تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية بواسطة اختبارات الدم

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من سرطان الدم والذي ينشأ في الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءًا من الجهاز اللمفاوي.

الجهاز اللمفاوي جزء من جهاز المناعة والذي يساعد في مكافحة العدوى، حيث ينقل هذا النظام السوائل وخلايا الدم في جميع أنحاء الجسم عبر الأنابيب الرقيقة (الأوعية اللمفاوية) والأنسجة والأعضاء، ويشمل نخاع العظم والغدد الليمفاوية والطحال واللوزتين.

تعد اختبارات الدم ضرورية لتشخيص سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يمكن أن توضح هذه الاختبارات ما إذا كان لديك خلايا سرطان الغدد الليمفاوية أو مستويات غير طبيعية من الخلايا الطبيعية، ومن أهمها ما يلي:

أولاً: مسحة الدم (Blood smear)

  • يقوم فني المختبر بأخذ قطرة المن دم والنظر إليها تحت المجهر.
  • أخصائيو علم الأمراض لدينا هم خبراء في تحديد خلايا الدم غير الطبيعية التي قد تشير إلى سرطان الغدد الليمفاوية.
  • يمكن لأخصائي علم الأمراض أيضًا معرفة ما إذا كانت الخلايا هودجكين أم غير هودجكين.

ثانياً: تعداد الدم الكامل (CBC)

حيث يقيس تعداد الدم الكامل (CBC) ما يلي:

  • خلايا الدم الحمراء (RBCs).
  • خلايا الدم البيضاء (WBCs).
  • الصفائح الدموية.

ثالثاً: معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR)

  • ESR هو المعدل الذي يترسب به خلايا الدم الحمراء في قاع الأنبوب.
  • تعد هذه الطريقة لقياس كمية الالتهاب في الجسم.

رابعاً: اللاكتات ديهيدروجينيز (LDH)

  • يمكن لهذا الاختبار الكشف عن البروتين الذي تطلقه الخلايا التالفة.

خامساً: اختبارات الدم الروتينية

  • يمكن أن تقيس اختبارات الدم أيضًا المواد الكيميائية التي تظهر كيفية عمل أعضاء مثل الكبد والكلى.
  • يمكن أن يساعد ذلك في تحديد ما إذا كان سرطان الغدد الليمفاوية قد انتشر إلى تلك الأجزاء من الجسم.

سادساً: اختبار فيروسات معينة

  • قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك باختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد B، وهما عاملان خطران للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية ويمكنهما التأثير على العلاج.

شارك المقالة: