اقرأ في هذا المقال
تعمل الشركات وفق آلية ممنهجة ومنظمة تساهم في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف وتحسين المستويات الخاصة بالموظفين والأقسام المتنوعة، وكذلك تعمل تبعاً لمجموعة من القوانين والأنظمة التي من شأنها تحسن مخرجات الأعمال ولكن قد تبقى هذه القوانين في إطار معين، ولا تخضع لأي عناصر تحفيزية تطويرية بالرغم من كل ما يحيط بها من تطورات؛ الأمر الذي جعل الشركات تلجأ إلى تطبيق الحوكمة في أنظمتها والتي سوف نتحدث عنها في هذا المقال بالإضافة إلى أهم النتائج التي تحصل عليها الشركات من تطبيق الحوكمة في أنظمتها
أهمية الشركات بالنسبة للاقتصاد
تُعتبر الشركات من أهم ما يحرك القطاع الاقتصادي، وتُعتبر عنصر أساسي داعم دائم الحركة لا يمكن الاستغناء عنه أو الاستمرار بدونه؛ حيث تُشكل الشركات حلقة الوصل بين القطاعات والمصانع وكذلك تُشكل حلقة الوصل بين العملاء وأصحاب المنتجات والمصنعين بشكل عام. وتعمل الشركات تبعاً لعدة أساليب تنظيمية ممنهجة وقوانين تُفرض من قِبل الجهات الرقابية التشريعية.
وتُعتبر الشركات من أهم المقومات التي تحافظ على الاقتصاد وتحافظ على حركة الاقتصاد دون توقف؛ حيث أنها تعمل على بيع وطرح المنتجات في الأسواق وتساهم كذلك بتشغيل العديد من الأيدي العاملة والطاقات الشبابية وبالتالي تقليل نسب ومعدلات البطالة الأمر الذي يعمل على زيادة حركة الأموال في الأسواق وتحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام.
وتعمل الشركات على تنمية مهارات وقدرات العاملين من خلال تجهيزهم في أسواق العمل، وتحضيرهم ليتمكنوا من الانخراط في أسواق العمل الخارجية سواء في بداخل الدولة أو في دول العالم الآخر وبالتالي تجهيز طاقات شبابية قادرة على مواجهة جميع التحديات والتطورات.
أهم النتائج التي تحصل عليها الشركات من تطبيق الحوكمة
عادةً ما تعمل الشركات وفق منظومة ممنهجة من العمليات والخطوات والتوجيهات، وتسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف والخطط. وغالباً ما يتم تطبيق أنظمة الحوكمة للاستفادة من المزايا العجيجة التي تقدمها ولتحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية. ومن أهم هذه النتائج ما يلي:
- أولاً: تحقيق العديد من الأهداف والخطط بعيدة المدى مقارنة مع الشركات التي لا تطبق الحوكمة في أنظمتها.
- ثانياً: تحقيق مستويات أكبر من الأرباح، مقارنة مع السنوات السابقة.
- ثالثاً: تحسين مخرجات الأعمال وجودة المنتجات الخاصة بالشركات.
- رابعاً: تطوير الأعمال والتوسع في المجالات التي تعمل بها الشركة والحصول على فرص جديدة لفتح فروع جديدة.
خلاصة الكلام، إن الحوكمة من أهم الأنظمة التي من الممكن أن تقوم الشركات بتطبيقها فهي تعود بالنفع على الشركة نفسها والمجتمعات وكذلك الأفراد العاملين، وغالباً ما نجد بأن الشركات التي تطبق الحوكمة هي أفضل وأكثر كفاءة وأكثر فاعلية.