وإجراء التشخيص، قد يستخدم طبيب الأمراض الجلدية مجهرًا خاصًا أو عدسة مكبرة لفحص البقعة المشبوهة عن كثب، وهي عملية تسمى تنظير الجلد.
في كثير من الحالات، يتم استئصال سرطان الجلد في عيادة طبيب الأمراض الجلدية إذا قرر طبيب الأمراض الجلدية أن سرطان الجلد هو سرطان الجلد أو سرطان خلايا ميركل، فقد تكون هناك حاجة إلى علاج أكثر قوة، والنوعان الأكثر شيوعًا من الاختبارات المستخدمة في تشخيص سرطان الجلد هما الخزعات واختبارات التصوير.
أولاً: فحص الخزعة
في كثير من الحالات، سيقوم طبيبك بإزالة النمو بالكامل وخلال هذا الإجراء سيقوم طبيبك بتخدير المنطقة قبل إزالة عينة من الأنسجة، هناك العديد من طرق الخزعة المختلفة لكن الخزعة الاستئصالية التي يزيل فيها الطبيب الورم بالكامل غالبًا ما تكون كافية لعلاج سرطان الجلد.
تشمل الأنواع الأخرى من الخزعات (خزعة الحلاقة)، حيث يقوم طبيبك بحلق الطبقات العليا من الآفة، و(خزعة مثقبة) حيث يستخدم الطبيب أداة خاصة لقطع جزء صغير مستدير من الورم بما في ذلك الطبقات العميقة من الورم في جلد.
قد يأخذ طبيبك أيضًا خزعة من أي عقد ليمفاوية مشبوهة ليبين ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية.
ثانياً: اختبارات التصوير
تظل معظم سرطانات الجلد خاصة (سرطان الخلايا القاعدية) موضعية ولا تنتشر إلى الأعضاء البعيدة، يعد سرطان الجلد وسرطان خلايا ميركل أكثر عرضة للانتشار.
في هذه الحالات، يمكن استخدام أحد إجراءات التصوير الطبي العديدة لتحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى الأعضاء الداخلية والعظام، تشمل إجراءات التصوير ما يلي:
- الاشعة المقطعية.
ملاحظة: إجراءات التصوير هذه غير جراحية وغير مؤلمة، إذا كشفت عن بقع أو نقائل مشبوهة فقد تكون هناك حاجة إلى خزعة أكثر توغلًا.