تشخيص الجلطات الدموية بواسطة التصوير المقطعي المحوسب

اقرأ في هذا المقال


تشخيص الجلطات الدموية

  • عند تشكل الجلطة الدموية يمكن أن تكون ثابتة (تسمى تجلط الدم) وتمنع تدفق الدم أو تنفصل (تسمى الانسداد) وتنتقل إلى أجزاء مختلفة من الجسم.

يمكن أن تحدث جلطات الدم في أجزاء مختلفة من الجسم ولكل منطقة أعراض مختلفة:

  • الساقين والذراعين: تتنوع أعراض الجلطات الدموية في الساقين والذراعين وقد تشمل الألم أو التقلصات والتورم.
  • القلب: تشمل الأعراض الشائعة لجلطات الدم في القلب ألمًا في الصدر والذراع الأيسر وتعرقًا وصعوبة في التنفس.
  • الرئتين: تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ضيق التنفس أو صعوبة التنفس وألم الصدر والسعال.
  • الدماغ: يمكن أن يعاني المرضى جلطات الدموية من مشاكل في الرؤية أو الكلام ونوبات صرع وضعف عام.

كيف يمكن تشخيص الجلطات الدموية

يمكن للعديد من الاختبارات تشخيص الجلطات الدموية، حيث يعد تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب واحد من أهم الاختبارات الشائعة التشخيصية

1- تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب للصدر

إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بانسداد رئوي، فقد تخضع لفحص تصوير الأوعية المقطعي المحوسب، حيث يعد السبب الأكثر شيوعًا للانسداد الرئوي هو جزء من جلطة في الساق أو في الحوض والتي انفصلت وانتقلت عبر الأوردة إلى الرئة، فقد يتم إرسالك لإجراء أشعة سينية على الصدر إذا اعتقد طبيبك أنك قد تكون مصابًا بحالة أخرى غير الجلطة الدموية.

2- تصوير الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب للبطن والحوض

يمكن استخدام هذا النوع من الأشعة المقطعية إذا اشتبه طبيبك في وجود جلطة دموية في مكان ما في البطن أو الحوض حيث يمكن استخدامه أيضًا لاستبعاد الحالات الأخرى التي تسبب نفس أعراض جلطات الدم.

3- تصوير الأوعية الدموية بالرأس والرقبة بالتصوير المقطعي المحوسب

إذا ظهرت عليك أعراض السكتة الدماغية سيطلب طبيبك إجراء فحص طارئ بالأشعة المقطعية للرأس للتأكد من وجود جلطة، في بعض الحالات قد يطلب طبيبك إجراء فحص تصوير الأوعية الدماغية ويمكن أيضًا إجراء الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي لمعرفة ما إذا كانت قطعة من جلطة دموية في رقبتك قد انتقلت إلى دماغك.


شارك المقالة: