كيف يتم تشخيص التهاب السحايا
التهاب السحايا عبارة عن بكتيريا أو فيروس يصيب الأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، حيث أن العديد من حالات التهاب السحايا لا تهدد الحياة ومع ذلك، يمكن أن تصبح الحالة أكثر خطورة بسرعة وتتطلب رعاية طبية خاصة إذا كانت بكتيرية.
التهاب السحايا شائع بشكل خاص في مساكن الطلبة بسبب المعيشة المشتركة والمساحات المشتركة والممارسات غير الصحية، كما يمكن أن يكون التهاب السحايا الجرثومي قاتلاً إذا لم يتم علاجه في غضون أيام قليلة، لتشخيص وتطوير خطة العلاج غالبًا ما يطلب الأطباء إجراء فحوصات التصوير.
1- اختبارات التصوير بالأشعة المقطعية
- يعد التصوير المقطعي المحوسب أداة قيمة في تشخيص التهاب السحايا، حيث يمكن لصبغة التباين التي يتم حقنها أثناء الاختبار أن تبرز التهاب الدماغ والجمجمة والجيوب الأنفية وجميع المضاعفات وعلامات التهاب السحايا.
- بالنسبة لبعض الأشخاص قد لا يكون البزل القطني آمنًا، قد يشمل ذلك أولئك الذين يعانون من ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، أمراض معينة في الدماغ، تاريخ من السكتة الدماغية وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو بعض الأدوية.
- يستخدم التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لالتقاط صور للدماغ والجمجمة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في اكتشاف ما إذا كان هناك أي ضغط متزايد في الرأس قد يجعل البزل القطني غير آمن.
- قد يوصي الطبيب بالانتقال إلى البزل القطني إذا أشار الفحص بالأشعة المقطعية إلى أنه سيكون آمنًا، ومع ذلك فإن الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب لا يعد مقياسًا موثوقًا به تمامًا للضغط في الرأس.
- قد يوصي الطبيب بالتخلي عن كل من الفحص بالأشعة المقطعية والبزل القطني وبدء العلاج إذا كانت هناك علامات أخرى لالتهاب السحايا.
ملاحظة: إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بأي خيط من التهاب السحايا فمن المرجح أن يصف المضادات الحيوية قبل طلب الفحص بالأشعة المقطعية.