تشخيص الكساح بواسطة الفحوصات المخبرية والتصوير الشعاعي

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تشخيص مرض الكساح

  • الكساح هو تمعدن ناقص في صفيحة نمو العظام الطويلة، مما يؤدي إلى تأخر النمو وبالتالي تشوه في العظام مما يؤدي عادةً إلى تقوس الساقين وتثخن أطراف العظام الطويلة.
  • يحدث الكساح فقط عند نمو الأطفال قبل اندماج المشاش وعادة ما يؤثر على الرسغين والركبتين والتقاطعات الضلعية الغضروفية.
  • يحدث الكساح في المقام الأول نتيجة للنقص الغذائي لفيتامين د ولكن يمكن أن يترافق مع نقص غذائي للكالسيوم أو الفوسفور، يعد الكساح تحت الفوسفات الدموي هو سبب وراثي شائع للكساح.

الفحوصات المخبرية والتصوير الشعاعي

  • في البداية يقوم مقد الرعاية الصحية بطلب عدة فحوصات مخبرية وهي:

أولاً: صورة شعاعية لعظم طويل.

ثانياً: مصل الكالسيوم.

ثالثاً: مصل الفوسفور غير العضوي.

رابعاً: مستوى هرمون الغدة الجار درقية في الدم.

  • عندما تتوفر الموارد يجب استخدام تقنيات المختبر والتصوير لتأكيد التشخيص ومسببات المرض.
  • علم الأشعة ليس مجرد أداة تشخيصية ولكن يمكنه أيضًا الكشف عن درجة شدة تلين العظام إلى درجات مختلفة من تهتك وتشوه العظام.
  • النتائج المعملية الأكثر شيوعًا في الكساح الغذائي (أي بسبب نقص فيتامين د) هي انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، الفوسفور في الدم، الكالسيديول، الكالسيتريول، الكالسيوم البولي بالإضافة إلى زيادة مستويات هرمون الغدة الجار درقية في الدم والفوسفاتاز القلوي والفوسفور البولي.
  • إذا كانت مستويات الفوسفور غير العضوي في الدم وهرمون الغدة الدرقية طبيعية، فمن غير المرجح تشخيص الكساح.
  • تتكون النتائج الشعاعية المبكرة للكساح من اتساع محوري طفيف في لوحة النمو، يتبعه انخفاض في كثافة الجانب الميتافيزيقي من صفيحة النمو.
  • مع تقدم المرض يزداد اتساع صفيحة النمو بينما تصبح منطقة التكلس المؤقت غير منتظمة، من الأفضل ملاحظة هذه التغييرات الشعاعية في المناطق التي يكون فيها النمو أكثر نشاطًا، مثل الركبتين وعظم العضد القريبة والمعصمين.
  • النتائج الشعاعية الكلاسيكية هي اهتراء واتساع الكردوس، توسيع الفسحة البعيدة والتشوهات الزاويّة في عظام الذراع والساق.

شارك المقالة: